المتابعون

الأربعاء، 21 سبتمبر 2011

كاميرون يرسم مسار الأحداث والناتو كان ينوى قصف باب العزيزية بأسلحة الدمار الشامل


يبدو من تداعيات دخول مرتزقة الناتو إلى طرابلس مدعومين بوحدات خاصة من الجيش الفرنسي أن ما يسمى المجلس الانتقالي آخر من يعلم بما يجري، فقد فاجأ رئيس وزراء بريطانيا الرأي العام العالمي بحديثه في مؤتمر صحفي من لندن عن ما جرى في طرابلس، وما يبنغي أن يكون عليه الحال مستقبلا، وتحدث الرجل كما لو كان القائد الفعلي لمرتزقة الناتو في ليبيا..


بعده بدقائق قليلة تحدث رؤساء دبلوماسية فرنسا وإيطاليا وأمريكيا في نفس الموضوع، وقبل أن تتضح ملامح الرؤية لقادة مجلس العار.. اللعبة واضحة إذن واللاعبون أكثر وضوحا..
في سياق آخر كشفت وسائل إعلام عالمية أن جرذان الناتو بدأوا البحث في تسليم سيف الإسلام القذافي إلى محكمة الجنايات الدولية، وهو إجراء يعكس هشاشة المجلس وتبعيته المطلقة للقوى الغربية التي ساعدت في تدمير جماهيرية العز الأولى وربما الأخيرة في العالم.
ميدانيا تحدثت قنوات فضائية عن وجود اشتباكات عنيفة في شوارع طرابلس وميدانها الرئيسي، وأقر مقاتلو الناتو أنهم فقدوا عشرات المقاتلين الليلة الماضية، إلى ذلك دعا حلف الناتو سكان المناطق المجاورة لباب العزيزية إلى مغادرتها فورا قبل أن يقصفها بالأسلحة الكيمياوية للقضاء على كل أشكال الحياة بداخلها..

الزائرون

أرشيف المدونة الإلكترونية