المتابعون

الأربعاء، 30 مارس 2011

ويكيليكس: بابا الفاتيكان ساعد في افراج ايران عن البحارة البريطانيين

اشارت وثيقة نشرها موقع ويكيليكس الجمعة الى ان الفاتيكان لعب دورا في افراج ايران عن 15 بحارا بريطانيا احتجزتهم طهران عام 2007.

وجاء التاكيد في برقية لنائبة رئيس البعثة الامريكية لدى الفاتيكان جولييتا نويس مؤرخة في 26 يونيو/حزيران 2009 بهدف التهيئة لزيارة الرئيس باراك اوباما لروما.

وبينما كانت طهران تشهد اضطرابات اعقبت اعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد كتبت الدبلوماسية الامريكية تقول ان الفاتيكان "التزم الصمت علنا في الازمة الجارية في محاولة للاحتفاظ بقدرته على العمل كوسيط في حال حدوث ازمة دولية".

واضافت: "لقد ساعد الفاتيكان في تامين الافراج عن البحارة البريطانيين الذين اعتقلوا في المياه الايرانية في ابريل/نيسان 2007".

لكنها لم تعط مزيدا من التفاصيل حول دور الفاتيكان في ذلك، وقالت وكالة الانباء الفرنسية ان وزارة الخارجية البريطانية رفضت التعليق على البرقية.

ويكيليكس: 320 طفلا تعرضوا لإعتداءات جنسية داخل الكنائس

كشفت وثائق ديبلوماسية أمريكة مسربة على موقع ويكيليكس تستر الأساقفة في نوفمبر 2009 على وقائع الاعتداء الجسدي والجنسي على الأطفال من قبل رجال الدين الأيرلنديين، وأن الفاتيكان رفض السماح لموظفيه بالإدلاء بشهاداتهم أمام لجنة التحقيق، وغضب عندما تم استدعاؤهم من روما .

وبالرغم من عدم تعاون الفاتيكان، تمكنت اللجنة حسب البرقية الدبلوماسية من إثبات العديد من الإدعاءات وخلصت إلى أن بعض الأساقفة حاولوا التغطية على الاعتداءات ووضعوا مصالح الكنيسة الكاثوليكية قبل مصالح الضحايا، وحدد التقرير 320 شخص اشتكوا من الاعتداء الجنسي على الأطفال بين عامي 1975 و2004 في أبرشية دبلن بايرلندا .

وجاء في البرقية التي أصدرتها السفارة الأمريكية في روما في 26 فيفري 2010 ونشرتها أمس صحيفة الغارديان البريطانية، أن الطلبات التي قدمتها لجنة "مورفي" للحصول على معلومات حول وقائع الاعتداء الجسدي والجنسي على الأطفال من قبل رجال الدين الأيرلنديين "أغضبت المسؤولين في الفاتيكان، لأنهم رأوا فيها إهانة لسيادة الفاتيكان ".

وأضافت البرقية أن لجنة "مورفي" بعثت بالطلبات مباشرة إلى مسؤولين في الفاتيكان من دون المرور بالقنوات الدبلوماسية، وقد تسبب هذا الإجراء في إثارة غضب الفاتيكان الذي أخذ على الحكومة الإيرلندية أنها لم تطلب من اللجنة التقيد بإجراءات طلب المعلومات من الكرسي الرسولي .

وفي 20 مارس بعث البابا بنديكتوس السادس عشر برسالة إلى المؤمنين في ايرلندا اتسمت بنبرتها الحادة جدا حيال الأساقفة الايرلنديين، وأعرب في تلك الرسالة عن العار وتأنيب الضمير الذي تشعر به الكنيسة جمعاء للتجاوزات الجنسية ضد الأطفال التي ارتكبها كهنة ورجال دين في ايرلندا .

وفي إحدى الوثائق قال السفير الأيرلندي لدى الكرسي الرسولي نويل فاهي، للدبلوماسية الأمريكية جوليتا فالس نوييز أن الفضيحة الجنسية كانت أصعب أزمة تعاملت معها، وأرادت الحكومة الأيرلندية أن تعتبر أن الفاتيكان متعاون مع التحقيق لأن وزارة التربية والتعليم كانت متورطة، لكن السياسيين كانوا مترددين للضغط على المسؤولين في الفاتيكان للرد على استفسارات المحققين، وكشف تقرير مورفي الذي صدر في نوفمبر 2009 بعد تحقيق استمر ثلاث سنوات، كيف غطى المسؤولون في أبرشية دبلن التجاوزات الجنسية التي ارتكبها كهنة ضد أطفال في المنطقة.

ويكيليكس: برلسكونى سيطر على وسائل الإعلام لحجب فضائحه الجنسية

نشرت صحيفة "الباييس" الأسبانية وثيقة جديدة من وثائق موقع ويكيليكس المثيرة للجدل أشارت من خلالها إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تتهم برلسكونى بالسعى للسيطرة على "الإنترنت" ووسائل الإعلام، بالإضافة إلى أنه استغل سلطته فى فرض قانون يسمح له بفرض الرقابة على استخدام الإنترنت والبرامج التليفزيونية باستثناء شركاته الإعلامية مثل شركة "ميدياست".

ووفقا للصحيفة، فإن سفير الولايات المتحدة الأمريكية فى روما "ديفيد ثورن" قال فى رسالة له أرسلها إلى وزارة الخارجية الأمريكية فى فبراير الماضى 2010، إن برلسكونى فرض قانونا جديدا معروفا بقانون"تكميم الأفواه" الذى يفرض رقابة على استخدام الإنترنت والقنوات التليفزيونية باستثناء الشركات التى يمتلكها برلسكونى، معتبرا هذا استغلالا للسلطة للمصلحة الشخصية.

وانتقد ثورن "قانون تكميم الأفواه"، حيث يرى أن استمرار هذا القانون سيتبعه العديد من البلدان الأخرى مثل الصين، لتبرير هجماتها فى حرية التعبير، فى حين أن رد الحكومة فى هذا أن هذا القانون لمكافحة القرصنة على الإنترنت وحماية حقوق النشر.

ولكن على النقيض تقول الوثيقة إن تصريحات الحكومة مشتبه بها، حيث إن هذا القانون يبدو أنه لإعطاء الحكومة الحرية فى فرض رقابة على أى محتوى على الإنترنت بحرية.

وتؤكد المذكرة أن هذا القانون يسمح باتخاذ جميع الإجراءات القانونية ضد المؤسسات الإعلامية التى تنافس سياسيا وتجاريا أعضاء الحكومة، حيث إن هذا القانون يخدم المصالح التجارية لبرلسكونى.

وأشارت الوثيقة إلى أن فكرة فرض رقابة على وسائل الإعلام والسعى للسيطرة على الإنترنت بدأت من تخصيص صفحة على الموقع الاجتماعى "الفيس بوك"، التى طالب فيها العديد بقتل برلسكونى، ولكن تمكنت الحكومة فى نهاية المطاف من إزالة هذا الجروب الذى جمع أكثر من 350000 شخص يرغب فى قتل برلسكونى.

ويكيليكس: الولايات المتحدة وألمانيا تطوران بشكل سري أقمار تجسس عالية التقنية

ذكرت وثيقة دبلوماسية أميركية نقلتها صحيفة افتنبوستن النرويجية عن موقع ويكيليكس أن الولايات المتحدة والمانيا تطوران بشكل مشترك وسري أقماراً صناعية تجسسية جديدة. وقالت الوثيقة السرية ان المشروع الذي يحمل اسم "هيروس" يقضي بانتاج عدد لم يحدد من اقمار المراقبة العالية الدقة والقادرة على رصد اشياء لا يتجاوز طولها 50 سنتم وارسالها الى الارض بشكل اسرع من الاقمار الحالية.

كما انها قادرة على التقاط صور بالاشعة تحت الحمراء ليلا. وسيتم بيع سبعين بالمئة من قدرة الاقمار المخصصة رسميا لاهداف بيئية مدنية، الى جهات خاصة. لكن البرنامج سيبقى "تحت الاشراف الكامل" للاستخبارات الالمانية (بي ان دي) ووكالة الفضاء الالمانية.

وأفادة المذكرة أيضا ان بعض الدول "وخصوصا فرنسا" حاولت افشال المشروع بكل الوسائل.

لكن المسؤولين الالمان لم يقيموا وزنا للمعارضة الفرنسية بعدما اعياهم "تلاعب فرنسا بهم" التي يشككون بممارساتها التجارية المثيرة للشبهات وسياسة الدعم الخفي التي تتبعها. وقال مسؤول في جهاز الاستخبارات الالمانية اندرياس ايكارت "ليس هناك اطلاقا اي تعاون متوقع مع فرنسا او اي دولة اخرى في الاتحاد الاوروبي لمشروع هيروس"، حسبما نقلت افتنبوستن.

وقالت الصحيفة ان الاقمار التي تبلغ كلفتها الكاملة 1,6 مليار كورون ستوضع في الاستثمار في 2012-2013.

ورسميا تعمل فرنسا والمانيا في برنامج مشترك للتصوير الفضائي يحمل اسم "ميوزس" (مالتيناشيونال سبيس بيزد سيستم) مع بلجيكا واسبانيا واليونان وايطاليا.

ورفضت سفارة الولايات المتحدة في اوسلو في اتصال هاتفي اجرته وكالة فرانس برس الادلاء باي تعليق على كل المعلومات التي نشرها ويكيليكس، بينما دعت السفارة الالمانية الى الرجوع الى حكومة بلدها للحصول على اي تعليق.

ويكيليكس: مركز معلومات ألماني نصح الولايات المتحدة بتخريب البرنامج النووي الإيراني عن طريق "قرصنة كومبيوترية"

ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن أحد مراكز المعلومات الألمانية الموثوق به نصح الولايات المتحدة بتبني سياسة "التخريب السري" لمنشآت إيران النووية السرية التي تتضمن عمليات "قرصنة كومبيوترية" وإحداث " تفجيرات غير واضحة الأسباب".

ووفقًا لما جاء على موقع الصحيفة، مساء اليوم الأربعاء، أن إحدى برقيات الويكليكس التي تم تسريبها من السفارة الأمريكية كشفت عن أن فولكر برثس، مدير المؤسسة الخاصة بالأمن والشؤون الدولية التي تمولها الحكومة الألمانية، أبلغ مسؤولون فى برلين أن العمليات السرية سوف تكون أكثر فعالية فيما يتعلق بتحقيق هدف شل طموحات إيران النووية بالمقارنة لضربة عسكرية.

وبحسب ما جاء في برقية دبلوماسية تم إرسالها إلى فيليب مورفي، السفير الأمريكى لدى ألمانيا، في يناير 2010 قال برثيس: إن سياسة التخريب السري المؤدية إلى تفجيرات وحوادث وقرصنة كومبيوترية غير واضحة سوف تكون أكثر فعالية بالمقارنة لضربة عسكرية يمكن أن تؤدي إلى آثار وعواقب مدمرة بالمنطقة.

وأوضحت برقية دبلوماسية سابقة تم إرسالها من جانب ميرفي، في الرابع عشر من ديسمبر 2009، أن نصيحة بيرثز -أحد الخبراء الغربيين البارزين حول إيران- حظيت بتأييد من جانب سياسيين ومسؤولين، من بينهم كوندليزا رايس، وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة.

وأشارت الصحيفة إلى أن دودة الكمبيوتر ستوكنست المتطورة كان قد تم تسريبها إلى منشأة نطانز النووية الإيرانية في العام الماضي، مما أدى إلى تأخير برنامج إيران النووي لعدة أشهر.. وبحسب ما ذكرته إحدى الصحف الأمريكية هذا الأسبوع أن دودة ستوكنست كانت عملية أمريكية إسرائيلية مشتركة.

وأشارت الجارديان إلى أن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين رفضوا، أمس الثلاثاء، التعليق حول ما يتردد بضلوعهم في عملية ستوكنست بالرغم من البرقيات المتسربة التي كشفت عن مزيد من أساليب التسريب السرية لبرامج إيران النووية -التى تضمنت هجمات كمبيوترية قوية- بحسب اقتراح الخبير الألماني الذي قوبل بإشادة داخل الدوائر السياسية الأمريكية في العام الماضي.
نص الوثيقة الأصلي من موقع الغارديان

ويكيليكس: واشنطن تتجسس على أمين حلف عام حلف الأطلسي

افادت برقيات دبلوماسية حصل عليها موقع ويكيليكس ونشرتها الجمعة صحيفة افتينبوستن النروجية ان محيط الامين العام لحلف الاطلسي اندرس فوغ راسموسن يبقي الولايات المتحدة على اطلاع وثيق بتحركاته وخطواته، ما سمح لواشنطن بانهاء عدد من مبادراته.

ونهاية العام 2009، استطاعت الولايات المتحدة على سبيل المثال ثني راسموسن عن اقتراح تقارب بين الحلف الاطلسي ومنظمة معاهدة الامن الجماعي التي تضم روسيا وجمهوريات سوفياتية سابقة.

واستطاعت واشنطن استباق هذا الاقتراح، ويعود ذلك بجزء منه الى رسالة ارسلها راسموسن الى نظيره في المنظمة وحصلت بعثة الولايات المتحدة لدى الحلف الاطلسي على نسخة منها بواسطة عضو في حكومتها، بحسب برقية دبلوماسية مؤرخة في 10 ايلول/سبتمبر 2009.

وجاء في برقية اخرى للخارجية الاميركية مؤرخة في 15 ايلول/سبتمبر 2009 "ندعوكم بقوة الى عدم التكهن بمداولات الحلفاء من خلال الاعلان عن مبادرات جديدة بين الحلف الاطلسي وروسيا لم تتم دراستها رسميا من جانب الحلف".

ووفق الصحيفة النروجية، فان برقية دبلوماسية اخرى تؤكد فكرة ان لدى الولايات المتحدة "اشخاصا سريين تراسلهم" في محيط الامين العام للحلف الاطلسي.

واشاد راسموسن بعد عودته من زيارة الى موسكو في كانون الاول/ديسمبر 2009 بالرغبة المعلنة من روسيا بالتعاون.

ولكن بحسب برقية دبلوماسية مؤرخة في 6 كانون الثاني/يناير 2010 تعتمد على "مصدر موثوق به عموما"، فان النبرة التي سادت لقاء راسموسن والمسؤولين الروس كانت مختلفة جدا.

وجاء في البرقية ان "المصدر ينقل انه في حين بدا الرئيس الروسي (ديمتري) مدفيديف مهذبا، فلا هو ولا رئيس الوزراء (فلاديمير) بوتين عبرا عن اهتمام حقيقي بالتعاون مع الحلف الاطلسي".

واضافت البرقية ان "بوتين قال لراسموسن ان الحلف الاطلسي لم يعد لديه مبرر للبقاء وانه من مصلحة روسيا ان يزول الحلف الاطلسي من الوجود".

وكانت صحيفة افتينبوستن التي تعتبر مرجعا صحافيا في النروج حصلت العام الماضي عن طريق مجهول على كامل الوثائق الدبلوماسية السرية لموقع ويكيليس البالغ عددها 250 الفا.

ويكيليكس: ايران تموّل الافغان وتدرب مقاتلي طالبان

كشفت الوثائق دبلوماسية للسفارة الاميركية في كابول والتي نشرها موقع ويكيليكس عن الدور الذي تلعبه إيران في أفغانستان وعن تمويلها لمجموعة من الزعماء الافغان السياسيين والدينيين، وتستميل علماء الدين وتدرّب مقاتلي طالبان وتسعى للتأثير حتى على النواب.

وقالت صحيفة الغارديان في عددها الصادر الجمعة نقلاً عن الوثائق "إن أحد كبار مساعدي الرئيس الافغاني حامد كرزاي ابلغ دبلوماسياً اميركيا بارزاً أن مسؤولين افغان من جميع الاختصاصات، ومن بينهم أشخاص رُشحوا لتولي مناصب وزارية، يحصلون على رواتب من ايران".

واضافت أن المسؤول الايراني محمد عمر داودزي ابلغ في شباط/فبراير الماضي نائب السفير الاميركي في كابول فرانسيس ريتشاردوني وقتها أن ايران "خصصت رواتب لعدد من نواب الوزراء في الحكومة الافغانية ومسؤولين آخرين، بما في ذلك واحد أو اثنان في قصر الرئاسة، وأن بعض هؤلاء تم اعفاؤهم من مناصبهم لهذا السبب".

ونسبت الوثائق الدبلوماسية الاميركية إلى داودزي قوله لريتشاردوني إن حكومته "تفضّل الدعم النقدي المستمر من الولايات المتحدة بدلاً من الدفعات المالية العرضية وغير المتوقعة من ايران، وإن افغاناً يتدربون داخل ايران للقتال مع طالبان، ويحصل الآلاف من رجال الدين الافغان على رواتب من طهران ويقوم بتنسيق هذا المشروع بأكمله مسؤول في مكتب المرشد الأعلى علي خامنئي".

واشارت الصحيفة إلى أن الوثائق الدبلوماسية الاميركية اوردت أيضاً أن الرئيس الافغاني كرزاي "اعتقد أن ايران كانت تحاول تخريب عمليات التنمية في افغانستان لمنعها من التحول إلى مركز عبور اقليمي هام، وحماية صادراتها من الغاز الطبيعي إلى الهند وباكستان من المنافسة في آسيا الوسطى".

وذكرت الوثائق أن مساعد وزير الدفاع الاميركي إيريك إدلمان ابلغ كرزاي أواخر العام 2007 "أن التدخل الايراني يتزايد داخل افغانستان"، وأن نائب رئيس مجلس النواب الايراني مرويس ياسيني "ابلغ مسؤولاً اميركياً عام 2009 أن ضابطاً في المخابرات الايرانية ضغط عليه لتغيير جدول أعمال البرلمان من أجل فتح نقاش حول الضحايا المدنيين الافغان في عمليات حلف الناتو، وعرض عليه الدعم في حال وافق".

النص الأصلي للوثيقة باللغة الأنجليزية:
10KABUL436

ويكيليكس: مساعدو كرازاي منهمكون في تهريب ملايين الدولارات إلى دبي

كشفت برقية من السفارة الأميركية في كابل سربها موقع ويكيليكس عن تورط مساعدين للرئيس الأفغاني حامد كرزاي ومسؤولين كبار من الحكومة الأفغانية في عمليات تهريب أموال نقدا من مطار كابل إلى إمارة دبي.

وبحسب البرقية المؤرخة في 19 أكتوبر/تشرين الأول 2009 فإن 190 مليون دولار نقدا هربت من كابل إلى دبي في أشهر يوليو/تموز وأغسطس/آب وسبتمبر/أيلول 2009، مضيفة أنه يعتقد أن المبالغ المهربة أكبر بكثير مما هو معلن.

ووفقا لما أوردته البرقية فإن الحكومة الإماراتية أعلنت أنها -في إطار مكافحة المخدرات وغسل المال- منعت أحمد ضياء مسعود نائب الرئيس الأفغاني من الدخول وبحوزته 52 مليون دولار بداية عام 2009، دون تحديد مصدر وغاية المبلغ.

وأضافت الحكومة الإماراتية أن رئيس بنك كابل شير خان فرنود يمتلك 39 عقارا في جزيرة النخلة بالجميرة في دبي، وله نشاطات اقتصادية واسعة تتخطى أفغانستان.

ولا يقتصر الأمر –طبقا للبرقية- على كبار المسؤولين، بل هناك موظفون عامون يمتلكون عقارات خارج أفغانستان، ويحاولون إخراج ما يقدرون عليه من الثروة ما دامت الظروف تسمح.

مطار كابل
تشير البرقية إلى أن الأموال تنقل من مطار كابل عبر شركة بامير للطيران التي يمتلكها بنك كابل وأشخاص ذو نفوذ مثل محمود كرزاي ومحمد فهيم نائب الرئيس الأفغاني.

وتتنوع العملات المنقولة بين الدولار واليورو والجنيه الإسترليني والريال السعودي والدرهم الإماراتي والروبية الباكستانية، التي تصل إلى دبي بمواعيد أسبوعية وشهرية وسنوية بانتظام.

ولا يعرف الخبراء على وجه التحديد مصدر المال الذي يغادر أفغانستان، هل مصدره البلد نفسه أو البلدان المجاورة، حيث يعتبر مطار كابل خيارا مفضلا لتهريب العملات.

وقد سجل عام 2006 نقل ستمائة مليون دولار، ومائة مليون يورو، وثمانين مليون جنيه إسترليني، إلى دبي، في حين سحب من البنوك الأفغانية قبل انتخابات 20 أغسطس/آب 2009 مبلغ 600 مليون دولار، رجع منها إلى النظام المصرفي 200 مليون دولار.

وتشير البرقية إلى أن الأموال التي تنقل من أفغانستان هي أموال مختلطة، بعضها شرعي وبعضها غير شرعي، مصدره تجارة المخدرات والفساد الحكومي.
الوثيقة الأصلية باللغة الأنجليزية:
09KABUL3364

ويكيليكس: هلع في الإدارة الأمريكية لاحتمال خسارة كرازاي كرسي الرئاسة ومساعدوه يقرون بتزوير نتائج الانتخابات

ذكرت برقية نشرها موقع ويكيليكس أن اثنان من أشقاء كرزاي طلبا اللجوء إلى الولايات المتحدة، إثر بروز احتمال بخسارة الرئيس الأفغاني حامد كرزاي في الانتخابات الرئاسية العام الماضي، في حين نأى أفراد من الأسرة بأنفسهم ونقلوا أموالهم إلى خارج أفغانستان. وبحسب ما ورد في البرقية فإن الهلع لم يقتصر على أسرة كرزاي فحسب، فقد عاشت الإدارة الأميركية حالة من الرعب أثناء إعادة عد الأصوات في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، ولم تنفرج الأجواء إلا بعد وصول برقية من السفارة الأميركية في كابل تفيد بنجاح كرزاي وسط حالة من التزوير الكثيف. وكان كرزاي قد اضطر إلى جولة ثانية أمام منافسه عبد الله عبد الله الذي انسحب في نهاية المطاف، بعد أن اتهم كرزاي بالتزوير الممنهج. وتشير البرقية -المؤرخة في أغسطس/آب 2009، والتي أرسلها فرانسيس ريكياردون نائب السفير الأميركي في كابل- إلى أن ثلاثة من مساعدي كرزاي أقروا بأنهم يعرفون أن هناك تزويرا في جانبهم. وأضافت البرقية أن السفير الأميركي في أفغانستان كارل إيكنبري حذر كرزاي والمعارضة من اللجوء إلى العنف لضمان السلم والاستقرار، في حين أكد كرزاي عدم التدخل في الشؤون الداخلية للهيئة العليا المستقلة للانتخابات أو تعطيل عملها. وتخشى أسرة كرزاي من أعمال عنف يمكن أن تندلع بعد تقارير استخباراتية أفادت بأن محمد عطا -وهو أمير حرب في شمال أفغانستان يعارض كرزاي- بدأ في تسليح أنصاره، وكذلك فعل أمراء حرب آخرون.

ويكيليكس: الهنود يبدون مخاوفهم من تصاعد التطرف بين المسلمين الهنود بسبب الدعم المالي السعودي

أعرب الهنود عن مخاوفهم من أن دعم السعوديين المالي لمدارس ومنظمات دينية هندية سيعزز "التطرف" في مجتمع الهنود المسلمين "المتسامح" بحسب ما ورد في وثيقة نشرها موقع ويكيليكس مؤخراً.

وتتحدث البرقية عن العلاقات السعودية الهندية بعد زيارة الملك عبد الله للهند عام 2006 والتي تصفها بالمزدهرة, كما تتحدث عن الثقل الاقتصادي القوي لهذه العلاقة.

وتكشف الوثيقة كذلك تراجع حدة الانتقادات التي كان يبديها السعوديون للهند على خلفية معاملتها للمسلمين الهنود والصراع الدائر بينها وبين باكستان على منطقة كشمير المتنازع عليها.

البرقية تلقي الضوء أيضاً على الصعوبات التي تواجه البلدين نحو تعزيز المزيد من الشراكة الاقتصادية بينهما, كما تلقي الضوء على التجاذبات التي حصلت بين الطرفين, على سبيل المثال فقد أحجم مصرف هندي عن فتح فرع له في مدينة جدة بعد اشتراط الحكومة السعودية توظيف السعوديين فيه.
رقم الوثيقة: 09RIYADH1170
التاريخ: 22/8/2009
الموضوع: الرئيس الهندي في الرياض والعلاقات السعودية الهندية
صنفه: السفير ريتشارد أردمان

موجز:
1. وفقا للقائم بالأعمال الهندي راجيف شاهار, ازدهرت العلاقات الهندية السعودية منذ زيارة الملك عبد الله إلى الهند عام 2006, وقد تقدمت العلاقات الاقتصادية بخطى كبيرة, والهند تأمل في أن العلاقات السياسية سوف تتبع نفس الحذو في نهاية المطاف. النقاط العالقة بين البلدين تشمل العقبات التي تعترض الاستثمار في الأعمال التجارية, سوء معاملة العمال الهنود في المملكة, الاختلاف في الرأي حول إسرائيل وباكستان, ومخاوف من أن التمويل السعودي يمكن أن يعزز التطرف في المجتمع الهندي المسلم, ويمكن لعلاقة سعودية هندية أقوى؛ أن تعزز المصالح الأمريكية بقدر ما تعزز الاستقرار الإقليمي في المنطقة, وأن تدعم الاستقرار السياسي, والدعوات لاستثمار مفتوح وتنمية اقتصادية أكثر. نهاية الموجز.

النمو الملحوظ منذ عام 2006
2. خلال اجتماع في 19 أغسطس مع بولوف, هلل القائم بالأعمال الهندي راجيف للتقدم الذي أحرز مؤخراً في العلاقات الثنائية بين البلدين, "كانت زيارة الملك عبد الله في 2006 لحظة فاصلة", وقال أن الاتفاقيات التي وقعت خلال تلك الفترة بما في ذلك إعلان دلهي, وفرت إطارا للتعاون المستمر. المملكة العربية السعودية تأمل أن تحذو حذو الهند في خلق اقتصاد قائم على المعرفة يمكن أن يوفر فرص عمل لأعداد كبيرة من الشباب العاطلين عن العمل, في حين أن الشركات الهندية شهدت إمكانيات لتحقيق أرباح كبيرة في مساعدة السعوديين في تحقيق هذا الهدف. (ملاحظة: وزير التجارة السعودي علي رضا أبرز أيضا هذا الهدف خلال محادثاته مع السفير إردمان يوم 9 أغسطس وأوضح أن الهند قد تزيد أهميتها لخطة المملكة العربية السعودية التي تركز على خلق "اقتصاد معرفة "لمدة خمس سنوات القادمة". نهاية الملاحظة).....

3. وتدعم الإحصائيات تقييم شاهار, فطبقاً لمقالة في صحيفة سعودية بمناسبة اليوم الوطني للهند فقد ارتفعت التجارة السعودية الهندية إلى ثلاثة أضعاف خلال السنوات الخمس الماضية, إلى أكثر من 23 مليار دولار في 2007-2008, وتضاعفت الاستثمارات الهندية في المملكة العربية السعودية على مدى السنوات الخمس الماضية إلى أكثر من 2 مليار دولار, ويقيم ما يقرب من 1.8 مليون هندي في المملكة بزيادة 10% عن العام الماضي, والهند هي الآن خامس أكبر شريك اقتصادي للمملكة, وخامس أكبر سوق للصادرات السعودية.

بقاء العقبات التي تعترض الاستثمار
4. أقر شاهار أن العلاقات لا تزال بعيدة عن الكمال مشيرا ً إلى الانفصال بين التطلعات وبين الواقع على الأرض, فالشركات الهندية لا تزال تواجه مناخ تنظيمي غير مرضي, ... واستشهد بطلبات السعودية في حفظ الأرصدة لدى البنوك المحلية الكبيرة, وخاصة في حال الشركات التجارية المملوكة للأجانب, و"سعودة" قوة العمل كعوائق لتحقيق المزيد من النمو والاستثمار. على سبيل المثال مصرف الهند الذي يأمل في فتح فرع في جدة في الشهور 3-4 امتنع حاليا لاشتراط أن يكون موظفيه الأماميين سعوديين.

معاملة الهنود تبقى مصدر قلق
5. قضايا العمل والعلاج للهنود المقيمين في المملكة تضل نقطة شائكة. وعلى الرغم من زيادة التركيز على التقنية في العلاقات السعودية الهندية إلا أن شاهار يقدر أن أكثر من 80% من الهنود العاملين في المملكة لا يزالون من العمال غير المهرة أو شبه المهرة. والمحترفون الذين اختاروا العمل في المملكة من الصف الثاني أو الثالث,... وكان الاستثناء الملحوظ الوحيد؛ في قطاع تقنية المعلومات التي لا تزال تجتذب ذوي الكفاءة العالية من العمال الهنود في المملكة. وتساء أحيانا معاملة العمال الهنود غير المهرة من قبل أرباب العمل ويعانون من الممارسات التقييدية السعودية للعمالة الأجنبية, وكانت الحكومة الهندية في مناسبات عدة قد أعربت عن رغبتها في اتفاقية ثنائية لحماية حقوق العمال الهنود لكن السعوديون رفضوا هذا.

الاقتصاد أولا والسياسة لاحقاً
6. وفقا لشاهار فإن المملكة العربية السعودية تركز في فترة ما بعد 2006 على الاهتمامات الاقتصادية الثنائية, وبدأت الانتقادات السعودية للهند على الجبهة السياسية تكلّ, وقد نظر السعوديون تقليديا للهند من خلال العدسة الباكستانية, وكانوا ينتقدون بشدة دور الهند في كشمير ومعاملة المسلمين الهنود, وعلى الأخص من خلال دورهم في المحافل الدولية مثل تنظيم المجتمعات الإسلامية (منظمة المؤتمر الإسلامي). ولئن كانت هذه النقطة الثنائية تشكل قرحة لا تزال قائمة فإنهم الآن إلى حد ما تجاهلوها بأدب في سبيل المزيد من التعاون الاقتصادي. ووصف شاهار سياسة الهند بأنه تهدف إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية إلى الحد الذي يجعلها العامل المهيمن في العلاقات السياسية. وأشار المسئول الهندي إلى أنه بينما الهند وباكستان يجتمعان في كثير من الأحيان عند مناقشة السياسة فإن باكستان ليست نظيرا حقيقياً للهند على المستوى الاقتصادي.

7. يبقى السعوديون ناقدون لعلاقات الهند الجيدة مع إسرائيل, والحكومة الهندية تعتقد أنه من الضروري إعادة توضيح موقفها من صداقتها بالدولة اليهودية. "نذكرهم مراراً وتكراراً بأننا كنّا من بين الأوائل في الاعتراف بالدولة الفلسطينية, مع عاصمتها القدس", وهذا الالتزام الهندي تجاه القضية الفلسطينية لا يتزعزع ولا يزال قائماً, ومع ذلك فإن الهند يجب أن تضع مصلحتها الوطنية أولاً, وهناك أسباب عملية ملحة لعلاقاتها مع إسرائيل, وقال شاهار "لدينا 1.2 مليار نسمة بحاجة للطعام" مشيراً إلى خبرة إسرائيل في مجال زراعة الأراضي الجافة كحافز للتعاون. وأشار إلى وصف وسائل الإعلام السعودية لقمر الاتصالات الذي أطلقته الهند وإسرائيل بأنه "قمر تجسس لمراقبة العرب" بالمؤسف.

تعصب غير مقبول
8. أيضا الهند لا تزال تشعر بالقلق لأن التمويل السعودي للمدارس والمنظمات الدينية ساهمت في التطرف في كل من الهند وباكستان. "الإسلام الهندي إسلام متسامح, ونحن لا نستطيع الالتزام بنشر وجهات النظر المتطرفة". "إن الحكومة الهندية قلقة بشأن المساهمات الخيرية من المصادر السعودية إلى جنوب آسيا".

تعليق
9. لدى الهند حوافز اقتصادية وسياسية كبيرة للتقرب من العربية السعودية, الحصول على النفط والأسواق على رأسها, فضلا عن الحصول على دعم من حليف عربي مسلم على استعداد للعودة لهم- أو على الأقل لا ينتقدهم بهمّه- في نزاعاتهم الدولية مع باكستان. الهنود لديهم التزام واضح سياسياً واقتصادياً لتعزيز علاقاتهم الثنائية مع العربية السعودية منذ 2006 , وقد ساعدت التوترات الأخيرة في العلاقات السعودية الباكستانية في تسريع التقدم نحو هذا الهدف. كما أشار المسئول الهندي هناك بعض النقاط الهامة الشائكة في العلاقات الثنائية, وليس أقلها تعقيداً قضية العمل, بالرغم من ذلك إلى حد أن شريكاً صاعداً مثل الهند يردد قلقنا بشأن قضايا مثل تمويل الإرهاب والانفتاح على الاستثمار, فإن هذا سيعزز قدرتنا على إشراك السعوديين. انتهى التعليق
أردمان
النص الأصلي:  09RIYADH1170

الزائرون

أرشيف المدونة الإلكترونية