المتابعون

الخميس، 31 مارس 2011

ويكيليكس: واشنطن سعت لتركيز مهام الجيش المصري على مكافحة الإرهاب والقرصنة ومراقبة الحدود

أظهرت برقيات دبلوماسية أميركية نشرها موقع ويكيليكس خلافا في وجهات النظر بين واشنطن والقاهرة بشأن تطوير مهمة الجيش المصري مع اصرار القيادة المصرية على اعداده في المقام الاول لمواجهة عسكرية تقليدية.وكشفت البرقيات التي تعود الى 2008 و2010 أن واشنطن ترغب في تطوير الجيش المصري، ثاني جيش يستفيد من المساعدة العسكرية الاميركية بعد اسرائيل، لتوسيع نطاق مهمته وزيادة تركيزها على التهديدات الجديدة بينما تتمسك القاهرة بمهمته التقليدية في حماية البلاد.وجاء في برقية تعود الى كانون الاول/ديسمبر 2008 ان "الولايات المتحدة سعت الى اقناع الجيش المصري بتوسيع مهمته بطريقة تتواكب مع التهديدات الامنية الاقليمية الجديدة مثل القرصنة والامن على الحدود ومكافحة الارهاب".وأضاف النص ان "القيادة المصرية القديمة قاومت جهودنا وهي راضية عن المضي في ما تقوم به منذ سنوات: التدرب على نزاع تتواجه فيه قوتان بمزيد من القوات البرية والمدرعات" تحسبا لنزاع محتمل مع اسرائيل في المستقبل.وتقول الولايات المتحدة ان المسؤول عن ذلك هو وزير الدفاع محمد حسين طنطاوي الذي تصفه بانه "العقبة الاساسية امام تحويل مهمة الجيش".وجاء في البرقية أنه منذ تولي المشير طنطاوي مهام منصبه "تراجع مستوى التخطيط التكتيكي والعملاني للقوات المسلحة المصرية".وجاء في برقية أخرى ترجع الى شباط/فبراير 2010 أن الولايات المتحدة قالت لمسؤولين عسكريين مصريين ان "الجيش الحديث يجب أن يكون مجهزا بعتاد نوعي وليس بكميات ضخمة من العتاد القديم".ورد هؤلاء المسؤولون بان "التهديدات التي تواجهها مصر مختلفة" عن تلك التي تواجهها الولايات المتحدة.وقالوا "يجب ان يكون لمصر جيش تقليدي قوي لمواجهة الجيوش الاخرى في المنطقة" مشددين على أن الأولوية بالنسبة لهذا الجيش هي الدفاع عن الاراضي المصرية وعن قناة السويس.من جهة أخرى انتقدت القاهرة زيادة المساعدة العسكرية الاميركية لإسرائيل معتبرة أن ذلك يخل بالتوازن العسكري في المنطقة.الا أن واشنطن ترى أن "الجيش المصري ما زال يشكل قوة سياسة واقتصادية قوية تساعد على ضمان استقرار المنطقة".

ويكيليكس: مصر لديها خلايا نائمة في إيران وسوف تستمر في "تجنيد العملاء الذين يفعلون كل ما يطلب منهم"

■ مسئول أمني مصري رفيع المستوى: مصر لديها خلايا نائمة في إيران وسوف تستمر في "تجنيد العملاء الذين يفعلون كل ما يطلب منهم"■ أولويات مصر في الملف الفلسطيني: إضعاف حماس ودعم عباس■ دعم حكومة المالكي أفضل وسيلة للقضاء على النفوذ الإيراني■ الرئيس مبارك أقنع الملك عبد الله عاهل السعودية بـ"عدم البحث عن رجل آخر" والاستمرار في دعم المالكي■ مسئول أمني مصري رفيع المستوى يتفاخر أمام باتريوس بأن مصر هي من أضعفت حماس بقطع المال والسلاح عنها■ مسئول أمني مصري رفيع المستوى يطلب من باتريوس عدم الانسحاب من العراق "لأن ذلك سيقوي النفوذ الإيراني"■ مسئول أمني مصري رفيع المستوى: الضغط على حماس بقطع السلاح، وعلى إيران بالخلايا المصرية، وعلى حزب الله بدعم الحريري، وعلى سوريا سيجبر كل هذه الأطراف على اتخاذ "مواقف أكثر مرونة"نص الوثيقة بالغة العربية:السفارة الأمريكية في مصرالصراع العربي الإسرائيليسريالموضوع: مقابلة الجنرال ديفيد باتريوس، قائد القوات الأمريكية والدولية في أفغانستان والعراق مع مسئول أمني مصري رفيع المستوىالمرسل: السفيرة مارجريت سكوبي1- النقاط الرئيسية:- تمت المقابلة في 29 يونيو بين الجنرال باتريوس، ومسئول أمني مصري رفيع المستوى। كان موضوع المقابلة هو استعراض وجهة نظر المسئول الأمني المصري فيما يخص كل من العراق، وإيران والجهود المبذولة بشأن إتمام المصالحة الفلسطينية - الفلسطينية. - فيما يخص العراق، وصف المسئول الأمني المصري رفيع المستوى موقف القادة العرب بأنه "موقف جديد" ينطوي على دعم لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، وذلك بعد ما حدث في الانتخابات الإيرانية، كما أكد أن خطة مصر هي زيادة التعاون مع الحكومة العراقية. - يعتقد المسئول المصري رفيع المستوى أن الانتخابات الإيرانية، وهزيمة حزب الله في الانتخابات اللبنانية فرصة جيدة لتقليل التدخل الإيراني في المنطقة، بما في ذلك تحسين علاقة سوريا بالعالم العربي. - على صعيد المصالحة الفلسطينية الفلسطينية، كان المسئول المصري رفيع متشائما ويظن أنه من الصعوبة الوصول لاتفاق، إلا أنه وعد بأن مصر "لن تيأس" وستستمر في جهودها للتقليل من سطوة حماس، بما في ذلك منع المال والسلاح من الدخول إلى غزة.التفاصيل:العراق: مد اليد العربية2- قال مسئول أمني مصري رفيع المستوى أن الدول العربية تحاول إيجاد سبل لـ"دعم رئيس الوزراء المالكي" في هذه الفترة الحرجة بالعراق. وقد شكر الجنرال باتريوس مصر لدعمها الحكومة العراقية، بما في ذلك تعيين سفير مصري للعراق وتشجيع الدول العربية على "مد يد الصداقة" للعراق. أما عن تعليمات الرئيس مبارك، فقد شرح المسئول الأمني المصري أن مصر ستعتمد زيادة التعاون مع العراق على المستويات السياسية، والأمنية والاقتصادية. 3- يقول المسئول الأمني المصري أن الموقف العربي قد تغير بعد ما حدث في الانتخابات الإيرانية. ويعتقد أن القادة الإيرانيين سيغيرون من سلوكهم تجاه الدول المجاورة وستتغير سياستهم في "دعم الإرهاب" في الخارج، وسيضطرون للتركيز على قضاياهم الداخلية. فإيران الآن ليس لديها الإمكانية "لتحدي المجتمع الدولي" كما يرى المسئول المصري. التحدي الذي نواجهه، بحسب قول المسئول الأمني المصري، هو "إعادة العراق مرة أخرى للعالم العربي" وتعزيز الدعم للمالكي. ويقول المسئول المصري بأن الرئيس مبارك أخبر الملك عبد الله عاهل السعوية بـ"ألا يبحث عن رجل آخر"، وعليه القبول بالمالكي كزعيم عراقية ودعمه.إيران: الانتخابات والفرص الجديدة المتاحة أمام العرب. أكد المسئول الأمني المصري أن مصر تعاني من التدخل الإيراني، وذلك من خلال حزب الله وحماس، ودعم إيران للجماعة الإسلامية والأخوان المسلمين. ستواجه مصر التهديد الإيراني، كما يقول، وذلك من خلال مراقبة عملاء إيران في كل من حماس وجماعة الأخوان المسلمين، إلى جانب الخلايا المصرية التي تدعم تحسين العلاقات بين سوريا والعالم العربي، ما من شأنه التقليل من النفوذ الإيراني في المنطقة. وقد قال المسئول المصري رفيع المستوى بأن هناك "تغير طفيف" في السياسة السورية في علاقتها بالعالم العربي، وأضاف أن الملك عبد الله يتفق معه في هذا الرأي، ويخطط لزيارة دمشق في وقت قريب لـ"المساعدة في تغيير السياسة السورية".- توقع المسئول المصري أن هزيمة حزب الله في الانتخابات البرلمانية سيلزم الحزب بأن "يلزم الصمت لفترة" وذلك لاحتياجهم لبناء دعم داخلي وتغيير التصور بأن حزب الله "أداة في يد قوى خارجية". ومع اضطرار إيران للتركيز على القضايا الداخلية، كما يقول المسئول المصري رفيع المستوى، فإنها فرصة جيدة لإحداث تغيرات داخل لبنان والتقليل من النفوذ الإيراني. ستدعم مصر حكومة سعد الحريري، والجيش اللبناني، وهذا ما أكده المسئول نفسه. - يقول المسئول الأمني المصري أن إيران التفتت لتحذير مصر من الخلط بين قضاياها الداخلية ودعم جماعات كالأخوان المسلمين. وقد تلقى "رسالة إيجابية جدا" من رئيس المخابرات الإيرانية تؤكد أن إيران لن تتدخل في الشأن الداخلي المصري. تخطط مصر بأن تظل كامنة داخل إيران "في الوقت الحالي" إلا أنها ستستمر في تجنيد عملاء "ينفذون ما يطلب منهم" في حال ما إذا أصرت إيران على التدخل في السياسة المصرية. وأضاف المسئول الأمني المصري: "نأمل أن تتوقف إيران عن دعم حماس وجماعة الأخوان المسلمين وخلايا أخرى داخل مصر، لكن إذا لم يحدث ذلك، فإننا مستعدون". قال المسئول الأمني المصري رفيع المستوى أن الرئيس الإيراني أحمدي نجاد كان يريد حضور مؤتمر كتلة عدم الانحياز في مصر في شهر يوليو. وإذا حضر بالفعل، فإن الرئيس مبارك سيقابله ويشرح له بوضوع أن التدخل الإيراني في "القضايا العربية" أمر غير مقبول. وأكد المسئول المصري رفيع المستوى: "نحن مستعدون لعلاقات جيدة مع إيران، فقط إذا توقفت إيران عن التدخل في شئوننا وأقلعت عن دعم الإرهاب في المنطقة". - بسبب المشاكل الداخلية، فإن المسئول الأمني المصري يعتقد بأن إيران ستحاول السعي لتحسين علاقاتها مع العالم العربي وتتوقف عن تطوير برنامجها النووي لفترة، ذلك لتتجنب الحرب. كما توقع أن إيران ستحاول أن تدعم مزيدا من "التوازن" بين دعم حماس وحزب الله، وستحاول أن تبني علاقات أفضل مع العرب. عبر المسئول المصري عن قلقه من أن النفوذ الإيراني في العراق يمكن أن يستشري بعد إعادة انتشار القوات الأمريكية خارج المدن العراقية تمهيدا لانسحابها. إلا أن الجنرال باتريوس أشار إلى أن هناك 130,000 من القوات الأمريكية ستظل موجودة في العراق، وأن الانسحاب سيتم بالتدريج، وقال الجنرال باتريوس أنه واثق من قدرة العرب على احتواء النفوذ الإيراني في حال ما إذا دعموا الحكومة العراقية بقوة.المصالحة الفلسطينية/ الفلسطينية، وإسرائيل:قال المسئول الأمني المصري رفيع المستوى أن الثلاثة أهداف الرئيسية فيما يخص الملف الفلسطيني هي استعادة الهدوء في غزة، إضعاف حماس، وبناء دعم شعبي للرئيس الفلسطيني محمود عباس. فيما يخص غزة، قال المسئول المصري أن مصر تعمل مع إسرائيل لتوصيل المعونة الإنسانية وكانت مصر تحث إسرائيل على السماح بمزيد من الإعانات الإنسانية داخل غزة. كما أضاف المسئول الأمني المصري أنه مازال يسعى للوصول إلى اتفاق تهدئة بين حماس وإسرائيل، وأشار إلى أن افتقار إسرائيل لاستراتيجية داخل غزة ورغبتها في أن تظل حماس تحت الضغط حال دون اتمام الاتفاق. أما بشأن إضعاف حماس، فيقول بأن مصر أوقفت دخول المال والسلاح إلى غزة. يقول المسئول المصري رفيع المستوى: "حماس تشعر بأنها تفقد كل قدراتها"، بما أنهم غير قادرين على إعادة تسليح أنفسهم من خلال شبكة الأنفاق الموجودة على الحدود بين مصر وغزة. الضغط، خاصة بنجاح مصر في تفكيك شبكة دعم حماس، ربما يجبر حماس على تبني مواقف "أكثر مرونة" من السابق. - يؤكد المسئول الأمني المصري بأنه يجب أن يعتقد الفلسطينيون أن عباس قادر على تأمين دولة فلسطينية، وأشار إلى تطورات إيجابية جديدة في الضفة الغربية، بما فيها تطوير قوات الأمن الفلسطيني وإزالة بعض نقاط التفتيش الإسرائيلية لتسهيل التجارة والحركة. عبر المسئول المصري رفيع المستوى عن قلقه من استمرار النشاط الاستيطاني، وخطابات رئيس الوزراء الإسرئيلي الأخيرة والتي تتسم بالراديكالية، وعدم التطوي الكافي للاقتصاديات في المناطق الفلسطينية، وقال أن ذلك من شأنه أن يقلل من فرص استمرار محادثات السلام. أضاف المسئول المصري أن الرئيس مبارك ربما يدعو نتانياهو وعباس للقارة في حال ما إذا تعثرت مفاوضات السلام. - قام المسئول المصري رفيع المستوى بإطلاع الجنرال باتريوس على مجهوداته من أجل المصالحة الفلسطينية. إلا أن الوصول لمصالحة مازال صعبا، كما أشار، حيث أن لا حماس ولا فتح يريدون الوصول لاتفاق. وقال أن الفصائل الفلسطينية الآن في مصر لمناقشة إطلاق سراح المحتجزين. إلا أن المحادثات وصلت إلى طريق مسدود، إذ أن حماس قد جمدت المصالحة حتى يطلق عباس سراح المحتجزين الحمساويين في الضفة الغربية، وعباس لن يقبل بذلك أبدا كما قال المسئول المصري رفيع المستوى. كما شكك المسئول الأمني المصري في احتمالية الوصول لاتفاقية في 7 يوليو كما أعلنت مصر من قبل، وتوقع أن المحادثات سيتم تجميدها لشهر أو شهرين. بالرغم من التحديات والإحباطات، فإن المسئول الأمني المصري وعد بأن مصر "لن تيأس" من المصالحة الفلسطينية وقال: إنها صعبة॥ لكنني دوما متفائل. ثم أكمل: أعتقد بأنني رجل صبور، إلا أن صبري بدأ ينفد.سوريا، اليمن، - عبر المسئول الأمني المصري رفيع المستوى عن أمله بأن تقوم سويا بتحسين علاقاتها مع العالم العربي والولايات المتحدة الأمريكية وتتوقف عن القيام بدور "حبل النجاة الإيراني" في المنطقة. كما أكد أن سوريا يجب أن تتعاون مع العراق لتأمين الحدود والسيطرة على تدفق المقاتلين. كما أضاف المسئول الأمني المصري أن على سوريا أن تسقط فكرة حل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي قبل حل المشكلة مع سوريا، وعليها أن تتوصل لاتفاقية بشأن هضبة الجولان مع إسرائيل. - عبر المسئول الأمني المصري عن قلقه بشأن عدم الاستقرار في اليمن، وقال أن مصر بذلت جهدا لمساعدة علي عبد الله صالح، الرئيس اليمني، بما في ذلك تقديم معلومات عن الدعم الذي تقدمه إيران وقطر لجماعة الحوثيين. كما أشار الجنرال باتريوس لجهود الولايات المتحدة الأمريكية لدعم قدرات اليمن لمحاربة المتطرفين. فيما يخص الشأن الباكستاني، قال الجنرال باتريوس أنه يثمن العملية العسكرية الباكستانية في إقليم سوات وفي الإقليم الشمالي الغربي على الحدود بما في ذلك إعادة إعمار المناطق المنكوبة. وقد عبر المسئول المصري رفيع المستوى عن تقديره لجهود الحكومة الباكستانية لإقناع الناس بأن المتطرفين يشكلون خطرا حقيقيا على أمن باكستان القومي. في الشأن الأفغاني، شدد الجنرال باتريوس على أهمية وقف دوامة العنف، وتحسين نظم الحكم بعد الانتخابات الأفغانية الكائنة في 20 سبتمبر.قام الجنرال باتريوس بمراجعة هذه الوثيقة.سكوبي.




النص الأصلي للوثيقة بالأنجليزية:09CAIRO1349


ويكيليكس: إيران حاولت تجنيد بدو سيناء من أجل تهريب أسلحة لغزة

قالت برقية دبلوماسية أمريكية مسربة إن رئيس المخابرات المصرية ابلغ مسؤولين أمريكيين العام الماضي أن إيران تحاول تجنيد بدو في شبه جزيرة سيناء للمساعدة في تهريب أسلحة إلى قطاع غزة المحاصر.وقالت البرقية التي يرجع تاريخها إلى ابريل 2009 إن مصر حليفة الولايات المتحدة شعرت بالخوف من تزايد النفوذ الإيراني في الشرق الأوسط واحتمال أن تتمكن إيران من الحصول على أسلحة نووية.وأدانت مصر في ابريل الماضي 26 رجلا قالت إن لهم صلة بجماعة حزب الله اللبنانية التي تدعمها إيران واتهمتهم بالتخطيط لهجمات في مصر، ووصف زعيم حزب الله حسن نصر الله الأحكام بأنها "سياسية وجائرة"، فيما تقول إيران إن دعمها لحزب الله سياسي.وقالت البرقية إن رئيس المخابرات المصرية عمر سليمان "عبر عن القلق إزاء المحاولة الأولى لحزب الله لتشكيل خلية داخل مصر وأشار لنا إلى أن إيران تحاول أيضا تجنيد الدعم من بدو سيناء وقال إن ذلك لأجل تسهيل تهريب أسلحة إلى غزة."وقالت البرقية إن المسؤولين المصريين وحلفاءهم الأمريكيين اختلفوا في رؤيتهم "للتهديد الإيراني".وأضافت أن الرئيس المصري حسني مبارك "سيكون مستعدا للتسليم بسهولة بأن البرنامج النووي الإيراني تهديد استراتيجي ووجودي لمصر والمنطقة فانه يرى هذا التهديد على انه (طويل الأجل) نسبيا."لكنها استدركت قائلة إن "ما استحوذ على اهتمامه بصورة فورية هو تحركات إيران غير النووية المزعزعة للاستقرار مثل الدعم لحماس والهجمات الإعلامية وتهريب الأسلحة والأموال بصورة غير قانونية.. كل ذلك يضيف في ذهنه للنفوذ الإيراني الذي ينتشر كالسرطان من دول الخليج العربية إلى المغرب".

ويكيليكس: واشنطن تتجسس على أمين حلف عام حلف الأطلسي

افادت برقيات دبلوماسية حصل عليها موقع ويكيليكس ونشرتها الجمعة صحيفة افتينبوستن النروجية ان محيط الامين العام لحلف الاطلسي اندرس فوغ راسموسن يبقي الولايات المتحدة على اطلاع وثيق بتحركاته وخطواته، ما سمح لواشنطن بانهاء عدد من مبادراته.ونهاية العام 2009، استطاعت الولايات المتحدة على سبيل المثال ثني راسموسن عن اقتراح تقارب بين الحلف الاطلسي ومنظمة معاهدة الامن الجماعي التي تضم روسيا وجمهوريات سوفياتية سابقة.واستطاعت واشنطن استباق هذا الاقتراح، ويعود ذلك بجزء منه الى رسالة ارسلها راسموسن الى نظيره في المنظمة وحصلت بعثة الولايات المتحدة لدى الحلف الاطلسي على نسخة منها بواسطة عضو في حكومتها، بحسب برقية دبلوماسية مؤرخة في 10 ايلول/سبتمبر 2009.وجاء في برقية اخرى للخارجية الاميركية مؤرخة في 15 ايلول/سبتمبر 2009 "ندعوكم بقوة الى عدم التكهن بمداولات الحلفاء من خلال الاعلان عن مبادرات جديدة بين الحلف الاطلسي وروسيا لم تتم دراستها رسميا من جانب الحلف".ووفق الصحيفة النروجية، فان برقية دبلوماسية اخرى تؤكد فكرة ان لدى الولايات المتحدة "اشخاصا سريين تراسلهم" في محيط الامين العام للحلف الاطلسي.واشاد راسموسن بعد عودته من زيارة الى موسكو في كانون الاول/ديسمبر 2009 بالرغبة المعلنة من روسيا بالتعاون.ولكن بحسب برقية دبلوماسية مؤرخة في 6 كانون الثاني/يناير 2010 تعتمد على "مصدر موثوق به عموما"، فان النبرة التي سادت لقاء راسموسن والمسؤولين الروس كانت مختلفة جدا.وجاء في البرقية ان "المصدر ينقل انه في حين بدا الرئيس الروسي (ديمتري) مدفيديف مهذبا، فلا هو ولا رئيس الوزراء (فلاديمير) بوتين عبرا عن اهتمام حقيقي بالتعاون مع الحلف الاطلسي".واضافت البرقية ان "بوتين قال لراسموسن ان الحلف الاطلسي لم يعد لديه مبرر للبقاء وانه من مصلحة روسيا ان يزول الحلف الاطلسي من الوجود".وكانت صحيفة افتينبوستن التي تعتبر مرجعا صحافيا في النروج حصلت العام الماضي عن طريق مجهول على كامل الوثائق الدبلوماسية السرية لموقع ويكيليس البالغ عددها 250 الفا.

ويكيليكس: واشنطن وبكين تبادلتا استعراض مقدرتهما على اسقاط الأقمار الصناعية

كشفت صحيفة «ديلي تيلغراف» معلومات حول وثيقة سرية حصل عليها موقع ويكيليكس تقول أن الولايات المتحدة هددت باتخاذ إجراءات عسكرية ضد الصين خلال سباق تسلح سري على حرب النجوم في السنوات القليلة الماضية. وقالت الصحيفة أمس نقلا عن الوثائق إن القوتين النوويتين العظميين أسقطتا أقمارا صناعية خاصة بهما باستخدام صواريخ متطورة في عرض منفصل للقوة وقامت الحكومة الاميركية بتحذير بكين من أنها ستواجه عملا عسكريا بسبب استيائها الشديد من نشاطاتها العسكرية في الفضاء.واضافت أن الصينيين نفذوا العام الماضي المزيد من الاختبارات ما أدى إلى قيام وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلنتون بتقديم احتجاجات جديدة لكن بكين بررت أفعالها باتهام الأميركيين بتطوير نظام سلاح ليزر هجومي قادر على تدمير الصواريخ قبل مغادرتها أراضي العدو. واشارت الصحيفة إلى أن سباق حرب النجوم بدأ في يناير 2007 حين صدمت الصين البيت الأبيض باسقاط أحد أقمارها الصناعية على مسافة 530 ميلا فوق الأرض مما اثار مخاوف الولايات المتحدة من قدرة الصينيين على تدمير الاقمار الصناعية الاميركية العسكرية والمدنية ودفعها إلى اجراء اختبار في فبراير 2008 لتدمير قمر صناعي اميركي معطوب كي تثبت للصينيين أنها قادرة أيضاع على شن ضربات في الفضاء.واضافت البرقية أن الولايات المتحدة «تحتفظ بحقها في الرد وبما يتفق مع ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي لحماية نظمها الفضائية والدفاع عنها بواسطة مجموعة واسعة من الخيارات الديبلوماسية والعسكرية».

ويكيليكس: الولايات المتحدة سعت للحصول على معلومات حول رسائل إسرائيل المشفرة

أظهرت برقية دبلوماسية أمريكية مسربة نشرها موقع ويكيليكس الالكتروني، أن الولايات المتحدة طلبت من دبلوماسييها في الشرق الأوسط عام 2008 جمع معلومات عن الاتصالات “الإسرائيلية” المشفرة وبيانات مالية وعن “المقاييس الحيوية” للقادة الفلسطينيين . وتشير البرقية التي وقعتها وزيرة الخارجية الأمريكية في ذلك الوقت كوندوليزا رايس إلى أن ادارة الرئيس السابق جورج بوش كانت قلقة بشأن نقص المعلومات على الرغم من دفء العلاقات مع “إسرائيل” والسلطة .وأشارت البرقية التي تحمل تاريخ 31 اكتوبر/تشرين الأول 2008 إلى احتياجات المحللين الأمريكيين، وأعطت للمبعوثين الأمريكيين في “تل أبيب” والقدس والعديد من الدول العربية قائمة طويلة ومرتبة حسب الأولوية بالبيانات المرتبطة بما أسمته “القضايا الفلسطينية” التي تتوسط فيها واشنطن . وشمل ذلك “أدلة على دعم حكومة “إسرائيل” او معارضتها لأعمال للحد من نمو المستوطنات والمواقع الاستيطانية أو تقليله” . وطلبت البرقية التي كتبت قبل شهرين من محرقة غزة تفاصيل عن العمليات الجارية أو المزمعة لقوات الاحتلال ضد النشطاء الفلسطينيين “بما في ذلك عمليات الاغتيال والتكتيكات والأساليب التي تستخدمها الوحدات البرية والجوية” . وتذكر البرقية ان الولايات المتحدة طلبت من دبلوماسييها إعطاء صورة عامة عن الاتصالات “الإسرائيلية” عالية التقنية من الانترنت والهواتف المحمولة إلى “مستودعات المعلومات المرتبطة بأنظمة الاتصالات اللاسلكية المشفرة التي تستخدم فيما يخص جوازات السفر والشارات الحكومية وأنظمة النقل” .كما طلبت البرقية تحديث المعلومات بشأن التحركات وتفاصيل الاتصالات الخاصة لمسؤولين مدنيين وعسكريين “إسرائيليين” إلى جانب “المعلومات الشخصية والمالية والقياسات الحيوية الخاصة بالزعماء الرئيسيين في السلطة وحركة “حماس” وممثليهما بمن في ذلك الزعماء الشبان في قطاع غزة والضفة الغربية وفي الخارج” .

ويكيليكس: الولايات المتحدة وألمانيا تطوران بشكل سري أقمار تجسس عالية التقنية

ذكرت وثيقة دبلوماسية أميركية نقلتها صحيفة افتنبوستن النرويجية عن موقع ويكيليكس أن الولايات المتحدة والمانيا تطوران بشكل مشترك وسري أقماراً صناعية تجسسية جديدة. وقالت الوثيقة السرية ان المشروع الذي يحمل اسم "هيروس" يقضي بانتاج عدد لم يحدد من اقمار المراقبة العالية الدقة والقادرة على رصد اشياء لا يتجاوز طولها 50 سنتم وارسالها الى الارض بشكل اسرع من الاقمار الحالية.كما انها قادرة على التقاط صور بالاشعة تحت الحمراء ليلا. وسيتم بيع سبعين بالمئة من قدرة الاقمار المخصصة رسميا لاهداف بيئية مدنية، الى جهات خاصة. لكن البرنامج سيبقى "تحت الاشراف الكامل" للاستخبارات الالمانية (بي ان دي) ووكالة الفضاء الالمانية.وأفادة المذكرة أيضا ان بعض الدول "وخصوصا فرنسا" حاولت افشال المشروع بكل الوسائل.لكن المسؤولين الالمان لم يقيموا وزنا للمعارضة الفرنسية بعدما اعياهم "تلاعب فرنسا بهم" التي يشككون بممارساتها التجارية المثيرة للشبهات وسياسة الدعم الخفي التي تتبعها. وقال مسؤول في جهاز الاستخبارات الالمانية اندرياس ايكارت "ليس هناك اطلاقا اي تعاون متوقع مع فرنسا او اي دولة اخرى في الاتحاد الاوروبي لمشروع هيروس"، حسبما نقلت افتنبوستن.وقالت الصحيفة ان الاقمار التي تبلغ كلفتها الكاملة 1,6 مليار كورون ستوضع في الاستثمار في 2012-2013.ورسميا تعمل فرنسا والمانيا في برنامج مشترك للتصوير الفضائي يحمل اسم "ميوزس" (مالتيناشيونال سبيس بيزد سيستم) مع بلجيكا واسبانيا واليونان وايطاليا.ورفضت سفارة الولايات المتحدة في اوسلو في اتصال هاتفي اجرته وكالة فرانس برس الادلاء باي تعليق على كل المعلومات التي نشرها ويكيليكس، بينما دعت السفارة الالمانية الى الرجوع الى حكومة بلدها للحصول على اي تعليق. المصدر: AFP/Aftenposten

ويكيليكس: دبلوماسيون أمريكيون تحولوا لمندوبي مبيعات لإقناع حكومات بشراء طائرات بوينغ

أفادت برقيات دبلوماسية كشفها موقع ويكيليكس مؤخرا ان دبلوماسيين اميركيين تدخلوا مرات عدة لاقناع حكومات اجنبية بشراء طائرات من مجموعة بوينغ بدلا من منافستها الاوروبية ايرباص.وتتحدث البرقيات التي حصلت عليها صحيفة نيويورك تايمز من موقع ويكيليكس عن عدة مناسبات تدخل فيها دبلوماسيون للتشجيع على ابرام صفقات بمليارات الدولارات يعتبرونها اساسية لنمو الاقتصاد الاميركي.وقالت واحدة من البرقيات ان العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز وتلبية لطلب شخصي من الرئيس الاميركي (السابق) جورج بوش في 2006، اشترى 43 طائرة بوينغ لشركة الطيران السعودية و13 طائرة اخرى للاسطول الملكي.واضافت ان الملك السعودي "كان يريد كل التكنولوجيا المتوفرة في طائرة صديقه الرئيس بوش +اير فورس وان+".واوضحت البرقية ان الملك قال انه عندما تزود طائرته باكثر تجهيزات الاتصالات والدفاع تطورا "ان شاء الله" سيتخذ قرارا "يعجبكم كثيرا".وكانت شركة الطيران السعودية التي تملكها الحكومة وقعت عقدا لشراء 12 طائرة جديدة من طراز "بوينغ 777-300اي آر" بقيمة 3,3 مليارات دولار.واكدت وزارة الخارجية الاميركية للصحيفة انها سمحت "بتحديث" في طائرة الملك لكنها رفضت ذكر اي تفاصيل اخرى لاسباب امنية.وفي برقية اخرى، طلبت رئيسة وزراء بنغلادش الشيخة حسينة واجد منح الشركة الوطنية للطيران حقوق الهبوط في مطار كينيدي في نيويورك كشرط لابرام صفقة مع بوينغ.وقالت حسبما ورد في برقية تعود الى تشرين الثاني/نوفمبر 2009 "اذا لم يكن هناك توقف في نيويورك فما الفائدة من شراء بوينغ؟".وقد ابرمت الصفقة لكن شركة بيمان بنغلادش للطيران لم تمنح حقوق الهبوط، كما ذكرت الصحيفة.وذكرت نيويورك تايمز ان هذه الممارسات استمرت على رغم اتفاق عمره عقود بين الولايات المتحدة والقادة الاوروبيين بابقاء السياسيين بعيدين عن عقود شركات الطيران.الا ان وزارة الخارجية الاميركية دافعت في تصريحات للصحيفة عن هذه المساهمة، وقالت ان صادرات بهذه الارقام الكبيرة اساسية لجهود الرئيس اوباما من اجل اخراج البلاد من ازمتها الاقتصادية.وقال روبرت هورماتس مساعد وزيرة الخارجية للشؤون الاقتصادية، للصحيفة "انه واقع القرن الحادي والعشرين: الحكومات تلعب دورا اكبر في دعم شركاتها وعلينا ان نفعل الامر نفسه".ويبدو ان ايرباص تلقت دعما مماثلا.فقد وصفت الصحيفة نقلا عن مذكرات اميركية سباقا بين ادارة بوش وحكومة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي للفوز بعقد مع البحرين في 2007.وفي نهاية المطاف، نجح دبلوماسيون اميركيون في اقناع البحرين بشراء طائرات بوينغ بعدما ربطوا توقيع العقد بزيارة للرئيس بوش في كانون الثاني/يناير 2008، كانت الاولى لرئيس اميركي. المصدر: AFP

ويكيليكس: مسؤولون بريطانيون وأميركيون تواطؤوا لإخفاء كميات من القنابل العنقودية على الأراضي البريطانية

قالت صحيفة غارديان البريطانية طبقا للبرقيات الدبلوماسية التي سربها موقع ويكيليكس إن مسؤولين بريطانيين وأميركيين تواطؤوا لإخفاء كميات من القنابل العنقودية المحرمة دوليا.و طبقا لهذه البرقيات فإن وزير الخارجية البريطاني في الحكومة العمالية السابقة ديفيد ميليباند، أقر خطة للالتفاف حول الاتفاقية الدولية لتحرم القنابل العنقودية, والسماح للولايات المتحدة بإخفاء مخزونها من هذه القنابل على الأراضي البريطانية. يذكر أن الولايات المتحدة رفضت التوقيع على الاتفاقية الدولية لتحريم القنابل العنقودية، لكن بريطانيا وقعت عليها. وكانت القوات الأميركية قد استخدمت القنابل العنقودية في حربيها في العراق وأفغانستان، ووقع عدد كبير من المدنيين ضحايا لتلك القنابل الفتاكة. الجيش الأميركي قال إن القنابل العنقودية "مشروعة وتضفي ثقلا عسكريا نوعيا"، ويريد أن يستمر في استخدامها وحفظها في قواعد بريطانية، بغض النظر عن الحظر المفروض على هذا النوع من القنابل. المسؤولون الحكوميون البريطانيون اقترحوا أن يتم إخفاء الاتفاق على إبقاء القنابل العنقودية الأميركية على التراب البريطاني عن البرلمان، كي لا يؤثر على تصويت البرلمان على توقيع بريطانيا الاتفاقية التي تحرم القنابل العنقودية، لأن رئيس الوزراء السابق غوردون براون كان متحمسا ولدوافع سياسية أن توقع بريطانيا على الاتفاقية.البرقية التي يعود تاريخها إلى عام 2008 تظهر عدم ارتياح أميركي لاتفاقية تحريم القنابل العنقودية التي دعت إليها النرويج. وكان الدبلوماسي الأميركي جون رود في البرنامج الأميركي لمراقبة التسلح قد قال لمسؤول بريطاني -في وزارة الخارجية في محادثة ثنائية- إن بلاده لم ترتح للاتفاقية التي تعرف بمشروع أوسلو. وقد أدان الأميركيون الاتفاقية التي اعتبروها "غير عملية وغير بناءة" وحثوا جميع الدول على عدم التوقيع عليها. أفغانستان فاجأت الولايات المتحدة بالتوقيع على المعاهدة بعد أن كان الرئيس الافغاني حامد كرزاي قد وعد الأميركيين بعدم التوقيع عليها.

ويكيليكس: أميركا تتجسس على ألمانيا

قالت مجلة دير شبيغل الألمانية إن البرقيات الدبلوماسية الأميركية التي سربها موقع ويكيليكس أظهرت أن لدى الإدارة الأميركية شبكة واسعة من المخبرين في برلين، قامت بمراقبة كثيفة لمحادثات تشكيل وزارة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عام 2009. كما أظهرت البرقيات المسربة أن الإدارة الأميركية كان لها موقف متشكك وانتقادي من عدد كثير من المسؤولين الألمان الذين شاركوا في حكومة ميركل الوليدة آنذاك. البرقيات الأميركية الصادرة من برلين كانت شديدة الانتقاد لميركل التي ذكرت فيها تحت اسم "تيفلون" (مادة تمنع الالتصاق، في إشارة إلى أن ميركل لا تأبه بالنقد). ذكرت البرقيات ميركل على أنها "تخاف المخاطرة وتفتقر إلى القدرة الخلاقة". أما وزير الخارجية غيدو فيسترفيلا (تسلم مهام منصبه في أكتوبر/تشرين الأول 2009) فإن برقيات السفارة الأميركية في برلين لم تكن إيجابية عنه، حيث وصفته بأنه غير كفء ومغرور ولا يحب أميركا. رجل غامض الدبلوماسيون الأميركيون في برلين أدوا خشيتهم من التعامل مع فيسترفيلا الذي اعتبروه رجلا غامضا ولا يتمتع بكثير من الخبرة في السياسة الخارجية علاوة على أنه "دائم الانتقاد للولايات المتحدة". الدبلوماسية الأميركية في برلين أبدت مخاوفها من تأثير فيسترفيلا على حكومة ميركل، حيث وصفته بأنه "فخور بنفسه" ولن يقبل بطأطأة رأسه إذا ما نشب خلاف بينه وبين ميركل أو حكومتها. وتقول الصحيفة إن هناك 1719 برقية دبلوماسية أميركية تخص ألمانيا، وإنه من الواضح أن الولايات المتحدة تمتلك شبكة متشعبة من المخبرين في ألمانيا. وتلفت الصحيفة إلى أن هناك مصدر داخل ائتلاف ميركل كان في عام 2009 يرسل تقارير منتظمة إلى الدبلوماسيين الأميركيين عن المحادثات الدائرة لتشكيل الحكومة. مخبر سري إحدى البرقيات التي كتبها السفير الأميركي في ألمانيا فيليب ميرفي، وصف فيها المصدر قائلا: "انه شاب وعضو واعد في الحزب، وقد زود أحد موظفي السفارة بوثائق داخلية للحزب، وهو على استعداد لتمرير ملاحظاته التي يدونها إلينا وأن يسلمنا وثائق خاصة بالمحادثات لتشكيل الحكومة". دير شبيغل أجرت مقابلة مع السفير ميرفي الذي دافع عن محتوى الوثائق ووصفه بأنه طبيعة العمل الدبلوماسي. قال ميرفي: "نحن نتحدث إلى الناس. عليك أن تعرفهم ويعرفوك، وأن تثق بهم وتشاركهم بآرائك واستنتاجاتك". ميرفي أبدى غضبه الشديد من الذين قاموا بنشر البرقيات وقال إن موظفي سفارته لم يقترفوا أي خطأ وإنه لن "يعتذر عن ما فعلوه".

الأربعاء، 30 مارس 2011

ويكيليكس: بابا الفاتيكان ساعد في افراج ايران عن البحارة البريطانيين

اشارت وثيقة نشرها موقع ويكيليكس الجمعة الى ان الفاتيكان لعب دورا في افراج ايران عن 15 بحارا بريطانيا احتجزتهم طهران عام 2007.

وجاء التاكيد في برقية لنائبة رئيس البعثة الامريكية لدى الفاتيكان جولييتا نويس مؤرخة في 26 يونيو/حزيران 2009 بهدف التهيئة لزيارة الرئيس باراك اوباما لروما.

وبينما كانت طهران تشهد اضطرابات اعقبت اعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد كتبت الدبلوماسية الامريكية تقول ان الفاتيكان "التزم الصمت علنا في الازمة الجارية في محاولة للاحتفاظ بقدرته على العمل كوسيط في حال حدوث ازمة دولية".

واضافت: "لقد ساعد الفاتيكان في تامين الافراج عن البحارة البريطانيين الذين اعتقلوا في المياه الايرانية في ابريل/نيسان 2007".

لكنها لم تعط مزيدا من التفاصيل حول دور الفاتيكان في ذلك، وقالت وكالة الانباء الفرنسية ان وزارة الخارجية البريطانية رفضت التعليق على البرقية.

ويكيليكس: 320 طفلا تعرضوا لإعتداءات جنسية داخل الكنائس

كشفت وثائق ديبلوماسية أمريكة مسربة على موقع ويكيليكس تستر الأساقفة في نوفمبر 2009 على وقائع الاعتداء الجسدي والجنسي على الأطفال من قبل رجال الدين الأيرلنديين، وأن الفاتيكان رفض السماح لموظفيه بالإدلاء بشهاداتهم أمام لجنة التحقيق، وغضب عندما تم استدعاؤهم من روما .

وبالرغم من عدم تعاون الفاتيكان، تمكنت اللجنة حسب البرقية الدبلوماسية من إثبات العديد من الإدعاءات وخلصت إلى أن بعض الأساقفة حاولوا التغطية على الاعتداءات ووضعوا مصالح الكنيسة الكاثوليكية قبل مصالح الضحايا، وحدد التقرير 320 شخص اشتكوا من الاعتداء الجنسي على الأطفال بين عامي 1975 و2004 في أبرشية دبلن بايرلندا .

وجاء في البرقية التي أصدرتها السفارة الأمريكية في روما في 26 فيفري 2010 ونشرتها أمس صحيفة الغارديان البريطانية، أن الطلبات التي قدمتها لجنة "مورفي" للحصول على معلومات حول وقائع الاعتداء الجسدي والجنسي على الأطفال من قبل رجال الدين الأيرلنديين "أغضبت المسؤولين في الفاتيكان، لأنهم رأوا فيها إهانة لسيادة الفاتيكان ".

وأضافت البرقية أن لجنة "مورفي" بعثت بالطلبات مباشرة إلى مسؤولين في الفاتيكان من دون المرور بالقنوات الدبلوماسية، وقد تسبب هذا الإجراء في إثارة غضب الفاتيكان الذي أخذ على الحكومة الإيرلندية أنها لم تطلب من اللجنة التقيد بإجراءات طلب المعلومات من الكرسي الرسولي .

وفي 20 مارس بعث البابا بنديكتوس السادس عشر برسالة إلى المؤمنين في ايرلندا اتسمت بنبرتها الحادة جدا حيال الأساقفة الايرلنديين، وأعرب في تلك الرسالة عن العار وتأنيب الضمير الذي تشعر به الكنيسة جمعاء للتجاوزات الجنسية ضد الأطفال التي ارتكبها كهنة ورجال دين في ايرلندا .

وفي إحدى الوثائق قال السفير الأيرلندي لدى الكرسي الرسولي نويل فاهي، للدبلوماسية الأمريكية جوليتا فالس نوييز أن الفضيحة الجنسية كانت أصعب أزمة تعاملت معها، وأرادت الحكومة الأيرلندية أن تعتبر أن الفاتيكان متعاون مع التحقيق لأن وزارة التربية والتعليم كانت متورطة، لكن السياسيين كانوا مترددين للضغط على المسؤولين في الفاتيكان للرد على استفسارات المحققين، وكشف تقرير مورفي الذي صدر في نوفمبر 2009 بعد تحقيق استمر ثلاث سنوات، كيف غطى المسؤولون في أبرشية دبلن التجاوزات الجنسية التي ارتكبها كهنة ضد أطفال في المنطقة.

ويكيليكس: برلسكونى سيطر على وسائل الإعلام لحجب فضائحه الجنسية

نشرت صحيفة "الباييس" الأسبانية وثيقة جديدة من وثائق موقع ويكيليكس المثيرة للجدل أشارت من خلالها إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تتهم برلسكونى بالسعى للسيطرة على "الإنترنت" ووسائل الإعلام، بالإضافة إلى أنه استغل سلطته فى فرض قانون يسمح له بفرض الرقابة على استخدام الإنترنت والبرامج التليفزيونية باستثناء شركاته الإعلامية مثل شركة "ميدياست".

ووفقا للصحيفة، فإن سفير الولايات المتحدة الأمريكية فى روما "ديفيد ثورن" قال فى رسالة له أرسلها إلى وزارة الخارجية الأمريكية فى فبراير الماضى 2010، إن برلسكونى فرض قانونا جديدا معروفا بقانون"تكميم الأفواه" الذى يفرض رقابة على استخدام الإنترنت والقنوات التليفزيونية باستثناء الشركات التى يمتلكها برلسكونى، معتبرا هذا استغلالا للسلطة للمصلحة الشخصية.

وانتقد ثورن "قانون تكميم الأفواه"، حيث يرى أن استمرار هذا القانون سيتبعه العديد من البلدان الأخرى مثل الصين، لتبرير هجماتها فى حرية التعبير، فى حين أن رد الحكومة فى هذا أن هذا القانون لمكافحة القرصنة على الإنترنت وحماية حقوق النشر.

ولكن على النقيض تقول الوثيقة إن تصريحات الحكومة مشتبه بها، حيث إن هذا القانون يبدو أنه لإعطاء الحكومة الحرية فى فرض رقابة على أى محتوى على الإنترنت بحرية.

وتؤكد المذكرة أن هذا القانون يسمح باتخاذ جميع الإجراءات القانونية ضد المؤسسات الإعلامية التى تنافس سياسيا وتجاريا أعضاء الحكومة، حيث إن هذا القانون يخدم المصالح التجارية لبرلسكونى.

وأشارت الوثيقة إلى أن فكرة فرض رقابة على وسائل الإعلام والسعى للسيطرة على الإنترنت بدأت من تخصيص صفحة على الموقع الاجتماعى "الفيس بوك"، التى طالب فيها العديد بقتل برلسكونى، ولكن تمكنت الحكومة فى نهاية المطاف من إزالة هذا الجروب الذى جمع أكثر من 350000 شخص يرغب فى قتل برلسكونى.

ويكيليكس: الولايات المتحدة وألمانيا تطوران بشكل سري أقمار تجسس عالية التقنية

ذكرت وثيقة دبلوماسية أميركية نقلتها صحيفة افتنبوستن النرويجية عن موقع ويكيليكس أن الولايات المتحدة والمانيا تطوران بشكل مشترك وسري أقماراً صناعية تجسسية جديدة. وقالت الوثيقة السرية ان المشروع الذي يحمل اسم "هيروس" يقضي بانتاج عدد لم يحدد من اقمار المراقبة العالية الدقة والقادرة على رصد اشياء لا يتجاوز طولها 50 سنتم وارسالها الى الارض بشكل اسرع من الاقمار الحالية.

كما انها قادرة على التقاط صور بالاشعة تحت الحمراء ليلا. وسيتم بيع سبعين بالمئة من قدرة الاقمار المخصصة رسميا لاهداف بيئية مدنية، الى جهات خاصة. لكن البرنامج سيبقى "تحت الاشراف الكامل" للاستخبارات الالمانية (بي ان دي) ووكالة الفضاء الالمانية.

وأفادة المذكرة أيضا ان بعض الدول "وخصوصا فرنسا" حاولت افشال المشروع بكل الوسائل.

لكن المسؤولين الالمان لم يقيموا وزنا للمعارضة الفرنسية بعدما اعياهم "تلاعب فرنسا بهم" التي يشككون بممارساتها التجارية المثيرة للشبهات وسياسة الدعم الخفي التي تتبعها. وقال مسؤول في جهاز الاستخبارات الالمانية اندرياس ايكارت "ليس هناك اطلاقا اي تعاون متوقع مع فرنسا او اي دولة اخرى في الاتحاد الاوروبي لمشروع هيروس"، حسبما نقلت افتنبوستن.

وقالت الصحيفة ان الاقمار التي تبلغ كلفتها الكاملة 1,6 مليار كورون ستوضع في الاستثمار في 2012-2013.

ورسميا تعمل فرنسا والمانيا في برنامج مشترك للتصوير الفضائي يحمل اسم "ميوزس" (مالتيناشيونال سبيس بيزد سيستم) مع بلجيكا واسبانيا واليونان وايطاليا.

ورفضت سفارة الولايات المتحدة في اوسلو في اتصال هاتفي اجرته وكالة فرانس برس الادلاء باي تعليق على كل المعلومات التي نشرها ويكيليكس، بينما دعت السفارة الالمانية الى الرجوع الى حكومة بلدها للحصول على اي تعليق.

ويكيليكس: مركز معلومات ألماني نصح الولايات المتحدة بتخريب البرنامج النووي الإيراني عن طريق "قرصنة كومبيوترية"

ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن أحد مراكز المعلومات الألمانية الموثوق به نصح الولايات المتحدة بتبني سياسة "التخريب السري" لمنشآت إيران النووية السرية التي تتضمن عمليات "قرصنة كومبيوترية" وإحداث " تفجيرات غير واضحة الأسباب".

ووفقًا لما جاء على موقع الصحيفة، مساء اليوم الأربعاء، أن إحدى برقيات الويكليكس التي تم تسريبها من السفارة الأمريكية كشفت عن أن فولكر برثس، مدير المؤسسة الخاصة بالأمن والشؤون الدولية التي تمولها الحكومة الألمانية، أبلغ مسؤولون فى برلين أن العمليات السرية سوف تكون أكثر فعالية فيما يتعلق بتحقيق هدف شل طموحات إيران النووية بالمقارنة لضربة عسكرية.

وبحسب ما جاء في برقية دبلوماسية تم إرسالها إلى فيليب مورفي، السفير الأمريكى لدى ألمانيا، في يناير 2010 قال برثيس: إن سياسة التخريب السري المؤدية إلى تفجيرات وحوادث وقرصنة كومبيوترية غير واضحة سوف تكون أكثر فعالية بالمقارنة لضربة عسكرية يمكن أن تؤدي إلى آثار وعواقب مدمرة بالمنطقة.

وأوضحت برقية دبلوماسية سابقة تم إرسالها من جانب ميرفي، في الرابع عشر من ديسمبر 2009، أن نصيحة بيرثز -أحد الخبراء الغربيين البارزين حول إيران- حظيت بتأييد من جانب سياسيين ومسؤولين، من بينهم كوندليزا رايس، وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة.

وأشارت الصحيفة إلى أن دودة الكمبيوتر ستوكنست المتطورة كان قد تم تسريبها إلى منشأة نطانز النووية الإيرانية في العام الماضي، مما أدى إلى تأخير برنامج إيران النووي لعدة أشهر.. وبحسب ما ذكرته إحدى الصحف الأمريكية هذا الأسبوع أن دودة ستوكنست كانت عملية أمريكية إسرائيلية مشتركة.

وأشارت الجارديان إلى أن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين رفضوا، أمس الثلاثاء، التعليق حول ما يتردد بضلوعهم في عملية ستوكنست بالرغم من البرقيات المتسربة التي كشفت عن مزيد من أساليب التسريب السرية لبرامج إيران النووية -التى تضمنت هجمات كمبيوترية قوية- بحسب اقتراح الخبير الألماني الذي قوبل بإشادة داخل الدوائر السياسية الأمريكية في العام الماضي.
نص الوثيقة الأصلي من موقع الغارديان

ويكيليكس: واشنطن تتجسس على أمين حلف عام حلف الأطلسي

افادت برقيات دبلوماسية حصل عليها موقع ويكيليكس ونشرتها الجمعة صحيفة افتينبوستن النروجية ان محيط الامين العام لحلف الاطلسي اندرس فوغ راسموسن يبقي الولايات المتحدة على اطلاع وثيق بتحركاته وخطواته، ما سمح لواشنطن بانهاء عدد من مبادراته.

ونهاية العام 2009، استطاعت الولايات المتحدة على سبيل المثال ثني راسموسن عن اقتراح تقارب بين الحلف الاطلسي ومنظمة معاهدة الامن الجماعي التي تضم روسيا وجمهوريات سوفياتية سابقة.

واستطاعت واشنطن استباق هذا الاقتراح، ويعود ذلك بجزء منه الى رسالة ارسلها راسموسن الى نظيره في المنظمة وحصلت بعثة الولايات المتحدة لدى الحلف الاطلسي على نسخة منها بواسطة عضو في حكومتها، بحسب برقية دبلوماسية مؤرخة في 10 ايلول/سبتمبر 2009.

وجاء في برقية اخرى للخارجية الاميركية مؤرخة في 15 ايلول/سبتمبر 2009 "ندعوكم بقوة الى عدم التكهن بمداولات الحلفاء من خلال الاعلان عن مبادرات جديدة بين الحلف الاطلسي وروسيا لم تتم دراستها رسميا من جانب الحلف".

ووفق الصحيفة النروجية، فان برقية دبلوماسية اخرى تؤكد فكرة ان لدى الولايات المتحدة "اشخاصا سريين تراسلهم" في محيط الامين العام للحلف الاطلسي.

واشاد راسموسن بعد عودته من زيارة الى موسكو في كانون الاول/ديسمبر 2009 بالرغبة المعلنة من روسيا بالتعاون.

ولكن بحسب برقية دبلوماسية مؤرخة في 6 كانون الثاني/يناير 2010 تعتمد على "مصدر موثوق به عموما"، فان النبرة التي سادت لقاء راسموسن والمسؤولين الروس كانت مختلفة جدا.

وجاء في البرقية ان "المصدر ينقل انه في حين بدا الرئيس الروسي (ديمتري) مدفيديف مهذبا، فلا هو ولا رئيس الوزراء (فلاديمير) بوتين عبرا عن اهتمام حقيقي بالتعاون مع الحلف الاطلسي".

واضافت البرقية ان "بوتين قال لراسموسن ان الحلف الاطلسي لم يعد لديه مبرر للبقاء وانه من مصلحة روسيا ان يزول الحلف الاطلسي من الوجود".

وكانت صحيفة افتينبوستن التي تعتبر مرجعا صحافيا في النروج حصلت العام الماضي عن طريق مجهول على كامل الوثائق الدبلوماسية السرية لموقع ويكيليس البالغ عددها 250 الفا.

ويكيليكس: ايران تموّل الافغان وتدرب مقاتلي طالبان

كشفت الوثائق دبلوماسية للسفارة الاميركية في كابول والتي نشرها موقع ويكيليكس عن الدور الذي تلعبه إيران في أفغانستان وعن تمويلها لمجموعة من الزعماء الافغان السياسيين والدينيين، وتستميل علماء الدين وتدرّب مقاتلي طالبان وتسعى للتأثير حتى على النواب.

وقالت صحيفة الغارديان في عددها الصادر الجمعة نقلاً عن الوثائق "إن أحد كبار مساعدي الرئيس الافغاني حامد كرزاي ابلغ دبلوماسياً اميركيا بارزاً أن مسؤولين افغان من جميع الاختصاصات، ومن بينهم أشخاص رُشحوا لتولي مناصب وزارية، يحصلون على رواتب من ايران".

واضافت أن المسؤول الايراني محمد عمر داودزي ابلغ في شباط/فبراير الماضي نائب السفير الاميركي في كابول فرانسيس ريتشاردوني وقتها أن ايران "خصصت رواتب لعدد من نواب الوزراء في الحكومة الافغانية ومسؤولين آخرين، بما في ذلك واحد أو اثنان في قصر الرئاسة، وأن بعض هؤلاء تم اعفاؤهم من مناصبهم لهذا السبب".

ونسبت الوثائق الدبلوماسية الاميركية إلى داودزي قوله لريتشاردوني إن حكومته "تفضّل الدعم النقدي المستمر من الولايات المتحدة بدلاً من الدفعات المالية العرضية وغير المتوقعة من ايران، وإن افغاناً يتدربون داخل ايران للقتال مع طالبان، ويحصل الآلاف من رجال الدين الافغان على رواتب من طهران ويقوم بتنسيق هذا المشروع بأكمله مسؤول في مكتب المرشد الأعلى علي خامنئي".

واشارت الصحيفة إلى أن الوثائق الدبلوماسية الاميركية اوردت أيضاً أن الرئيس الافغاني كرزاي "اعتقد أن ايران كانت تحاول تخريب عمليات التنمية في افغانستان لمنعها من التحول إلى مركز عبور اقليمي هام، وحماية صادراتها من الغاز الطبيعي إلى الهند وباكستان من المنافسة في آسيا الوسطى".

وذكرت الوثائق أن مساعد وزير الدفاع الاميركي إيريك إدلمان ابلغ كرزاي أواخر العام 2007 "أن التدخل الايراني يتزايد داخل افغانستان"، وأن نائب رئيس مجلس النواب الايراني مرويس ياسيني "ابلغ مسؤولاً اميركياً عام 2009 أن ضابطاً في المخابرات الايرانية ضغط عليه لتغيير جدول أعمال البرلمان من أجل فتح نقاش حول الضحايا المدنيين الافغان في عمليات حلف الناتو، وعرض عليه الدعم في حال وافق".

النص الأصلي للوثيقة باللغة الأنجليزية:
10KABUL436

ويكيليكس: مساعدو كرازاي منهمكون في تهريب ملايين الدولارات إلى دبي

كشفت برقية من السفارة الأميركية في كابل سربها موقع ويكيليكس عن تورط مساعدين للرئيس الأفغاني حامد كرزاي ومسؤولين كبار من الحكومة الأفغانية في عمليات تهريب أموال نقدا من مطار كابل إلى إمارة دبي.

وبحسب البرقية المؤرخة في 19 أكتوبر/تشرين الأول 2009 فإن 190 مليون دولار نقدا هربت من كابل إلى دبي في أشهر يوليو/تموز وأغسطس/آب وسبتمبر/أيلول 2009، مضيفة أنه يعتقد أن المبالغ المهربة أكبر بكثير مما هو معلن.

ووفقا لما أوردته البرقية فإن الحكومة الإماراتية أعلنت أنها -في إطار مكافحة المخدرات وغسل المال- منعت أحمد ضياء مسعود نائب الرئيس الأفغاني من الدخول وبحوزته 52 مليون دولار بداية عام 2009، دون تحديد مصدر وغاية المبلغ.

وأضافت الحكومة الإماراتية أن رئيس بنك كابل شير خان فرنود يمتلك 39 عقارا في جزيرة النخلة بالجميرة في دبي، وله نشاطات اقتصادية واسعة تتخطى أفغانستان.

ولا يقتصر الأمر –طبقا للبرقية- على كبار المسؤولين، بل هناك موظفون عامون يمتلكون عقارات خارج أفغانستان، ويحاولون إخراج ما يقدرون عليه من الثروة ما دامت الظروف تسمح.

مطار كابل
تشير البرقية إلى أن الأموال تنقل من مطار كابل عبر شركة بامير للطيران التي يمتلكها بنك كابل وأشخاص ذو نفوذ مثل محمود كرزاي ومحمد فهيم نائب الرئيس الأفغاني.

وتتنوع العملات المنقولة بين الدولار واليورو والجنيه الإسترليني والريال السعودي والدرهم الإماراتي والروبية الباكستانية، التي تصل إلى دبي بمواعيد أسبوعية وشهرية وسنوية بانتظام.

ولا يعرف الخبراء على وجه التحديد مصدر المال الذي يغادر أفغانستان، هل مصدره البلد نفسه أو البلدان المجاورة، حيث يعتبر مطار كابل خيارا مفضلا لتهريب العملات.

وقد سجل عام 2006 نقل ستمائة مليون دولار، ومائة مليون يورو، وثمانين مليون جنيه إسترليني، إلى دبي، في حين سحب من البنوك الأفغانية قبل انتخابات 20 أغسطس/آب 2009 مبلغ 600 مليون دولار، رجع منها إلى النظام المصرفي 200 مليون دولار.

وتشير البرقية إلى أن الأموال التي تنقل من أفغانستان هي أموال مختلطة، بعضها شرعي وبعضها غير شرعي، مصدره تجارة المخدرات والفساد الحكومي.
الوثيقة الأصلية باللغة الأنجليزية:
09KABUL3364

ويكيليكس: هلع في الإدارة الأمريكية لاحتمال خسارة كرازاي كرسي الرئاسة ومساعدوه يقرون بتزوير نتائج الانتخابات

ذكرت برقية نشرها موقع ويكيليكس أن اثنان من أشقاء كرزاي طلبا اللجوء إلى الولايات المتحدة، إثر بروز احتمال بخسارة الرئيس الأفغاني حامد كرزاي في الانتخابات الرئاسية العام الماضي، في حين نأى أفراد من الأسرة بأنفسهم ونقلوا أموالهم إلى خارج أفغانستان. وبحسب ما ورد في البرقية فإن الهلع لم يقتصر على أسرة كرزاي فحسب، فقد عاشت الإدارة الأميركية حالة من الرعب أثناء إعادة عد الأصوات في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، ولم تنفرج الأجواء إلا بعد وصول برقية من السفارة الأميركية في كابل تفيد بنجاح كرزاي وسط حالة من التزوير الكثيف. وكان كرزاي قد اضطر إلى جولة ثانية أمام منافسه عبد الله عبد الله الذي انسحب في نهاية المطاف، بعد أن اتهم كرزاي بالتزوير الممنهج. وتشير البرقية -المؤرخة في أغسطس/آب 2009، والتي أرسلها فرانسيس ريكياردون نائب السفير الأميركي في كابل- إلى أن ثلاثة من مساعدي كرزاي أقروا بأنهم يعرفون أن هناك تزويرا في جانبهم. وأضافت البرقية أن السفير الأميركي في أفغانستان كارل إيكنبري حذر كرزاي والمعارضة من اللجوء إلى العنف لضمان السلم والاستقرار، في حين أكد كرزاي عدم التدخل في الشؤون الداخلية للهيئة العليا المستقلة للانتخابات أو تعطيل عملها. وتخشى أسرة كرزاي من أعمال عنف يمكن أن تندلع بعد تقارير استخباراتية أفادت بأن محمد عطا -وهو أمير حرب في شمال أفغانستان يعارض كرزاي- بدأ في تسليح أنصاره، وكذلك فعل أمراء حرب آخرون.

ويكيليكس: الهنود يبدون مخاوفهم من تصاعد التطرف بين المسلمين الهنود بسبب الدعم المالي السعودي

أعرب الهنود عن مخاوفهم من أن دعم السعوديين المالي لمدارس ومنظمات دينية هندية سيعزز "التطرف" في مجتمع الهنود المسلمين "المتسامح" بحسب ما ورد في وثيقة نشرها موقع ويكيليكس مؤخراً.

وتتحدث البرقية عن العلاقات السعودية الهندية بعد زيارة الملك عبد الله للهند عام 2006 والتي تصفها بالمزدهرة, كما تتحدث عن الثقل الاقتصادي القوي لهذه العلاقة.

وتكشف الوثيقة كذلك تراجع حدة الانتقادات التي كان يبديها السعوديون للهند على خلفية معاملتها للمسلمين الهنود والصراع الدائر بينها وبين باكستان على منطقة كشمير المتنازع عليها.

البرقية تلقي الضوء أيضاً على الصعوبات التي تواجه البلدين نحو تعزيز المزيد من الشراكة الاقتصادية بينهما, كما تلقي الضوء على التجاذبات التي حصلت بين الطرفين, على سبيل المثال فقد أحجم مصرف هندي عن فتح فرع له في مدينة جدة بعد اشتراط الحكومة السعودية توظيف السعوديين فيه.
رقم الوثيقة: 09RIYADH1170
التاريخ: 22/8/2009
الموضوع: الرئيس الهندي في الرياض والعلاقات السعودية الهندية
صنفه: السفير ريتشارد أردمان

موجز:
1. وفقا للقائم بالأعمال الهندي راجيف شاهار, ازدهرت العلاقات الهندية السعودية منذ زيارة الملك عبد الله إلى الهند عام 2006, وقد تقدمت العلاقات الاقتصادية بخطى كبيرة, والهند تأمل في أن العلاقات السياسية سوف تتبع نفس الحذو في نهاية المطاف. النقاط العالقة بين البلدين تشمل العقبات التي تعترض الاستثمار في الأعمال التجارية, سوء معاملة العمال الهنود في المملكة, الاختلاف في الرأي حول إسرائيل وباكستان, ومخاوف من أن التمويل السعودي يمكن أن يعزز التطرف في المجتمع الهندي المسلم, ويمكن لعلاقة سعودية هندية أقوى؛ أن تعزز المصالح الأمريكية بقدر ما تعزز الاستقرار الإقليمي في المنطقة, وأن تدعم الاستقرار السياسي, والدعوات لاستثمار مفتوح وتنمية اقتصادية أكثر. نهاية الموجز.

النمو الملحوظ منذ عام 2006
2. خلال اجتماع في 19 أغسطس مع بولوف, هلل القائم بالأعمال الهندي راجيف للتقدم الذي أحرز مؤخراً في العلاقات الثنائية بين البلدين, "كانت زيارة الملك عبد الله في 2006 لحظة فاصلة", وقال أن الاتفاقيات التي وقعت خلال تلك الفترة بما في ذلك إعلان دلهي, وفرت إطارا للتعاون المستمر. المملكة العربية السعودية تأمل أن تحذو حذو الهند في خلق اقتصاد قائم على المعرفة يمكن أن يوفر فرص عمل لأعداد كبيرة من الشباب العاطلين عن العمل, في حين أن الشركات الهندية شهدت إمكانيات لتحقيق أرباح كبيرة في مساعدة السعوديين في تحقيق هذا الهدف. (ملاحظة: وزير التجارة السعودي علي رضا أبرز أيضا هذا الهدف خلال محادثاته مع السفير إردمان يوم 9 أغسطس وأوضح أن الهند قد تزيد أهميتها لخطة المملكة العربية السعودية التي تركز على خلق "اقتصاد معرفة "لمدة خمس سنوات القادمة". نهاية الملاحظة).....

3. وتدعم الإحصائيات تقييم شاهار, فطبقاً لمقالة في صحيفة سعودية بمناسبة اليوم الوطني للهند فقد ارتفعت التجارة السعودية الهندية إلى ثلاثة أضعاف خلال السنوات الخمس الماضية, إلى أكثر من 23 مليار دولار في 2007-2008, وتضاعفت الاستثمارات الهندية في المملكة العربية السعودية على مدى السنوات الخمس الماضية إلى أكثر من 2 مليار دولار, ويقيم ما يقرب من 1.8 مليون هندي في المملكة بزيادة 10% عن العام الماضي, والهند هي الآن خامس أكبر شريك اقتصادي للمملكة, وخامس أكبر سوق للصادرات السعودية.

بقاء العقبات التي تعترض الاستثمار
4. أقر شاهار أن العلاقات لا تزال بعيدة عن الكمال مشيرا ً إلى الانفصال بين التطلعات وبين الواقع على الأرض, فالشركات الهندية لا تزال تواجه مناخ تنظيمي غير مرضي, ... واستشهد بطلبات السعودية في حفظ الأرصدة لدى البنوك المحلية الكبيرة, وخاصة في حال الشركات التجارية المملوكة للأجانب, و"سعودة" قوة العمل كعوائق لتحقيق المزيد من النمو والاستثمار. على سبيل المثال مصرف الهند الذي يأمل في فتح فرع في جدة في الشهور 3-4 امتنع حاليا لاشتراط أن يكون موظفيه الأماميين سعوديين.

معاملة الهنود تبقى مصدر قلق
5. قضايا العمل والعلاج للهنود المقيمين في المملكة تضل نقطة شائكة. وعلى الرغم من زيادة التركيز على التقنية في العلاقات السعودية الهندية إلا أن شاهار يقدر أن أكثر من 80% من الهنود العاملين في المملكة لا يزالون من العمال غير المهرة أو شبه المهرة. والمحترفون الذين اختاروا العمل في المملكة من الصف الثاني أو الثالث,... وكان الاستثناء الملحوظ الوحيد؛ في قطاع تقنية المعلومات التي لا تزال تجتذب ذوي الكفاءة العالية من العمال الهنود في المملكة. وتساء أحيانا معاملة العمال الهنود غير المهرة من قبل أرباب العمل ويعانون من الممارسات التقييدية السعودية للعمالة الأجنبية, وكانت الحكومة الهندية في مناسبات عدة قد أعربت عن رغبتها في اتفاقية ثنائية لحماية حقوق العمال الهنود لكن السعوديون رفضوا هذا.

الاقتصاد أولا والسياسة لاحقاً
6. وفقا لشاهار فإن المملكة العربية السعودية تركز في فترة ما بعد 2006 على الاهتمامات الاقتصادية الثنائية, وبدأت الانتقادات السعودية للهند على الجبهة السياسية تكلّ, وقد نظر السعوديون تقليديا للهند من خلال العدسة الباكستانية, وكانوا ينتقدون بشدة دور الهند في كشمير ومعاملة المسلمين الهنود, وعلى الأخص من خلال دورهم في المحافل الدولية مثل تنظيم المجتمعات الإسلامية (منظمة المؤتمر الإسلامي). ولئن كانت هذه النقطة الثنائية تشكل قرحة لا تزال قائمة فإنهم الآن إلى حد ما تجاهلوها بأدب في سبيل المزيد من التعاون الاقتصادي. ووصف شاهار سياسة الهند بأنه تهدف إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية إلى الحد الذي يجعلها العامل المهيمن في العلاقات السياسية. وأشار المسئول الهندي إلى أنه بينما الهند وباكستان يجتمعان في كثير من الأحيان عند مناقشة السياسة فإن باكستان ليست نظيرا حقيقياً للهند على المستوى الاقتصادي.

7. يبقى السعوديون ناقدون لعلاقات الهند الجيدة مع إسرائيل, والحكومة الهندية تعتقد أنه من الضروري إعادة توضيح موقفها من صداقتها بالدولة اليهودية. "نذكرهم مراراً وتكراراً بأننا كنّا من بين الأوائل في الاعتراف بالدولة الفلسطينية, مع عاصمتها القدس", وهذا الالتزام الهندي تجاه القضية الفلسطينية لا يتزعزع ولا يزال قائماً, ومع ذلك فإن الهند يجب أن تضع مصلحتها الوطنية أولاً, وهناك أسباب عملية ملحة لعلاقاتها مع إسرائيل, وقال شاهار "لدينا 1.2 مليار نسمة بحاجة للطعام" مشيراً إلى خبرة إسرائيل في مجال زراعة الأراضي الجافة كحافز للتعاون. وأشار إلى وصف وسائل الإعلام السعودية لقمر الاتصالات الذي أطلقته الهند وإسرائيل بأنه "قمر تجسس لمراقبة العرب" بالمؤسف.

تعصب غير مقبول
8. أيضا الهند لا تزال تشعر بالقلق لأن التمويل السعودي للمدارس والمنظمات الدينية ساهمت في التطرف في كل من الهند وباكستان. "الإسلام الهندي إسلام متسامح, ونحن لا نستطيع الالتزام بنشر وجهات النظر المتطرفة". "إن الحكومة الهندية قلقة بشأن المساهمات الخيرية من المصادر السعودية إلى جنوب آسيا".

تعليق
9. لدى الهند حوافز اقتصادية وسياسية كبيرة للتقرب من العربية السعودية, الحصول على النفط والأسواق على رأسها, فضلا عن الحصول على دعم من حليف عربي مسلم على استعداد للعودة لهم- أو على الأقل لا ينتقدهم بهمّه- في نزاعاتهم الدولية مع باكستان. الهنود لديهم التزام واضح سياسياً واقتصادياً لتعزيز علاقاتهم الثنائية مع العربية السعودية منذ 2006 , وقد ساعدت التوترات الأخيرة في العلاقات السعودية الباكستانية في تسريع التقدم نحو هذا الهدف. كما أشار المسئول الهندي هناك بعض النقاط الهامة الشائكة في العلاقات الثنائية, وليس أقلها تعقيداً قضية العمل, بالرغم من ذلك إلى حد أن شريكاً صاعداً مثل الهند يردد قلقنا بشأن قضايا مثل تمويل الإرهاب والانفتاح على الاستثمار, فإن هذا سيعزز قدرتنا على إشراك السعوديين. انتهى التعليق
أردمان
النص الأصلي:  09RIYADH1170

الزائرون

أرشيف المدونة الإلكترونية