المتابعون

الخميس، 15 سبتمبر 2011

رشوة ( قطرية وكويتية) للأردن مقابل موقفها المخزي في ليبيا وسوريا العروبة والذي سيكتبة التأريخ موقف عار على اهل الأردن النشامى؟



ac85725002884a454eb3c4e6.bmp

عجيب أمر الأردن الذي يصدق بالدوحة التي تعودت على تكسير أضلاع أصدقائها وإسقاط حكمهم وتشريد عائلاتهم وتجويع شعوبهم، ولنا في الرئيس الراحل صدام حسين و العقيد معمر القذافي إسوة، والمكائد القطرية تدور حول الرئيس الدكتور بشار الأسد

التقرير والإتفاق

علم موقع أخبار بلدنا الاردني أن الحكومة القطرية قد أبلغت نظيرتها الأردنية بأن إستثماراتها المليارية الوشيكة في ليبيا، التي تحتاج الى عشرات آلاف العمال ستسند الى طواقم أردنية، وأن تنسيقا في هذا الإطار سيبدأ بين وزارة العمل الأردنية والقطرية، إذ أن الدوحة تريد لهذه المشاريع أن تبدأ بناها التحتية وتشغيلها لاحقا بأطقم فنية أردنية كفؤة، وذلك في مسعى إضافي لدعم الإقتصاد الأردني، وفتح الباب أمام الآلاف من العمالة الأردنية المدربة للإنتقال الى ليبيا، للبدء في مشروعات ضخمة جدا، سعت قطر لحيازتها بسبب علاقاتها الممتازة، والعميقة مع الثوار الليبين، والمجلس الإنتقالي.

ووفقا لمعلومات موقع أخبار بلدنا فإن شركات قطرية كبرى قد اتفقت مبدئيا على إقامة مكاتب إقليمية لها في الأردن، لإستقبال طلبات العمال الراغبين بالإنتقال للعمل في ليبيا، وتسهيل إجرءات سفرهم بالتنسيق مع المجلس الإنتقالي الليبي، في حين ستقدم وزارة العمل الأردنية ضمانات لعمالتها الراغبة بالإنتقال الى ليبيا، خصوصا وأن آلاف الأردنيين قد عاشوا في ليبيا، وتعلموا ودرسوا فيها.

يشار الى أن العلاقات الأردنية القطرية قد خطت خطوة كبيرة الى الأمام بعد الموقف الأردني المؤيد بشدة للثورة الليبية، متماهية مع الموقف القطري، الذي كان أول وأكبر داعم للثورة الليبية التي بدأت في شهر فبراير الماضي، وانتهت تقريبا قبل نحو أسبوع بإخضاع الثوار العاصمة طرابلس لسيطرتهم، وفرار أعمدة نظام حكم الزعيم الليبي القذافي

ورشوة كويتيةأيضاً

قرار كويتي بمنح الأردن مليار دولار و 120 إلف برميل نفط مجانا قبل الدخول الى مجلس التعاون

علم موقع أخبار بلدنا الاردني من مصادر كويتية واسعة الإطلاع بأن أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح قد أمر الحكومة الكويتية بأن تخصص مبلغ مليار دولار أميركي لمساعدة الأردن اقتصادياً، والتنسيق مع البرلمان الكويتي، لإمرار هذا المبلغ ضمن القنوات الشرعية والدستورية، إذ قررت الكويت الإستجابة لدعوة سعودية في هذا الإطار، بعد أن سبقتها السعودية الى تقديم ضعف هذا المبلغ تقريبا الى الخزينة الأردنية على مدى الأشهر القليلة الماضية.

وطبقا لمعلومات موقع أخبار بلدنا فإن الحكومة الكويتية قررت، لكن ربما في خطوة قد تتأخر الى بداية العام المقبل، منح الأردن 120 ألف برميل نفط كويتي مجانا للأردن بشكل يومي و ذلك بغض النظر عن استكمال اجراءات انضمام الاردن لمجلس التعاون الخليجي، إذ ستتم عملية بيع هذا النفط لمصلحة الخزينة الأردنية، وتحويل المبالغ أولا بأول، بسبب تعذر أن تسلم الحكومة الكويتية نظيرتها الأردنية كميات النفط الخام يوميا، إذ أن النفط الكويتي يعتبر من النفط الثقيل الذي لا يتناسب مع مصافي التكرير الأردنية، وهو أمر ستتفق عليه لجان فنية كويتية وأردنية في إجتماع قد يعقد في الكويت الشهر المقبل.

الزائرون

أرشيف المدونة الإلكترونية