المتابعون

الخميس، 15 سبتمبر 2011

الصراع بين الإسلاميين والليبراليين ينتقل إلى ليبيا

الثوار الليبيون .. صورة أرشيفية
الثوار الليبيون .. صورة أرشيفية

باماكو (ا ف ب)


اتهمت منظمة تدعى "الدفاع عن الأجانب فى ليبيا" التى لديها مقر فى كيدال شمال مالى وأغاديز شمال النيجر، أمس الأربعاء، السلطات الليبية الجديدة بسجن وتعذيب نحو 300 أجنبى معظمهم من الطوارق من مالى والنيجر للاشتباه فى أنهم من مؤيدى القذافى.

وقال عثمان أحمد الأمين العام للمنظمة "ما يحصل فى ليبيا خطير جدا.. الأجانب، وخصوصا من الطوارق سواء من مالى أو النيجر، يتعرضون للتعذيب والملاحقة فى الشوارع"، مشيرة بشكل خاص إلى ستة أشخاص مفقودين تقول الشائعات إنهم قتلوا ودفنوا فى قبر جماعى، طبقا لشهادات تم جمعها فى ليبيا.


وأضاف "إنهم يسجنون ويعذبون لمجرد أنهم يعتبرون من الموالين للقذافى"، الزعيم الليبى المتوارى عن الأنظار"، مؤكدة "لدينا معلومات أكيدة تفيد بأن نحو 300 أجنبى معظمهم من الطوارق من مالى والنيجر معتقلون فى سجون ليبية.. وإنهم يتعرضون للاضطهاد من قبل رجال الأمن التابعين للسلطات الجديدة" التى شكلها المجلس الوطنى الانتقالى.

الزائرون

أرشيف المدونة الإلكترونية