المتابعون

الأحد، 18 سبتمبر 2011

المقريف ورئيس محطة المخابرات المركزية الأمريكية

المقريف ورئيس محطة المخابرات المركزية الأمريكية 

 

تدور في الشارع الليـبي وعلى مدى ثلاثون عامـا  تكهنات مفادها : من هو العميل محمد المقريف الذي سرق عدة ملايين من الدولارات ، والتى كانت مخصصة لجامعة عليكرة الإسلامية بالهند ، وكذلك الإستلاء على حوالـي المليون دولار من السفارة الليبية بغيانا ، ولم يكن هنالك أي توضيح توثيقي بالمعنى الكامل لهذه المبالغ عدا بعض إيصلات التسليم والاستلام بين السارق المقريف وخليفته المبروك المسلاتـي . وهنا نريد أن نرى بالدلالة المبـالغ التي سرقت من جمعية الدعوة الإسلامية المخصصة لبناء الجامعة الإسلامية بالهند .

 - 1قام بسرقة واختلاس ملايين الدولارات والتي خصصتها ليبيا لبناء جامعة عليكرة الإسلامية بالهند: قام العميل محمد يوسف المقريف باستغلال سيئ للمسؤولية التي كانت مناطا بها بصفته سفيرا لليبيا في الهند حيث اختلس وسرق عدة ملايين من الدولارات من مخصصات إعادة بناء وتجديد الجامعة الإسلامية بعليكرة والتي قدمت للجامعة عن طريق جمعية الدعوة الإسلامية وتحت إشرافه المباشر وبالنظر إلى إيصالات الخزينة العامة ، وجمعية الدعوة الإسلامية تم اكتشاف عدم وجود أي تقرير بكمية المبـالغ التي صرفت على الجامعة الإسلامية , وكم من المال أرجع للـخزينة العامة (والتي كان من المفترض أن يقوم العميل محمد المقريف بكتابتها وتوضيحها ومن ثم تقديم تقرير شامل ومفصل عنها )؟ فعليه فإن العميل محمد يوسف المقريف بصفته المسئول الأول عن السفارة الليبية بالهند آنذاك والمخول الأول عن صرف هذه الأموال هو العميل الرئيسي في قضية الاختلاس والسرقة خاصة وأن الجامعة عانت صعوبات كثيرة في إعادة ترميمها نظرا لفقدان مبالغ كبيرة على يد العميل محمد يوسف المقريف.
 

الزائرون

أرشيف المدونة الإلكترونية