المتابعون

الأحد، 11 سبتمبر 2011

الحقيقه الخفيه فى كشف الفضائح المدويه على الاراضى الليبيه




دلالات مقتل عبد الفتاح يونس




عندما أعلن عبد الفتاح يونس انضمامه للمجلس الوطني الانتقالي في ليبيا لقيادة ما سمي في حينه بالثورة الليبية شعر الكثيرون ممن يعرفون الواقع الليبي بالدهشة من هذه الخطوة بسبب موقع ومكانة الرجل في تركيبة النظام الليبي الذي يقوده معمر القذافي وكونه الرتبة العسكرية الأعلى من الجيش التي تبادر بالانضمام للتمرد، وبسبب من رتبته تلك جرى تسميته قائداً عاماً لقوات "الثورة".

جاءت خطوة يونس بالانشقاق عن الجيش الرسمي للانضمام للتمرد موجعة للعقيد القذافي الذي عمل بكل طاقته على منع يونس من الانضمام بشكل نهائي للطرف الآخر لكن الزمن لم يسعفه وانتشر الخبر، فكان انضمام العديد من الضباط برتب مختلفة للتمرد والإعلان عن المشاركة في القتال ضد نظام العقيد القذافي. وحتى بعد اتضاح الخطوة النوعية من يونس بقيادة مقاتلي المجلس الانتقالي بقي النظام الليبي ولأيام عديدة يتحدث عن عودة يونس لموقعه في السلطة القديمة التي لا تزال تمسك بالقسم الأكبر من ليبيا تحت سيطرتها وخاصة فيما يرتبط بالعاصمة والجنوب، وهي مناطق يتركز فيها سكان ليبيا بنسبة تزيد عن النصف كثيرا.

منذ أكثر من يومين هناك معلومات تتحدث عن تطور ما يقوده عبد الفتاح يونس شخصياً، وتتوالى الأخبار حول أحاديث يبثها العقيد معمر القذافي حول عبد الفتاح يونس ويقول فيها للمقربين: انتظروا أخباراً سارة من عبد الفتاح يونس، في الوقت الذي كان المعني يقود فرقة الصاعقة لاقتحام البريقة والصلاة فيها اليوم الجمعة كما أعلن بعض مرافقيه بعد مقتله.

بالنسبة لي لم يكن خبر اغتيال الرجل على يد من يفترض أنهم حلفاؤه مفاجئأ بسبب التركيبة المعروفة للمجلس والمكتب التنفيذي الذي يتبعه، وربما سيتضح خلال أيام أو ساعات خفايا الحدث الدراماتيكي لكن المؤكد أن خلافاً حاداً يقع اليوم بين المكتب والمجلس لأسباب متعددة من بينها وعلى رأسها الصراع على السلطة والقرار.

يقولون: الثورة تأكل أبناءها....لكن ما جرى لم يكن تحت هذا العنوان، وقبيلة العبيدات التي ينتمي إليها يونس هي من القبائل الكبرى في ليبيا، ورغم إعلانها الولاء للمستشار مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الانتقالي إلا أن كلام ابن شقيق عبد الفتاح يونس بالخصوص لا يعبر في الحقيقة عن دواخل الموقف الحقيقي للقبيلة قبل وبعد اغتيال يونس كون القبيلة من أشد مناصري العقيد القذافي أو هكذا كانت لفترة قريبة، ومنها خرج العديد من زعماء ليبيا في زمن ثورة الفاتح عرف منهم رئيس الوزراء الأسبق عبدالعاطي العبيدي.

المعلومات المتوفرة حول ملابسات عملية القتل تقول أن المكتب التنفيذي ونتيجة لمعلومات لديه تتعلق بخيانة أو بانحراف ما للرجل قامت بإرسال فريق من المقاتلين الذين يأتمرون بتعليماتها باستدعاء الرجل وإلقاء القبض عليه واقتياده لبنغازي من على مشارف البريقة قبيل المعركة الفاصلة حول المدينة مباشرة، وأن هذا الفريق نفذ الأمر رغم معرفته بأن الرجل هو القائد العام لقوات "الثورة" وأن اعتقاله سيكون صعباً وخروجاً عن الأعراف العسكرية المعروفة.

في المعلومات كذلك أن هذا الفريق نجح في اختراق كل الحواجز للوصول ليونس وبالتالي تنفيذ القرار الذي يقضي باصطحابه للخلف ومن ثم لبنغازي، ثم فجأة وبدون سبب واضح حتى الآن جرى إعدام الرجل واثنين من مرافقيه بإطلاق النار عليه، ولم يكتفي الفريق بذلك بل قام بإحراقه أيضاً. وفي المعلومات أخيراً أنه وفي الأثناء علم مصطفى عبد الجليل بقرار التحفظ على يونس بعد اعتقاله فأصدر أمراً متأخراً بالإفراج عنه وعدم المس به، لكن سبق السيف العذل كما يقال في المثل العربي القديم.

بنظرة متفحصة لكل المعلومات والسياق الذي أوردناه تتضح بعض دلالات الحدث على النحو التالي:

أولاً: أن هناك خلافاً كبيراً بين المجلس الانتقالي الليبي وبين أداته التنفيذية أو ما يسمى المكتب التنفيذي وأن قصة عبد الفتاح يونس هي أحد وجوه الخلاف وليست كله.

ثانياً: أن النظام الليبي بقيادة القذافي لا زال يملك خيارات في القسم الشرقي من البلاد رغم انتهاء ولايته عليه بالمعنى الواقعي كما يتصور عملاء الناتو وأن قسماً من المتمردين لا يوالي التمرد بشكل حقيقي।

ثالثاً: أنه برغم ارتماء المجلس الانتقالي وقيادته وعلى رأسهم مصطفى عبد الجليل وأتباعه في أحضان حلف الأطلسي وقبولهم تدمير بلدهم تحت غطاء ومبرر حماية المدنيين إلا أنهم لا يحظون بإجماع المعارضة الليبية أو احترامها كما يزعمون ويرددون.

رابعاً: إن السماح لكل من هب ودب أن يتواجد فوق الأرض الليبية من الجهة الشرقية وخاصة رجال المخابرات من الدول الغربية وبعض الدول العربية التابعة لأمريكا والمعروفة بعلاقتها بالعدو الصهيوني، هذا السماح ترك المنطقة الشرقية عرضة لكل أنواع الاختراق وبالتالي استدراج المجموعات المختلفة ممن يسمون أنفسهم ثوار إلى الفتنة والاقتتال الداخلي وسنرى قريبا نتائج هذه السياسة العميلة من جانب المجلس الانتقالي ومكتبه التنفيذي.

خامساً: اتضاح حقيقة الحرية والثورة التي ينادي بها هذا الفريق في مواجهة الحكومة الرسمية في طرابلس والتي مهما قيل في ديكتاتوريتها وظلم القذافي وأبنائه للشعب الليبي، تبقى أفضل حالاً من جلب المستعمر وحلف الأطلسي لتدمير البلاد وقتل العباد، والأنكى قتل بعضهم بعضا। انما القدافى رفع مكانه ليبيا امام العالم صراحة وساعد كثيرا من الدول الافريقيه وكان دوما ينادى بالوحده العربيه وقام بعمل الالوف من الكتاتيب لتحفيظ القران الكريم فى الدول الافريقيه وكان دائما يريد ان يمشى على نهج عبد الناصر فى النداء بالقوميه العربيه لان القوميه العربيه صوتها يثور المشاعر العروبيه والالتحام الفياض لنداء الاتحاد العربى فكان دائما يجد طريق التحدى امام الصليبين الى أن جعل ايطاليا تتأسف لليبيا عن مدة الاحتلال وجعل رئيسها يقبل رأس حفيد عمر المختار ولم تسبق اوروبا ان فعلتها لاى دوله عربيه من قبل فى الدول التى كانت تستعمرها

سادساً: إن من يشرع استدعاء الأجنبي لنصرته ضد أشقائه عليه أن يعرف أن موقفه هذا يسوغ تشريع أي قانون وفي أي اتجاه كان، ومن بين تلك القوانين إهدار دم من يستعين بالأجنبي، وكلنا نتذكر كيف أعلن عبد الفتاح يونس قبل عدة أشهر أن استدعاء حلف النيتو لضرب ليبيا بحجة حماية المدنيين هو أمر مشروع بل وضرورة وطنية، وها هو يدفع اليوم ثمن موقفه ذاك.

ليبيا تحت القصف والموت منذ أشهر طويلة وجميع الدول العربيه تضحك وتتشفى وكانها تنتقم من اسرائيل وكأن الليبين ليسوا بشعب مسلم اي الاسلام اين الدين ماذا ستقول عندما يسالك الرب
والناتو يقصف ليبيا بغاز الخردل على بنى وليد اى اجرام هذا واى عرب لم يثوروا لمثل هذا الاجرام الصليبى لماذا تخرس السنتكم لهذا الحد اقول لكم عندما راينا العراق تسلب وتسرق وتنتهك حرمتها وكذلك ليبيا فاقول لكم يايها العرب ولااظن أن هناك عرب بل عملاء وخونه وغوغائيين ومتسلقيين واعلام فاسد فلن تتحرر فلسطين ابد الابدين وسيتدمر الاقصى ولن نرى منكم الا الشجب والادانه ومن يتجرا ان يقف امام اسرائيل هيهات عليكم ستدمرون باسلحة نوويه وستحاربكم ليس اسرائيل فحسب بل وامريكا والناتو وجميع الاحلاف الصليبيه باحدث الطائرات والصواريخ وحينها ستجد دول عربيه تساندهم وتتحالف معهم ضد اى دوله تحارب اسرائيل لماذا لان هذا زمن يانفسى الممنهج بالتقسيم فى الارض والوطنيه والقوميه والثقافه اذا كانت الارض العربيه ستحتل بالكامل ولن استثنى اى دوله لانه كله فى الدائره العقول احتلت من سنوات واموال العرب احتلت من سنوات وتم غزو ثقافى دمر كل التقاليد والقيم والميادىء والاعراف وحولها الى سوق من العملاء والنخاسه والبلطيجيه والحاقدين والمستغلين والغوغائيين وذوات الاقام الرخيصه من الكتاب والصحفيين وكذلك لم يسلم اصحاب الابواق الرخيصه على القنوات الفضائيه العميله فى كل الدول العربيه وخاصه القنوات العبريه مثل الجزيره والعربيع والنيل المصريه وموجه كوميدى وتنتظر اخبار او يقين منهم لاتجد الا واحده صوتها كالمعزه ومذيع صوته كالجدى يتناطحان بكلام مديلج ملوث كلام استخباراتى كلام رخيص الان بدا للمشاهد العربى يفهم مغزاه اذا قالوا الشمس تخرج من الشرق شيقول المشاهد الكف ء انها تخرج من الغرب سيجد حينها انه الصواب
قرار اغتيال عبد الفتاح يونس بعد اجتماع اللحظات الاخيره هذا القرار ليس انا مصدره مصدره احد العملاء داخل اروقة الجرزان لاداعى لذكر الاسم لاهميته


الزائرون

أرشيف المدونة الإلكترونية