المتابعون

الأحد، 11 سبتمبر 2011

الله اكبر --- تقرير الاندبندنت :: يتكلم عن اندحار جرذان الناتو من بني وليد وتقهقرهم الى 30 ميل وانهيار الروح المعنوية واضح ..وقد تفاجئوا من اعداد المق

الله اكبر --- تقرير الاندبندنت :: يتكلم عن اندحار جرذان الناتو من بني وليد وتقهقرهم الى 30 ميل وانهيار الروح المعنوية واضح ॥وقد تفاجئوا من اعداد المقاوميين

ا ش أ
لندن : ذكرت صحيفة الإندبندنت الأحد أن الهجوم الذي شنته قوات
الثوار أمس السبت على مدينة بني وليد الليبية والتي يشتبه في أن يكون
الزعيم الليبي معمر القذافي محتميا بها قد ارتد مترنحا بعد أن ردت القوات
التابعة للقذافي على الهجوم بقصف صاروخي متتابع على قوات الثوار.


وقالت
الصحيفة في تقرير أوردته اليوم الاحد على موقعها على شبكة الإنترنت أن
قوات الثوار هرعت لاتخاذ ملاذات بعد أن أدى القصف الصاروخي القادم من داخل
المدينة إلى وقوع 3 انفجارات ضخمة ثارت معها الرمال وتطايرت إثرها الشظايا
وخلفت حطاما كبيرا في مواقعها.

وأضافت الصحيفة أن الهجوم الصاروخي
تبعه إطلاق نار بواسطة قناصة مما دفع قوات الثوار إلى البقاء في خنادقها
والإحتماء خلف شاحناتها وسياراتها، ولم تجد قوات الحكومة المؤقتة مخرجا
للموقف سوى ترقب الهجمات التي قد تشنها قوات حلف شمال الأطلنطي (ناتو) على
المدينة.


وأفادت الصحيفة بأن كبير المفاوضين في مجلس اللا وطني
الإنتقالي الليبي عبد الله كنشيل كان على ثقة بأن قوات الشعب المسلح .داخل بني
وليد على وشك الإستسلام ، حيث صرح قبل الهجوم على المدينة بأقل من نصف ساعة
بالقول "هذا الفصل من المعركة سينتهي الآن بالورود وليس بالبنادق" ، مضيفا
أن قوات الشعب المسلح .باتت تعلم أنها منهزمة ومؤكدا أنها أصبحت أشد حرصا ورغبة
في التفاوض.

وفي الوقت الذي صرح فيه المتحدث بإسم مجلس اللا وطني
الإنتقالي عبد الرحمن بوسين بأن قوات الشعب المسلح .اضطرت للتقهقر بعد أن جاهدت
في البداية لرد الهجوم ، تحدث بعض المقاتلين من قوات الثوار عن انسحابهم من
المدينة بعد أن حاولوا اختراقها ، وقال احدهم "إنهم يملكون صواريخ وقذائف
هاون وبنادق آلية.. لقد اضطرننا للخروج من المدينة بعد أن تمكنا من دخولها ،
إننا لا نملك عددا كافيا من المقاتلين".


وأكد مقاتل آخر ما رواه
الأول مشككا في قدرة قوات الثوار على مهاجمة المدينة مجددا ، موضحا "لا
نستطيع أن نفعل دون أن يتم امدادنا بتعزيزات.. فهم لديهم عدد من المقاتلين
أكبر مما توقعنا
".

وقالت الإندبندنت إن المهلة التي حددها الثوار
الليبيون لإستسلام معاقل النظام الليبي السابق الثلاثة (سرت وسبها وبني
وليد) قد انتهت أمس السبت ، غير أن جبهتي سرت وسبها لم تشهدا أي تحركات
عسكرية في وقت يزعم فيه أن قوات الشعب المسلح .تتراجع في بني وليد.

وأضافت
الصحيفة بالقول "إن قادة مجلس اللا وطني الإنتقالي تحركوا في ساعات مبكرة
من صباح السبت ليبقوا على بعد 3 أميال من بني وليد ، لكنهم ومع حلول منتصف
النهار كانوا قد تراجعوا لمسافة 25 ميلا منها مبررين ذلك -مجددا- بنقص
القوى البشرية
، ومؤكدين أن محاولة أخرى للتقدم ستتم بعد أن تصل لجبهة بني
وليد نحو 400 سيارة محملة بالمقاتلين من مصراتة
خلال ساعات الليل.

وأوضحت
الصحيفة أن الثوار قد أعلنوا أن تراجعهم حول بني وليد جاء بطلب من الناتو
لكي تتمكن قواته الجوية من شن غاراتها على المدينة ، غير أن متحدثا بإسم
الحلف نفى ذلك مشيرا إلى عدم وجود اتصال بين قوات الحلف وقوات المجلس
الإنتقالي.

الزائرون

أرشيف المدونة الإلكترونية