المتابعون

‏إظهار الرسائل ذات التسميات امريكا. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات امريكا. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 15 سبتمبر 2011

عالم أميركي يثير الذعر في أميركا والخارج بثورة (دموية) في بلاده

14a8be12773be5340f8dac9b.bmp

وكالات

جيرالد سيلانتي من موليد ٢٩/١١/١٩٤٦ هو كاتب وباحث وعالم أميركي متخصص بعلم حديث معروف باسم علم المستقبل. وأسَّس في العام ١٩٨٠ معهد بحوث متخصصاً في رصد التوجهات المستقبلية العامة. ومنذ ذلك الحين يصدر هذا الباحث الأميركي توقعات سياسية واقتصادية واجتماعية تحققت فعلاً لاحقاً، ومن أبرزها توقعه بانهيار الاتحاد السوفياتي قبل نحو سنتين من سقوط هذه الامبراطورية، كما توقع انهيار سوق الأسهم في أميركا منذ العام ١٩٨٧، والأمثلة كثيرة. وهذا الرجل يحظى باحترام كبير في الأوساط الاعلامية الكبرى والأوساط العلمية داخل الولايات المتحدة الأميركية وخارجها، لأن توقعاته تستند الى أسس علمية، ولا علاقة لها بنمط التوقعات الفلكية والأبراج وغير ذلك مما له علاقة بهذه الظاهرة الرائجة... والتوقعات التي أطلقها جيرالد سيلانتي في الآونة الأخيرة من المحطة الإخبارية الأميركية الشهيرة فوكس نيوز أثارت موجة من الذعر في أميركا وخارجها، وتتناقلها اليوم المواقع الإلكترونية على مدار الكوكب. وأكثر ما أثار الذعر أن سيلانتي لم يتحدث عن توقعات مستقبلية متوسطة أو بعيدة المدى، وانما عن المستقبل القريب جداً ومداه بين عامي ٢٠١٢ و٢٠١٤!

ما هي هذه التوقعات؟ يقول جيرالد سيلانتي بصراحة وبكلام مباشر: ستقع ثورة في هذا البلد الولايات المتحدة الأميركية. ويضيف: لم يحن وقتها بعد ولكنها على الطريق. ويقول إن هذه الثورة ستقترن بأعمال شغب واسعة النطاق واعتصامات وانتفاضات ضد الضرائب والبطالة والجوع! ويوضح أن الغذاء سيكون الهمّ الأول لدى الناس، ويعبّر عن ذلك بجملة موحية يقول فيها: سيكون وضع الطعام على المائدة أكثر أهمية من وضع الهدايا تحت شجرة الميلادص! وأكثر ما أثار الرعشة في نفوس مستمعيه من الأميركيين والخارج قوله إن الدولار الأميركي سينهار وسيفقد حتى حدود ٩٠% من قيمته في المستقبل القريب المنظور، وستتدهور مبيعات محلات التجزئة، وان الولايات المتحدة الأميركية على الطريق لأن تتحول الى دولة متخلفة! وان الوضع سيكون أسوأ من حالة الكساد الكبرى في ثلاثينات القرن الماضي!

يقول جيرالد سيلانتي إن ما سيفاقم الأزمة هو حالة الإنكار لحالة الركود الراهنة، وعدم الاعتراف بالجذور الضاربة عميقاً في المجتمع الأميركي لهذه الأزمة! ولذلك فإن أميركا ستمرّ في حالة انتقالية ما من أحد مستعد لها! ويضيف أن فقراء المدن سيهددون نظام المجتمع. وتوقعات أخرى تقول إن الطبقة الوسطى في أميركا والعالم قد تتولى قيادة الثورة الجديدة. ويضيف سيلانتي: سيتضخم عدد الفقراء والمشردين بوتيرة لم نشهد لها مثيلاً من قبل ، ومدن الخيام التي بدأت بالظهور سنرى المزيد منها. ويقول أيضاً إن مناطق شاسعة من الأراضي الخالية سيقطنها الناس بمجرد وضع اليد عليها، وستنتشر الجريمة بأشكال أكثر شراسة بفعل انتشار المخدرات. وثورة فقراء المدن كان قد تنبأ بها تقرير لوزارة الدفاع البريطانية صدر العام الماضي، وقال إن الفجوة المتزايدة بين الأغنياء والطبقة الوسطى ستقود الى الثورة خلال ٣٠ عاماً!

اذا كان انهيار الاتحاد السوفياتي، وما تشهده المنطقة العربية اليوم من ثورات، يأتيان في سياق حتمية تاريخية واحدة تندرج في سياقها توقعات جيرالد سيلانتي، فذلك يعني أن النظام العالمي الذي قام بعد الحرب العالمية الثانية هو اليوم في طريقه الى الانهيار، ليفسح في المجال أمام نظام عالمي جديد لم تظهر ملامحه بعد

من اختطف أمريكا؟

اليوم هو الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول.. واحد من أشهر الأيام في تاريخ البشرية، منه ابتدأت، رسمياً، الحرب الصليبية الامريكية، وفيه تحددت إشارة الانطلاق لإحداث أكبر تغيير في العصر الحديث على مستوى العالم، ومن بين ذلك احتلال أفغانستان ثم غزو العراق، والسلسلة ماضية قدماً...
بعد 10 سنوات من هذه المناسبة، أحيل القارئ الى الفيلم الوثائقي المهم loose change وهو من إخراج ديلان أفري، وهو فيلم يطرح كثيراً من الأسئلة ويجيب على عدد قليل منها، تاركاً الغالبية العظمى منها الى وقت لاحق، ربما بعد 15 عاماً عندما يتم الإفراج، ولو جزئياً، عن بعض الوثائق المتعلقة بأحداث نيويورك المشؤومة.

المخرج ديلان أفري
ولمن لايعرف الفيلم، أرغب بتقديم بعض المعلومات عنه، طبقا لما نشرته الموسوعة الحرة، ويكبيديا.
فيلم ( تغيير فضفاض loose change) وثائقي أنتجته مجوعة من الشباب الأمريكي تتراوح أعمارهم بين 22 و 25 عاماً، توصلوا الى قناعة، مبنية على وقائع محددة وليس مجرد استنتاجات، مفادها أن أحداث الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول 2001، عمل داخلي، قامت به جهات أمريكية لتبرير أهداف استراتيجية لاحقة.
منتجو الفيلم، من اليمين: جيسون بيرماس، كوري روي، ديلان أفري
صدرت النسخة الاولى من الفيلم، ومدتها 82 دقيقة، في 13 أبريل/ نيسان 2005، ثم صدرت النسخة الثانية المعدلة، ومدتها 89 دقيقة، في 11يونيو/ حزيران 2006، فيما صدرت نسخته النهائية، ومدتها 130 دقيقة، في 11 نوفمبر/ تشرين ثاني 2007.
تم رصد مبلغ 2000 دولار فقط لانتاج النسخة الاولى، فيما رصد مبلغ 6000 دولار إنتاج النسخة الثانية، وكلف انتاج النسخة النهائية مبلغ 200 ألف دولار.
والفيلم لمن يرغب بمشاهدة نسخته الأولى، مترجمة الى اللغة العربية، متوفر هنا، أما السادة القراء الراغبين بمشاهدة نسخته النهائية، باللغة الانجليزية، فيمكنهم الضغط هنا.
وبالطبع، يمكن التوجه الى موقع منتجي الفيلم على شبكة الأنترنت، لمزيد من التفاصيل المتعلقة بالموضوع.
وبحسب مايذكره موقع المنتجين، فإن أفري كان يزمع القيام بإنتاج فيلم خيالي عن الأحداث، الا ان تحقيقاته التي استغرقت سنتين، قادته الى انتاج فيلمه الوثائقي الواقعي هذا.
استطاع الفيلم تحقيق شهرة واسعة جدا، وشاهد نسخه الثلاث بكل اللغات التي ترجم إليها، أكثر من 15 مليون مشاهد حول العالم، من بينهم 9265 مشاهد عربي فقط، مع ان العرب والمسلمين هم المستهدف الأول بتبعات أحداث الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول، كما ان نحو 20 ألف زائر يتصفحون الموقع الانترنيتي للفيلم يومياً.
وقد عزز الفيلم، بانتشاره الواسع، مواقع وقناعات نحو 40 % من الشعب الأمريكي الذين لايؤمنون بصحة الرواية الرسمية لأحداث نيويورك، كما عززت من تلك القناعات بالطبع، مجموعة "علماء من أجل حقيقة 11/9" وهي مجموعة تضم 75 من العلماء والباحثين والخبراء من جامعات أمريكية مرموقة.
المهم في هذا الفيلم، انه لايطرح فكرته، غارقاً في استنتاجات رمزية أو تهويمات نظرية، بل انه يعرض وقائع وشهادات ووثائق، ويطرح تساؤلات محددة ويكشف تناقضات أساسية تطعن في صلب الرواية الرسمية الأمريكية.
ثم ان الفيلم يطرح، اخيراً، التساؤل الذي حمله عنوان هذا المقال، ليثير في الذهن عاصفة من الاستفهامات حول الجهات التي اختطفت أمريكا ودفعتها إلى أتون حرب طويلة ضد عدو مجهول الملامح اسمه "الارهاب"، دون أن يحدد تلك الجهات بالاسم، وهذه إحدى أهم مميزاته، ربما.
وإذا كان هدف منتجي الفيلم، كما تحدد أول لقطاته، إرسال رسالة تضامن مع عوائل ضحايا برجي مركز التجارة العالمي، ورسالة سلام لأرواحهم، فإن هدفي من نشر هذه المقالة، ونصيحتي بمشاهدة الفيلم، إيضاح جوانب خفية من مؤامرة استهدفت وطني، العراق، بالدرجة الأساس، اشترك فيها خليط من مجموعات مختلفة، بعضها أمريكي، وبعضها كويتي، ربما!
ففي هذا الفيلم، يتم الكشف لأول مرة عن دور كويتي، مشبوه، في أحداث نيويورك، من خلال معلومة تفيد أن كميات هائلة من الذهب تقدر قيمتها بنحو 160 مليار دولار، تعود ملكيتها للكويت، كانت مخزونة، منذ العام 1993، تحت مبنى البرجين المنهارين، وأن قيمة تلك الكميات تضاعفت كثيراً في أعقاب الحادث.
وختاماً، أود الاشارة الى ان قناة الرافدين الفضائية، بثت الفيلم ظهيرة هذا اليوم، في بادرة إعلامية ذكية وقيِّمة.
وبالطبع لاتفوتني فرصة نشر صور عالية الدقة للحدث، لم تنشر بهذه الدقة نشراً عاماً من قبل، إطلاقاً، دون أن أعني بذلك إمتلاكي الحصري لهذه الصور.












الخميس، 31 مارس 2011

ويكيليكس: واشنطن تتجسس على أمين حلف عام حلف الأطلسي

افادت برقيات دبلوماسية حصل عليها موقع ويكيليكس ونشرتها الجمعة صحيفة افتينبوستن النروجية ان محيط الامين العام لحلف الاطلسي اندرس فوغ راسموسن يبقي الولايات المتحدة على اطلاع وثيق بتحركاته وخطواته، ما سمح لواشنطن بانهاء عدد من مبادراته.ونهاية العام 2009، استطاعت الولايات المتحدة على سبيل المثال ثني راسموسن عن اقتراح تقارب بين الحلف الاطلسي ومنظمة معاهدة الامن الجماعي التي تضم روسيا وجمهوريات سوفياتية سابقة.واستطاعت واشنطن استباق هذا الاقتراح، ويعود ذلك بجزء منه الى رسالة ارسلها راسموسن الى نظيره في المنظمة وحصلت بعثة الولايات المتحدة لدى الحلف الاطلسي على نسخة منها بواسطة عضو في حكومتها، بحسب برقية دبلوماسية مؤرخة في 10 ايلول/سبتمبر 2009.وجاء في برقية اخرى للخارجية الاميركية مؤرخة في 15 ايلول/سبتمبر 2009 "ندعوكم بقوة الى عدم التكهن بمداولات الحلفاء من خلال الاعلان عن مبادرات جديدة بين الحلف الاطلسي وروسيا لم تتم دراستها رسميا من جانب الحلف".ووفق الصحيفة النروجية، فان برقية دبلوماسية اخرى تؤكد فكرة ان لدى الولايات المتحدة "اشخاصا سريين تراسلهم" في محيط الامين العام للحلف الاطلسي.واشاد راسموسن بعد عودته من زيارة الى موسكو في كانون الاول/ديسمبر 2009 بالرغبة المعلنة من روسيا بالتعاون.ولكن بحسب برقية دبلوماسية مؤرخة في 6 كانون الثاني/يناير 2010 تعتمد على "مصدر موثوق به عموما"، فان النبرة التي سادت لقاء راسموسن والمسؤولين الروس كانت مختلفة جدا.وجاء في البرقية ان "المصدر ينقل انه في حين بدا الرئيس الروسي (ديمتري) مدفيديف مهذبا، فلا هو ولا رئيس الوزراء (فلاديمير) بوتين عبرا عن اهتمام حقيقي بالتعاون مع الحلف الاطلسي".واضافت البرقية ان "بوتين قال لراسموسن ان الحلف الاطلسي لم يعد لديه مبرر للبقاء وانه من مصلحة روسيا ان يزول الحلف الاطلسي من الوجود".وكانت صحيفة افتينبوستن التي تعتبر مرجعا صحافيا في النروج حصلت العام الماضي عن طريق مجهول على كامل الوثائق الدبلوماسية السرية لموقع ويكيليس البالغ عددها 250 الفا.

ويكيليكس: واشنطن وبكين تبادلتا استعراض مقدرتهما على اسقاط الأقمار الصناعية

كشفت صحيفة «ديلي تيلغراف» معلومات حول وثيقة سرية حصل عليها موقع ويكيليكس تقول أن الولايات المتحدة هددت باتخاذ إجراءات عسكرية ضد الصين خلال سباق تسلح سري على حرب النجوم في السنوات القليلة الماضية. وقالت الصحيفة أمس نقلا عن الوثائق إن القوتين النوويتين العظميين أسقطتا أقمارا صناعية خاصة بهما باستخدام صواريخ متطورة في عرض منفصل للقوة وقامت الحكومة الاميركية بتحذير بكين من أنها ستواجه عملا عسكريا بسبب استيائها الشديد من نشاطاتها العسكرية في الفضاء.واضافت أن الصينيين نفذوا العام الماضي المزيد من الاختبارات ما أدى إلى قيام وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلنتون بتقديم احتجاجات جديدة لكن بكين بررت أفعالها باتهام الأميركيين بتطوير نظام سلاح ليزر هجومي قادر على تدمير الصواريخ قبل مغادرتها أراضي العدو. واشارت الصحيفة إلى أن سباق حرب النجوم بدأ في يناير 2007 حين صدمت الصين البيت الأبيض باسقاط أحد أقمارها الصناعية على مسافة 530 ميلا فوق الأرض مما اثار مخاوف الولايات المتحدة من قدرة الصينيين على تدمير الاقمار الصناعية الاميركية العسكرية والمدنية ودفعها إلى اجراء اختبار في فبراير 2008 لتدمير قمر صناعي اميركي معطوب كي تثبت للصينيين أنها قادرة أيضاع على شن ضربات في الفضاء.واضافت البرقية أن الولايات المتحدة «تحتفظ بحقها في الرد وبما يتفق مع ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي لحماية نظمها الفضائية والدفاع عنها بواسطة مجموعة واسعة من الخيارات الديبلوماسية والعسكرية».

ويكيليكس: الولايات المتحدة سعت للحصول على معلومات حول رسائل إسرائيل المشفرة

أظهرت برقية دبلوماسية أمريكية مسربة نشرها موقع ويكيليكس الالكتروني، أن الولايات المتحدة طلبت من دبلوماسييها في الشرق الأوسط عام 2008 جمع معلومات عن الاتصالات “الإسرائيلية” المشفرة وبيانات مالية وعن “المقاييس الحيوية” للقادة الفلسطينيين . وتشير البرقية التي وقعتها وزيرة الخارجية الأمريكية في ذلك الوقت كوندوليزا رايس إلى أن ادارة الرئيس السابق جورج بوش كانت قلقة بشأن نقص المعلومات على الرغم من دفء العلاقات مع “إسرائيل” والسلطة .وأشارت البرقية التي تحمل تاريخ 31 اكتوبر/تشرين الأول 2008 إلى احتياجات المحللين الأمريكيين، وأعطت للمبعوثين الأمريكيين في “تل أبيب” والقدس والعديد من الدول العربية قائمة طويلة ومرتبة حسب الأولوية بالبيانات المرتبطة بما أسمته “القضايا الفلسطينية” التي تتوسط فيها واشنطن . وشمل ذلك “أدلة على دعم حكومة “إسرائيل” او معارضتها لأعمال للحد من نمو المستوطنات والمواقع الاستيطانية أو تقليله” . وطلبت البرقية التي كتبت قبل شهرين من محرقة غزة تفاصيل عن العمليات الجارية أو المزمعة لقوات الاحتلال ضد النشطاء الفلسطينيين “بما في ذلك عمليات الاغتيال والتكتيكات والأساليب التي تستخدمها الوحدات البرية والجوية” . وتذكر البرقية ان الولايات المتحدة طلبت من دبلوماسييها إعطاء صورة عامة عن الاتصالات “الإسرائيلية” عالية التقنية من الانترنت والهواتف المحمولة إلى “مستودعات المعلومات المرتبطة بأنظمة الاتصالات اللاسلكية المشفرة التي تستخدم فيما يخص جوازات السفر والشارات الحكومية وأنظمة النقل” .كما طلبت البرقية تحديث المعلومات بشأن التحركات وتفاصيل الاتصالات الخاصة لمسؤولين مدنيين وعسكريين “إسرائيليين” إلى جانب “المعلومات الشخصية والمالية والقياسات الحيوية الخاصة بالزعماء الرئيسيين في السلطة وحركة “حماس” وممثليهما بمن في ذلك الزعماء الشبان في قطاع غزة والضفة الغربية وفي الخارج” .

ويكيليكس: الولايات المتحدة وألمانيا تطوران بشكل سري أقمار تجسس عالية التقنية

ذكرت وثيقة دبلوماسية أميركية نقلتها صحيفة افتنبوستن النرويجية عن موقع ويكيليكس أن الولايات المتحدة والمانيا تطوران بشكل مشترك وسري أقماراً صناعية تجسسية جديدة. وقالت الوثيقة السرية ان المشروع الذي يحمل اسم "هيروس" يقضي بانتاج عدد لم يحدد من اقمار المراقبة العالية الدقة والقادرة على رصد اشياء لا يتجاوز طولها 50 سنتم وارسالها الى الارض بشكل اسرع من الاقمار الحالية.كما انها قادرة على التقاط صور بالاشعة تحت الحمراء ليلا. وسيتم بيع سبعين بالمئة من قدرة الاقمار المخصصة رسميا لاهداف بيئية مدنية، الى جهات خاصة. لكن البرنامج سيبقى "تحت الاشراف الكامل" للاستخبارات الالمانية (بي ان دي) ووكالة الفضاء الالمانية.وأفادة المذكرة أيضا ان بعض الدول "وخصوصا فرنسا" حاولت افشال المشروع بكل الوسائل.لكن المسؤولين الالمان لم يقيموا وزنا للمعارضة الفرنسية بعدما اعياهم "تلاعب فرنسا بهم" التي يشككون بممارساتها التجارية المثيرة للشبهات وسياسة الدعم الخفي التي تتبعها. وقال مسؤول في جهاز الاستخبارات الالمانية اندرياس ايكارت "ليس هناك اطلاقا اي تعاون متوقع مع فرنسا او اي دولة اخرى في الاتحاد الاوروبي لمشروع هيروس"، حسبما نقلت افتنبوستن.وقالت الصحيفة ان الاقمار التي تبلغ كلفتها الكاملة 1,6 مليار كورون ستوضع في الاستثمار في 2012-2013.ورسميا تعمل فرنسا والمانيا في برنامج مشترك للتصوير الفضائي يحمل اسم "ميوزس" (مالتيناشيونال سبيس بيزد سيستم) مع بلجيكا واسبانيا واليونان وايطاليا.ورفضت سفارة الولايات المتحدة في اوسلو في اتصال هاتفي اجرته وكالة فرانس برس الادلاء باي تعليق على كل المعلومات التي نشرها ويكيليكس، بينما دعت السفارة الالمانية الى الرجوع الى حكومة بلدها للحصول على اي تعليق. المصدر: AFP/Aftenposten

ويكيليكس: دبلوماسيون أمريكيون تحولوا لمندوبي مبيعات لإقناع حكومات بشراء طائرات بوينغ

أفادت برقيات دبلوماسية كشفها موقع ويكيليكس مؤخرا ان دبلوماسيين اميركيين تدخلوا مرات عدة لاقناع حكومات اجنبية بشراء طائرات من مجموعة بوينغ بدلا من منافستها الاوروبية ايرباص.وتتحدث البرقيات التي حصلت عليها صحيفة نيويورك تايمز من موقع ويكيليكس عن عدة مناسبات تدخل فيها دبلوماسيون للتشجيع على ابرام صفقات بمليارات الدولارات يعتبرونها اساسية لنمو الاقتصاد الاميركي.وقالت واحدة من البرقيات ان العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز وتلبية لطلب شخصي من الرئيس الاميركي (السابق) جورج بوش في 2006، اشترى 43 طائرة بوينغ لشركة الطيران السعودية و13 طائرة اخرى للاسطول الملكي.واضافت ان الملك السعودي "كان يريد كل التكنولوجيا المتوفرة في طائرة صديقه الرئيس بوش +اير فورس وان+".واوضحت البرقية ان الملك قال انه عندما تزود طائرته باكثر تجهيزات الاتصالات والدفاع تطورا "ان شاء الله" سيتخذ قرارا "يعجبكم كثيرا".وكانت شركة الطيران السعودية التي تملكها الحكومة وقعت عقدا لشراء 12 طائرة جديدة من طراز "بوينغ 777-300اي آر" بقيمة 3,3 مليارات دولار.واكدت وزارة الخارجية الاميركية للصحيفة انها سمحت "بتحديث" في طائرة الملك لكنها رفضت ذكر اي تفاصيل اخرى لاسباب امنية.وفي برقية اخرى، طلبت رئيسة وزراء بنغلادش الشيخة حسينة واجد منح الشركة الوطنية للطيران حقوق الهبوط في مطار كينيدي في نيويورك كشرط لابرام صفقة مع بوينغ.وقالت حسبما ورد في برقية تعود الى تشرين الثاني/نوفمبر 2009 "اذا لم يكن هناك توقف في نيويورك فما الفائدة من شراء بوينغ؟".وقد ابرمت الصفقة لكن شركة بيمان بنغلادش للطيران لم تمنح حقوق الهبوط، كما ذكرت الصحيفة.وذكرت نيويورك تايمز ان هذه الممارسات استمرت على رغم اتفاق عمره عقود بين الولايات المتحدة والقادة الاوروبيين بابقاء السياسيين بعيدين عن عقود شركات الطيران.الا ان وزارة الخارجية الاميركية دافعت في تصريحات للصحيفة عن هذه المساهمة، وقالت ان صادرات بهذه الارقام الكبيرة اساسية لجهود الرئيس اوباما من اجل اخراج البلاد من ازمتها الاقتصادية.وقال روبرت هورماتس مساعد وزيرة الخارجية للشؤون الاقتصادية، للصحيفة "انه واقع القرن الحادي والعشرين: الحكومات تلعب دورا اكبر في دعم شركاتها وعلينا ان نفعل الامر نفسه".ويبدو ان ايرباص تلقت دعما مماثلا.فقد وصفت الصحيفة نقلا عن مذكرات اميركية سباقا بين ادارة بوش وحكومة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي للفوز بعقد مع البحرين في 2007.وفي نهاية المطاف، نجح دبلوماسيون اميركيون في اقناع البحرين بشراء طائرات بوينغ بعدما ربطوا توقيع العقد بزيارة للرئيس بوش في كانون الثاني/يناير 2008، كانت الاولى لرئيس اميركي. المصدر: AFP

ويكيليكس: مسؤولون بريطانيون وأميركيون تواطؤوا لإخفاء كميات من القنابل العنقودية على الأراضي البريطانية

قالت صحيفة غارديان البريطانية طبقا للبرقيات الدبلوماسية التي سربها موقع ويكيليكس إن مسؤولين بريطانيين وأميركيين تواطؤوا لإخفاء كميات من القنابل العنقودية المحرمة دوليا.و طبقا لهذه البرقيات فإن وزير الخارجية البريطاني في الحكومة العمالية السابقة ديفيد ميليباند، أقر خطة للالتفاف حول الاتفاقية الدولية لتحرم القنابل العنقودية, والسماح للولايات المتحدة بإخفاء مخزونها من هذه القنابل على الأراضي البريطانية. يذكر أن الولايات المتحدة رفضت التوقيع على الاتفاقية الدولية لتحريم القنابل العنقودية، لكن بريطانيا وقعت عليها. وكانت القوات الأميركية قد استخدمت القنابل العنقودية في حربيها في العراق وأفغانستان، ووقع عدد كبير من المدنيين ضحايا لتلك القنابل الفتاكة. الجيش الأميركي قال إن القنابل العنقودية "مشروعة وتضفي ثقلا عسكريا نوعيا"، ويريد أن يستمر في استخدامها وحفظها في قواعد بريطانية، بغض النظر عن الحظر المفروض على هذا النوع من القنابل. المسؤولون الحكوميون البريطانيون اقترحوا أن يتم إخفاء الاتفاق على إبقاء القنابل العنقودية الأميركية على التراب البريطاني عن البرلمان، كي لا يؤثر على تصويت البرلمان على توقيع بريطانيا الاتفاقية التي تحرم القنابل العنقودية، لأن رئيس الوزراء السابق غوردون براون كان متحمسا ولدوافع سياسية أن توقع بريطانيا على الاتفاقية.البرقية التي يعود تاريخها إلى عام 2008 تظهر عدم ارتياح أميركي لاتفاقية تحريم القنابل العنقودية التي دعت إليها النرويج. وكان الدبلوماسي الأميركي جون رود في البرنامج الأميركي لمراقبة التسلح قد قال لمسؤول بريطاني -في وزارة الخارجية في محادثة ثنائية- إن بلاده لم ترتح للاتفاقية التي تعرف بمشروع أوسلو. وقد أدان الأميركيون الاتفاقية التي اعتبروها "غير عملية وغير بناءة" وحثوا جميع الدول على عدم التوقيع عليها. أفغانستان فاجأت الولايات المتحدة بالتوقيع على المعاهدة بعد أن كان الرئيس الافغاني حامد كرزاي قد وعد الأميركيين بعدم التوقيع عليها.

ويكيليكس: أميركا تتجسس على ألمانيا

قالت مجلة دير شبيغل الألمانية إن البرقيات الدبلوماسية الأميركية التي سربها موقع ويكيليكس أظهرت أن لدى الإدارة الأميركية شبكة واسعة من المخبرين في برلين، قامت بمراقبة كثيفة لمحادثات تشكيل وزارة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عام 2009. كما أظهرت البرقيات المسربة أن الإدارة الأميركية كان لها موقف متشكك وانتقادي من عدد كثير من المسؤولين الألمان الذين شاركوا في حكومة ميركل الوليدة آنذاك. البرقيات الأميركية الصادرة من برلين كانت شديدة الانتقاد لميركل التي ذكرت فيها تحت اسم "تيفلون" (مادة تمنع الالتصاق، في إشارة إلى أن ميركل لا تأبه بالنقد). ذكرت البرقيات ميركل على أنها "تخاف المخاطرة وتفتقر إلى القدرة الخلاقة". أما وزير الخارجية غيدو فيسترفيلا (تسلم مهام منصبه في أكتوبر/تشرين الأول 2009) فإن برقيات السفارة الأميركية في برلين لم تكن إيجابية عنه، حيث وصفته بأنه غير كفء ومغرور ولا يحب أميركا. رجل غامض الدبلوماسيون الأميركيون في برلين أدوا خشيتهم من التعامل مع فيسترفيلا الذي اعتبروه رجلا غامضا ولا يتمتع بكثير من الخبرة في السياسة الخارجية علاوة على أنه "دائم الانتقاد للولايات المتحدة". الدبلوماسية الأميركية في برلين أبدت مخاوفها من تأثير فيسترفيلا على حكومة ميركل، حيث وصفته بأنه "فخور بنفسه" ولن يقبل بطأطأة رأسه إذا ما نشب خلاف بينه وبين ميركل أو حكومتها. وتقول الصحيفة إن هناك 1719 برقية دبلوماسية أميركية تخص ألمانيا، وإنه من الواضح أن الولايات المتحدة تمتلك شبكة متشعبة من المخبرين في ألمانيا. وتلفت الصحيفة إلى أن هناك مصدر داخل ائتلاف ميركل كان في عام 2009 يرسل تقارير منتظمة إلى الدبلوماسيين الأميركيين عن المحادثات الدائرة لتشكيل الحكومة. مخبر سري إحدى البرقيات التي كتبها السفير الأميركي في ألمانيا فيليب ميرفي، وصف فيها المصدر قائلا: "انه شاب وعضو واعد في الحزب، وقد زود أحد موظفي السفارة بوثائق داخلية للحزب، وهو على استعداد لتمرير ملاحظاته التي يدونها إلينا وأن يسلمنا وثائق خاصة بالمحادثات لتشكيل الحكومة". دير شبيغل أجرت مقابلة مع السفير ميرفي الذي دافع عن محتوى الوثائق ووصفه بأنه طبيعة العمل الدبلوماسي. قال ميرفي: "نحن نتحدث إلى الناس. عليك أن تعرفهم ويعرفوك، وأن تثق بهم وتشاركهم بآرائك واستنتاجاتك". ميرفي أبدى غضبه الشديد من الذين قاموا بنشر البرقيات وقال إن موظفي سفارته لم يقترفوا أي خطأ وإنه لن "يعتذر عن ما فعلوه".

الزائرون