المتابعون
الجمعة، 9 سبتمبر 2011
ويكيلكس: أحد ثوار ليبيا كان معتقلا فى جوانتانامو لانتمائه للقاعدة
كشفت وثائق جديدة لموقع "ويكيلكس" نشرتها صحيفة "الباييس" الأسبانية، النقاب عن أحد الثوار الليبيين ممن لهم علاقة بتنظيم القاعدة ويعتبر إرهابيا خطيرا، حيث تم سجنه من قبل فى معتقل "جوانتانامو" ووصفته الولايات المتحدة الأمريكية بالرجل عديم الضمير والخطير للغاية لارتكابه أعمال إرهابية، على حد وصفها، مضيفة أنه الآن فى صفوف الثوار الليبيين ضد الرئيس معمر القذافى.
وأشارت الصحيفة إلى أن أبو سفيان كومو وهو الليبى الذى تم القبض عليه أواخر عام २००१ بعد ثلاثة أشهر من أحداث ११ سبتمبر على أيدى الشرطة الباكستانية وتم تسليمه على الفور إلى الجيش الأمريكى ونقله إلى جوانتانامو لأنه كان يعمل لصالح المنظمات الغير حكومية، ولذلك فقد اشتبهت به الولايات المتحدة فى أن له علاقة بتنظيم القاعدة، ووفقا للوثيقة السرية فإنه منذ أكثر من خمس سنوات مسجون والآن هو يحارب القذافى كواحد من صفوف الثوار ويقوم بتدريب الجنود فى درنة الليبية.
وأوضحت الصحيفة أن هذه الوثائق سرية للغاية مما يعنى أنه لا يمكن أن يصل إليها أى سلطة آخرى سوى الولايات المتحدة الأمريكية وهى مؤرخة २२ إبريل २००५ وتم تصنيف أبو كومو فيها أنه يعانى من اضطرابات نفسية ويشكل تهديد للولايات المتحدة ومصالحها.
ووصفت الحكومة الليبية ، أبو كومو ما بين عامى २००२ و २००५ أنه واحد من الراديكاليين وواحد من مجموعة المجاهدين الذين ظهروا فى أفغانستان وباكستان هذا بالإضافة إلى تأكيد بعض محللى الاستخبارات فى القاعدة العسكرية لانتماء أبو كومو لطالبان وتنظيم القاعدة ومجموعات إسلامية آخرى منذ أواخر التسعينات.
وأشارت الصحيفة إلى أن القذافى فى بداية الثورة أكد أن هناك علاقة بين الثوار والقاعدة ولكن الولايات المتحدة الأمريكية قالت أن هذا الشخص واحد من آلاف المدنيين الذين ليس لهم أى علاقة مع القاعدة أو أى منظمات أخرى।
وأشارت الصحيفة إلى أن أبو سفيان كومو وهو الليبى الذى تم القبض عليه أواخر عام २००१ بعد ثلاثة أشهر من أحداث ११ سبتمبر على أيدى الشرطة الباكستانية وتم تسليمه على الفور إلى الجيش الأمريكى ونقله إلى جوانتانامو لأنه كان يعمل لصالح المنظمات الغير حكومية، ولذلك فقد اشتبهت به الولايات المتحدة فى أن له علاقة بتنظيم القاعدة، ووفقا للوثيقة السرية فإنه منذ أكثر من خمس سنوات مسجون والآن هو يحارب القذافى كواحد من صفوف الثوار ويقوم بتدريب الجنود فى درنة الليبية.
وأوضحت الصحيفة أن هذه الوثائق سرية للغاية مما يعنى أنه لا يمكن أن يصل إليها أى سلطة آخرى سوى الولايات المتحدة الأمريكية وهى مؤرخة २२ إبريل २००५ وتم تصنيف أبو كومو فيها أنه يعانى من اضطرابات نفسية ويشكل تهديد للولايات المتحدة ومصالحها.
ووصفت الحكومة الليبية ، أبو كومو ما بين عامى २००२ و २००५ أنه واحد من الراديكاليين وواحد من مجموعة المجاهدين الذين ظهروا فى أفغانستان وباكستان هذا بالإضافة إلى تأكيد بعض محللى الاستخبارات فى القاعدة العسكرية لانتماء أبو كومو لطالبان وتنظيم القاعدة ومجموعات إسلامية آخرى منذ أواخر التسعينات.
وأشارت الصحيفة إلى أن القذافى فى بداية الثورة أكد أن هناك علاقة بين الثوار والقاعدة ولكن الولايات المتحدة الأمريكية قالت أن هذا الشخص واحد من آلاف المدنيين الذين ليس لهم أى علاقة مع القاعدة أو أى منظمات أخرى।