المتابعون
الثلاثاء، 13 سبتمبر 2011
أحصوا ثروات قادتكم لتعرفوا زهد معمر القذافي بقلم:د.خيرالله محمد ساجر الدليمي
حصوا ثروات قادتكم لتعرفوا زهد معمر القذافي
د/ خيرالله محمد ساجر الدليمي
من هم هؤلاء الثوار المسخ، الذين لوثوا صفحات تأريخ ليبيا من سوء أفعالهم المشينة، أنتم سلاجقة، خنازير، قردة، مسلمين أنتم؟ لعنت الله على من صنفكم على قوائم العروبة والإسلام، من أي الملل والنحل أنتم، على أي دين، على أي سنة وشريعة أنتم سائرين، يخزيكم الله في الدنيا وفي ألآخرة لكم عذاب مبين.
يا سيد علي الصلابي، أعلمك أن سيدنا معاوية بن أبو سفيان وعلي بن أبو طالب كلاهما رفض عرض الروم لمساعدته على القضاء على خصمه، يا صلابي أسئلوا كبيركم الصنم القرضاوي، أن كان سيدنا ونبينا محمد (ص) أن سبق وتحالف مع ملل أعجمية ضد أعدائه من أبناء جلدته وعشيرته، بالأمس يا قرضاوي كنت تتشدق في أكاذيب ملء فمك وتكيل الكذب والبهتان لتتهم الرئيس محمود عباس في سيل من عهرك المعهود حيث قلت، أن محمود عباس قد تحالف مع العدو الإسرائيلي من أجل تدمير غزة وإسقاط حماس وعودة الأخير إلى قطاع غزة فوق برج الدبابة الإسرائيلية، وعباس من هذا براء، كما أنت من الصدق براء، لماذا أنتم يا صنمين العصر تمارسون في ليبيا ما خشيتم أن يمارسه عباس في غزة، حلال عليكم وحرام على غيركم؟ والله يا سلفيين ويا أخوان المسلمين مع احترامي للمسلمين، بل أنتم العورة الأكثر قبحاً في الجسد الإسلامي.
من هم ثوار ليبيا ( ثوار الناتو ) هؤلاء خليط غير متجانس بشيء، فقط يلتقون تكتيكياً على هدف واحد، هوة اغتيال الدولة الليبية واغتنام أسلابها وأشلائها، قبل الوصول إلى كرسي السلطة، أن أكثر زمر ثوار الناتو انضباط وتدريب وتسليح، هم زمرة السلفية الجهادية ( الليبيين الأفغان ) هؤلاء مدربين على الإغارة والكمين وعلم المتفجرات بشقيها الشعبي والكلاسيكي، والقتل وقطع الرؤوس وحرق الجثث والاغتصاب وفنون السرقة، والتعلم على خلق قصص وحيل وأكاذيب القصد منها التمويه على شخوصهم وأفعالهم لكن أكاذيبهم قد تحول لمهنة يحترفونها، بل يعطونها شرعنة إسلامية والعياذ بالله، الآن هم المهيمن على كل المدن الليبية الكبيرة مثل بنغازي وطرابلس ومصراتة ولبيضاء.
المجموعة الثانية هم المنشقين على نظام القذافي، هؤلاء لهم حضور كبير في السياسة الخارجية لكن لا وجود فاعل لهم في ميدان المجابهة على أرض الواقع، ربما خلال شهور قلائل أن لم تكن أسابيع سنجدهم أهداف مشروعة لرصاص السلفيين الجهاديين ( لليبيين الأفغان ) أو مشردين كالجرذان في المنافي، أو تعج بهم غياهب السجون لمحاكمتهم من قبل السلفيين الجهاديين باعتبارهم امتداد طبيعي لنظام القذافي.
في حسابات السلفيين يعتبر شلغم ومحمود جبريل ومصطفى عبد الجليل وغيرهم بالمجرمين اللذين تلوثت أقلامهم أو أيديهم أو كلاها معا في دماء السلفيين الجهاديين في فترة حكم القذافي، في وقت مبكر وقبل فوات الأوان أطلب من السيد أمير دولة قطر المحترم من تجهيز أسرة لهم سلفاُ، أن هذه الفئة إلتي خانت القذافي، لا تختلف عن الذين خانوا صدام حسين في الفعل والمصير.
أن الفئتين المشار أليهما هم ثوار أخر الزمن، لقد وافقوا بملء أرادتهم على أن يكونوا كلاب صيد لأسيادهم أفرنجة العصر، لذا نجد الطائرات والبوارج والصواريخ البعيدة المدى لقوات الفرنجة تدك المدن و والمعامل والمصانع والمستودعات ومواقع الجيش الوطني الليبي، بعد أنهاك تلك الأهداف تتقدم كلاب الصيد الإسلامية لمسك الطريدة أما ميتة أو في أخر رمق أنفاسها أنهم كلاب صيد بجدارة. هل هذا هو الإسلام الذي أتانا فيه سيدنا محمد (ص) أو إسلامكم مغاير لنواميسنا وعاداتنا وتقاليدنا العربية.
من يستنجد بأحلاف معادية للعروبة والإسلام من أجل تدمير بلدة المسلم وهدر كرامة شعبة وتشريد وترويع مواطنية، بهذا يكون قابل لعمل ما عجز الشياط عن فعلة، من أجل تبرير أفعالهم المشينة، نجدهم أي ( ثوار الناتو ) يصنعون الكذب ويألفون القصص الخيالية من وحي بنات أفكارهم لتشويه صورة وسيرة رجل عظيم مثل معمر القذافي، نجدهم يقولون القذافي سرق ونهب وقالوا بحق القذافي ما لم يقله مالك في الخمر، لكن الواقع على الأرض يقول عكس هذا، حقاً أن الزعيم العظيم معمر القذافي لا يمتلك لا هوة ولا زوجاته ولا أبناءة شيء من الأمور التالية:
1- لا يمتلك الزعيم القافي ولا أياً من أفراد أسرته، لا بيت ولا أرض ولا مزرعة، ولا سيارة ولا طيارة خاصة ولا يخت، ولا شركات ولا استثمارات، كل ما يستخدم من قبل عائلة القذافي يكون ملكية صرف للدولة الليبية، هل سمعتم أن أولاد أمير دولة قطر ينامون في أكواخ ويتسولون قوت يومهم؟، من يعارضني علية أن يعرض سند ملكية للشخص الذي يريده من أسرة القذافي.
2- عملت المخابرات الغربية جاهدة من أجل الحصول على ما يثبت من وجود أرصدة مالية في أسم القذاف أو أحدا من أفراد أسرته، فكان نصيبهم الفشل والخيبة.
3- جهاراً نهاراً وضعت الدولة الليبية حوالي 200 مليار دولار أمريكي في عدد من البنوك الدولية في أسم الدولة الليبية فقط لا غير، لا زال المبلغ موجود ليومنا هذا، لذا تعتبر دول الغرب هذا الرصيد بمثابة دفعة أولى على الحساب من تكلفت الحرب ( ثمن تدمير ليبيا) مثل مصيفة الغور لا صيف صيفت ولا عرض نابها.
.
بعد أن أفل نجم ( القذافي ) تكشفت لنا حقائق جلية لم نكن بوارد معرفتها من قبل:
1- عند دخول عائلة القذافي للبر الجزائري، تبين من وجود (2 )مليون دولا أمريكي بحوزتهم و(3) كغم من الذهب على شكل حلى نسائية تعود لخمسة نساء، الحكومة الجزائر أمرت بمصادرة المبلغ المذكور وأبلغت ما يسمى بالمجلس الانتقال بحقيقة الأمر ووعدتهم بأن المبلغ المالي سيتم تسليمه إلى ليبيا بحال تشكيل حكومة ليبية شرعية، الكل منا يعرف بأن سواق وطباخين وخدم وراقصات البعض من الحكام العرب، أقلهم ينام على رصيد قد يتجاوز أل عشرة مليون دولار أمريكي.
2- في الداخل الليبي عجز الناتو وكلابه المسعورة، من وجود ما يسيء للقذافي، حيث كان القذافي رجل عصامي، بعيدا كل البعد عن المشروب والمركوب وفتح الحسابات المالية، فتبين لا أسم للقذافي في جميع بنوك ليبيا، ولا في بنوك الخرج.
3- عند إحصاء الممتلكات الشخصية للقذافي، من لباس وأحذية وساعات يدوية، وخواتم ونظارات شمسية وتلفونات نقاله، تبين بأن الملكية الشخصية لسائق أمير من أمراء عربان الخليج تفوق أضعاف ما لدى القذافي من ملكية شخصية.
أن السيد عبد الحكيم بالحاج ( أمير حرب، جهادي سلفي ) خلال مدة زمنها لا يتجاوز أل خمسة شهور قد أختلس مبالغ مالية قيمتها قد تصل لمليارات الدولارات، من خلال عمليات النهب والسلب المنظم للبنوك الليبية، ومداهمة بيوت الأثرياء وسلب ممتلكاتهم من خلال عصاباته المدربة في جبال ووديان تورا بورا، على كل ما يتنافى والقيم الإسلامية، قبل تمرد الجرذان ( ثوار الناتو ) بساعات قلائل كانت البنوك والمصارف الليبية مليئة بالسيولة النقدية، والصراف الآلي يعمل على أحسن ما يرام، لكن عندما بدأت صفحة الغدر والخيانة، في مسلسل عملها الإجرامي الغادر،هبت مجموعات إسلامية سلفية بما يعرف بخلايا الجرذان النائمة (الليبيين الأفغان ) قامت في توقيت واحد من مهاجمة كافة البنوك والمصارف ومواقع الصراف الآلي العاملة في كل المدن التي تم الاستيلاء عليها من قبلهم، وتم سلب كل محتوياتها من نقود ومعادن نفيسة وسجلات وحواسيب ومعدات الكترونية سلبت لصالحهم الخاص حصراً، هؤلاء هم الوجه الحقيقي لأتباع الزنديق القرضاوي والصلابي وعبد الحكيم بالحاج، أن المبالغ المالية التي تم الاستيلاء عليها هي ودائع للشعب الليبي، لا هي خمس ولا زكاة ولا عشر مال، يا زنادقة العصر.
قبيل ساعات من بدأ فصول صفحة الغدر والخيانة، كانت المستودعات والمخازن الليبية بشقيها الفرعي والاستراتيجي مليئة بكل المتطلبات الاستهلاكية لعموم الشعب من غذاء ودواء وكساء ومشتقات بترولية وكل أشكال الكماليات، لقد نهبت من قبل الجماعات الإسلامية السلفية المشار أليها حيث تم بيعة في السوق السوداء بأسعار خيالية مستغلين جوع المواطن وحاجته الماسة.
في زمن القذاف كان في أمكان المواطن الليبي، أن يحصل على عمل من دون أن يبذل جهد أو عناء قد يذكر، أن الرواتب في ليبيا كانت كافية ووافية حيث تغطي السلة الغذائية بأريحية، يكذب من يقول كانت توجد بطالة في ليبيا في زمن القائد العظيم معمر القذافي، أن التعداد السكاني للشعب الليبي يختلف علية من حيث التعداد من قال خمسة ومن قال ستة مليون نسمة، على كل حال كان يوجد في ليبيا 8 ثمانية مليون فرصة عمل شاغرة تشغلها أيادي أجنبية!!! أين البطالة في ليبيا يا سامعين الصوت.
في زمن القذافي كانت ليبيا تتمتع في بنية تحتية تفوق البنية التحية ألموجودة حالياً في النرويج أضعاف مضاعفة، ودخل الفرد الليبي يفوق دخل نظيرة في بلدان الجوار الليبي، ليبيا الغذافي كانت خالية من الأمية، حيث تتوفر مجانية التعليم والتعليم إلزامي ومجانية الطب، علما أنهُ في كل أوروبا يدرس الطالب ما بعد الابتدائي بواسطة القروض، في حال أن تجاوز الطالب المراحل الدراسية وحصل على عمل، بعد مرور عام كامل من حصوله على عمل، يبدأ بدفع أقساط القرض الدراسي من دون فوائد ربحية، كذلك تخلو ليبيا من أفتة المخدرات وحبوب الهلوسة، وتتمتع في استقرار أمني رائع.
أن ثوار الناتو قد جلبوا إلى ليبيا الخراب والدمار والخزي والعار، نتيجة لتعطشهم الشديد للوصول للسلطة مقابل أي ثمن، تخرب مكة، تخرب مالطا، تحترق البصرة، لا يهم (لأنهم يعرفون أن السلطة هي أساس الثروة )، حتى سيد الشهداء عمر المختار قد قلت هيبته، من جراء تعرض محيط ضريحه لضربات طيران الطليان وفق إحداثيات مصدرها ( ثوار الناتو) أن زمرة المنافقين السلفيين بقيادة مرشدها الديني المدعو القرضاوي ونتيجة لطيشهم وتهورهم إلا مسئول قد كبلوا ليبيا بديون كلفت الحرب التي تقدر حسب تقديرات رجالات الاقتصاد، حيث تشير تقديراتهم الأولية إلى حوالي 350 مليار دولار أمريكي وبعد الحبل على الجرار، ناهيك عن حجم الدمار داخل ليبيا، أن تقديرات أعادة بناء ما دمرته الحرب في الداخل الليبي قد تصل تكلفته إلى ما يقارب (800 ) مليار دولار أمريكي، ناهيك عن الخسائر الناجمة عن توقف تصدير البترول لمدة ستة شهور وربما يستمر التوقف لعام أخر والعداد يعد، يبدو لا ورقة التوت ولا شجرة التوت قادرة أن تستر عور ثوار الناتو بعد خراب المعبد، لذا نجدهم يلجئون لصنع الدعايات وفبركت الخبر الكاذب، كغيمة صيف سرعان ما يتبدد كذبهم لتنجلي الحقيقة بوضوح، أن القذافي شمس العرب من دون منازع، لذا لا يمكن لغيمه هنا وأخرى هناك أن يكون بمقدورها حجب نور الشمس.
يا أبناء ليبيا الشرفاء أن السلفية الجهادية وتيار الأخوان المسلمين هم الوجه الأخر للحركة الصهيونية، هنا نجد مرشدهم وصنمهم القرضاوي، هذا النكرة هوة من أفتى بجواز تدمير ليبيا من قبل حلف الفرنجة.
يا أبنا ليبيا الكرام، بعد شهور قلائل سيذوب الثلج ويبان المرج، وتعرفون من دون معلم ولا ملقن، بأن بديل القذافي لم يلد بعد وأن القادم كان من يكن، لا يمكنه أن يملئ حذاء القذافي وليس كرسيه، موعدي معكم يا شباب ليبيا في 1-9-2012 سيكون باب العزيزية لكم مزار ومبكى، وتصبحوا على ما فعلتم نادمين.
الكاتب: دكتور في العلوم العسكرية.
خريج جامعة كيم أيل سينغ للعلوم العسكرية العليا- كوريا الشمالية.
خبير وباحث في شؤون حرب العصابات.
دعونا نتحاور بشكل متمدن smssajer@hotmail.com
د/ خيرالله محمد ساجر الدليمي
من هم هؤلاء الثوار المسخ، الذين لوثوا صفحات تأريخ ليبيا من سوء أفعالهم المشينة، أنتم سلاجقة، خنازير، قردة، مسلمين أنتم؟ لعنت الله على من صنفكم على قوائم العروبة والإسلام، من أي الملل والنحل أنتم، على أي دين، على أي سنة وشريعة أنتم سائرين، يخزيكم الله في الدنيا وفي ألآخرة لكم عذاب مبين.
يا سيد علي الصلابي، أعلمك أن سيدنا معاوية بن أبو سفيان وعلي بن أبو طالب كلاهما رفض عرض الروم لمساعدته على القضاء على خصمه، يا صلابي أسئلوا كبيركم الصنم القرضاوي، أن كان سيدنا ونبينا محمد (ص) أن سبق وتحالف مع ملل أعجمية ضد أعدائه من أبناء جلدته وعشيرته، بالأمس يا قرضاوي كنت تتشدق في أكاذيب ملء فمك وتكيل الكذب والبهتان لتتهم الرئيس محمود عباس في سيل من عهرك المعهود حيث قلت، أن محمود عباس قد تحالف مع العدو الإسرائيلي من أجل تدمير غزة وإسقاط حماس وعودة الأخير إلى قطاع غزة فوق برج الدبابة الإسرائيلية، وعباس من هذا براء، كما أنت من الصدق براء، لماذا أنتم يا صنمين العصر تمارسون في ليبيا ما خشيتم أن يمارسه عباس في غزة، حلال عليكم وحرام على غيركم؟ والله يا سلفيين ويا أخوان المسلمين مع احترامي للمسلمين، بل أنتم العورة الأكثر قبحاً في الجسد الإسلامي.
من هم ثوار ليبيا ( ثوار الناتو ) هؤلاء خليط غير متجانس بشيء، فقط يلتقون تكتيكياً على هدف واحد، هوة اغتيال الدولة الليبية واغتنام أسلابها وأشلائها، قبل الوصول إلى كرسي السلطة، أن أكثر زمر ثوار الناتو انضباط وتدريب وتسليح، هم زمرة السلفية الجهادية ( الليبيين الأفغان ) هؤلاء مدربين على الإغارة والكمين وعلم المتفجرات بشقيها الشعبي والكلاسيكي، والقتل وقطع الرؤوس وحرق الجثث والاغتصاب وفنون السرقة، والتعلم على خلق قصص وحيل وأكاذيب القصد منها التمويه على شخوصهم وأفعالهم لكن أكاذيبهم قد تحول لمهنة يحترفونها، بل يعطونها شرعنة إسلامية والعياذ بالله، الآن هم المهيمن على كل المدن الليبية الكبيرة مثل بنغازي وطرابلس ومصراتة ولبيضاء.
المجموعة الثانية هم المنشقين على نظام القذافي، هؤلاء لهم حضور كبير في السياسة الخارجية لكن لا وجود فاعل لهم في ميدان المجابهة على أرض الواقع، ربما خلال شهور قلائل أن لم تكن أسابيع سنجدهم أهداف مشروعة لرصاص السلفيين الجهاديين ( لليبيين الأفغان ) أو مشردين كالجرذان في المنافي، أو تعج بهم غياهب السجون لمحاكمتهم من قبل السلفيين الجهاديين باعتبارهم امتداد طبيعي لنظام القذافي.
في حسابات السلفيين يعتبر شلغم ومحمود جبريل ومصطفى عبد الجليل وغيرهم بالمجرمين اللذين تلوثت أقلامهم أو أيديهم أو كلاها معا في دماء السلفيين الجهاديين في فترة حكم القذافي، في وقت مبكر وقبل فوات الأوان أطلب من السيد أمير دولة قطر المحترم من تجهيز أسرة لهم سلفاُ، أن هذه الفئة إلتي خانت القذافي، لا تختلف عن الذين خانوا صدام حسين في الفعل والمصير.
أن الفئتين المشار أليهما هم ثوار أخر الزمن، لقد وافقوا بملء أرادتهم على أن يكونوا كلاب صيد لأسيادهم أفرنجة العصر، لذا نجد الطائرات والبوارج والصواريخ البعيدة المدى لقوات الفرنجة تدك المدن و والمعامل والمصانع والمستودعات ومواقع الجيش الوطني الليبي، بعد أنهاك تلك الأهداف تتقدم كلاب الصيد الإسلامية لمسك الطريدة أما ميتة أو في أخر رمق أنفاسها أنهم كلاب صيد بجدارة. هل هذا هو الإسلام الذي أتانا فيه سيدنا محمد (ص) أو إسلامكم مغاير لنواميسنا وعاداتنا وتقاليدنا العربية.
من يستنجد بأحلاف معادية للعروبة والإسلام من أجل تدمير بلدة المسلم وهدر كرامة شعبة وتشريد وترويع مواطنية، بهذا يكون قابل لعمل ما عجز الشياط عن فعلة، من أجل تبرير أفعالهم المشينة، نجدهم أي ( ثوار الناتو ) يصنعون الكذب ويألفون القصص الخيالية من وحي بنات أفكارهم لتشويه صورة وسيرة رجل عظيم مثل معمر القذافي، نجدهم يقولون القذافي سرق ونهب وقالوا بحق القذافي ما لم يقله مالك في الخمر، لكن الواقع على الأرض يقول عكس هذا، حقاً أن الزعيم العظيم معمر القذافي لا يمتلك لا هوة ولا زوجاته ولا أبناءة شيء من الأمور التالية:
1- لا يمتلك الزعيم القافي ولا أياً من أفراد أسرته، لا بيت ولا أرض ولا مزرعة، ولا سيارة ولا طيارة خاصة ولا يخت، ولا شركات ولا استثمارات، كل ما يستخدم من قبل عائلة القذافي يكون ملكية صرف للدولة الليبية، هل سمعتم أن أولاد أمير دولة قطر ينامون في أكواخ ويتسولون قوت يومهم؟، من يعارضني علية أن يعرض سند ملكية للشخص الذي يريده من أسرة القذافي.
2- عملت المخابرات الغربية جاهدة من أجل الحصول على ما يثبت من وجود أرصدة مالية في أسم القذاف أو أحدا من أفراد أسرته، فكان نصيبهم الفشل والخيبة.
3- جهاراً نهاراً وضعت الدولة الليبية حوالي 200 مليار دولار أمريكي في عدد من البنوك الدولية في أسم الدولة الليبية فقط لا غير، لا زال المبلغ موجود ليومنا هذا، لذا تعتبر دول الغرب هذا الرصيد بمثابة دفعة أولى على الحساب من تكلفت الحرب ( ثمن تدمير ليبيا) مثل مصيفة الغور لا صيف صيفت ولا عرض نابها.
.
بعد أن أفل نجم ( القذافي ) تكشفت لنا حقائق جلية لم نكن بوارد معرفتها من قبل:
1- عند دخول عائلة القذافي للبر الجزائري، تبين من وجود (2 )مليون دولا أمريكي بحوزتهم و(3) كغم من الذهب على شكل حلى نسائية تعود لخمسة نساء، الحكومة الجزائر أمرت بمصادرة المبلغ المذكور وأبلغت ما يسمى بالمجلس الانتقال بحقيقة الأمر ووعدتهم بأن المبلغ المالي سيتم تسليمه إلى ليبيا بحال تشكيل حكومة ليبية شرعية، الكل منا يعرف بأن سواق وطباخين وخدم وراقصات البعض من الحكام العرب، أقلهم ينام على رصيد قد يتجاوز أل عشرة مليون دولار أمريكي.
2- في الداخل الليبي عجز الناتو وكلابه المسعورة، من وجود ما يسيء للقذافي، حيث كان القذافي رجل عصامي، بعيدا كل البعد عن المشروب والمركوب وفتح الحسابات المالية، فتبين لا أسم للقذافي في جميع بنوك ليبيا، ولا في بنوك الخرج.
3- عند إحصاء الممتلكات الشخصية للقذافي، من لباس وأحذية وساعات يدوية، وخواتم ونظارات شمسية وتلفونات نقاله، تبين بأن الملكية الشخصية لسائق أمير من أمراء عربان الخليج تفوق أضعاف ما لدى القذافي من ملكية شخصية.
أن السيد عبد الحكيم بالحاج ( أمير حرب، جهادي سلفي ) خلال مدة زمنها لا يتجاوز أل خمسة شهور قد أختلس مبالغ مالية قيمتها قد تصل لمليارات الدولارات، من خلال عمليات النهب والسلب المنظم للبنوك الليبية، ومداهمة بيوت الأثرياء وسلب ممتلكاتهم من خلال عصاباته المدربة في جبال ووديان تورا بورا، على كل ما يتنافى والقيم الإسلامية، قبل تمرد الجرذان ( ثوار الناتو ) بساعات قلائل كانت البنوك والمصارف الليبية مليئة بالسيولة النقدية، والصراف الآلي يعمل على أحسن ما يرام، لكن عندما بدأت صفحة الغدر والخيانة، في مسلسل عملها الإجرامي الغادر،هبت مجموعات إسلامية سلفية بما يعرف بخلايا الجرذان النائمة (الليبيين الأفغان ) قامت في توقيت واحد من مهاجمة كافة البنوك والمصارف ومواقع الصراف الآلي العاملة في كل المدن التي تم الاستيلاء عليها من قبلهم، وتم سلب كل محتوياتها من نقود ومعادن نفيسة وسجلات وحواسيب ومعدات الكترونية سلبت لصالحهم الخاص حصراً، هؤلاء هم الوجه الحقيقي لأتباع الزنديق القرضاوي والصلابي وعبد الحكيم بالحاج، أن المبالغ المالية التي تم الاستيلاء عليها هي ودائع للشعب الليبي، لا هي خمس ولا زكاة ولا عشر مال، يا زنادقة العصر.
قبيل ساعات من بدأ فصول صفحة الغدر والخيانة، كانت المستودعات والمخازن الليبية بشقيها الفرعي والاستراتيجي مليئة بكل المتطلبات الاستهلاكية لعموم الشعب من غذاء ودواء وكساء ومشتقات بترولية وكل أشكال الكماليات، لقد نهبت من قبل الجماعات الإسلامية السلفية المشار أليها حيث تم بيعة في السوق السوداء بأسعار خيالية مستغلين جوع المواطن وحاجته الماسة.
في زمن القذاف كان في أمكان المواطن الليبي، أن يحصل على عمل من دون أن يبذل جهد أو عناء قد يذكر، أن الرواتب في ليبيا كانت كافية ووافية حيث تغطي السلة الغذائية بأريحية، يكذب من يقول كانت توجد بطالة في ليبيا في زمن القائد العظيم معمر القذافي، أن التعداد السكاني للشعب الليبي يختلف علية من حيث التعداد من قال خمسة ومن قال ستة مليون نسمة، على كل حال كان يوجد في ليبيا 8 ثمانية مليون فرصة عمل شاغرة تشغلها أيادي أجنبية!!! أين البطالة في ليبيا يا سامعين الصوت.
في زمن القذافي كانت ليبيا تتمتع في بنية تحتية تفوق البنية التحية ألموجودة حالياً في النرويج أضعاف مضاعفة، ودخل الفرد الليبي يفوق دخل نظيرة في بلدان الجوار الليبي، ليبيا الغذافي كانت خالية من الأمية، حيث تتوفر مجانية التعليم والتعليم إلزامي ومجانية الطب، علما أنهُ في كل أوروبا يدرس الطالب ما بعد الابتدائي بواسطة القروض، في حال أن تجاوز الطالب المراحل الدراسية وحصل على عمل، بعد مرور عام كامل من حصوله على عمل، يبدأ بدفع أقساط القرض الدراسي من دون فوائد ربحية، كذلك تخلو ليبيا من أفتة المخدرات وحبوب الهلوسة، وتتمتع في استقرار أمني رائع.
أن ثوار الناتو قد جلبوا إلى ليبيا الخراب والدمار والخزي والعار، نتيجة لتعطشهم الشديد للوصول للسلطة مقابل أي ثمن، تخرب مكة، تخرب مالطا، تحترق البصرة، لا يهم (لأنهم يعرفون أن السلطة هي أساس الثروة )، حتى سيد الشهداء عمر المختار قد قلت هيبته، من جراء تعرض محيط ضريحه لضربات طيران الطليان وفق إحداثيات مصدرها ( ثوار الناتو) أن زمرة المنافقين السلفيين بقيادة مرشدها الديني المدعو القرضاوي ونتيجة لطيشهم وتهورهم إلا مسئول قد كبلوا ليبيا بديون كلفت الحرب التي تقدر حسب تقديرات رجالات الاقتصاد، حيث تشير تقديراتهم الأولية إلى حوالي 350 مليار دولار أمريكي وبعد الحبل على الجرار، ناهيك عن حجم الدمار داخل ليبيا، أن تقديرات أعادة بناء ما دمرته الحرب في الداخل الليبي قد تصل تكلفته إلى ما يقارب (800 ) مليار دولار أمريكي، ناهيك عن الخسائر الناجمة عن توقف تصدير البترول لمدة ستة شهور وربما يستمر التوقف لعام أخر والعداد يعد، يبدو لا ورقة التوت ولا شجرة التوت قادرة أن تستر عور ثوار الناتو بعد خراب المعبد، لذا نجدهم يلجئون لصنع الدعايات وفبركت الخبر الكاذب، كغيمة صيف سرعان ما يتبدد كذبهم لتنجلي الحقيقة بوضوح، أن القذافي شمس العرب من دون منازع، لذا لا يمكن لغيمه هنا وأخرى هناك أن يكون بمقدورها حجب نور الشمس.
يا أبناء ليبيا الشرفاء أن السلفية الجهادية وتيار الأخوان المسلمين هم الوجه الأخر للحركة الصهيونية، هنا نجد مرشدهم وصنمهم القرضاوي، هذا النكرة هوة من أفتى بجواز تدمير ليبيا من قبل حلف الفرنجة.
يا أبنا ليبيا الكرام، بعد شهور قلائل سيذوب الثلج ويبان المرج، وتعرفون من دون معلم ولا ملقن، بأن بديل القذافي لم يلد بعد وأن القادم كان من يكن، لا يمكنه أن يملئ حذاء القذافي وليس كرسيه، موعدي معكم يا شباب ليبيا في 1-9-2012 سيكون باب العزيزية لكم مزار ومبكى، وتصبحوا على ما فعلتم نادمين.
الكاتب: دكتور في العلوم العسكرية.
خريج جامعة كيم أيل سينغ للعلوم العسكرية العليا- كوريا الشمالية.
خبير وباحث في شؤون حرب العصابات.
دعونا نتحاور بشكل متمدن smssajer@hotmail.com
د/ خيرالله محمد ساجر الدليمي
من هم هؤلاء الثوار المسخ، الذين لوثوا صفحات تأريخ ليبيا من سوء أفعالهم المشينة، أنتم سلاجقة، خنازير، قردة، مسلمين أنتم؟ لعنت الله على من صنفكم على قوائم العروبة والإسلام، من أي الملل والنحل أنتم، على أي دين، على أي سنة وشريعة أنتم سائرين، يخزيكم الله في الدنيا وفي ألآخرة لكم عذاب مبين.
يا سيد علي الصلابي، أعلمك أن سيدنا معاوية بن أبو سفيان وعلي بن أبو طالب كلاهما رفض عرض الروم لمساعدته على القضاء على خصمه، يا صلابي أسئلوا كبيركم الصنم القرضاوي، أن كان سيدنا ونبينا محمد (ص) أن سبق وتحالف مع ملل أعجمية ضد أعدائه من أبناء جلدته وعشيرته، بالأمس يا قرضاوي كنت تتشدق في أكاذيب ملء فمك وتكيل الكذب والبهتان لتتهم الرئيس محمود عباس في سيل من عهرك المعهود حيث قلت، أن محمود عباس قد تحالف مع العدو الإسرائيلي من أجل تدمير غزة وإسقاط حماس وعودة الأخير إلى قطاع غزة فوق برج الدبابة الإسرائيلية، وعباس من هذا براء، كما أنت من الصدق براء، لماذا أنتم يا صنمين العصر تمارسون في ليبيا ما خشيتم أن يمارسه عباس في غزة، حلال عليكم وحرام على غيركم؟ والله يا سلفيين ويا أخوان المسلمين مع احترامي للمسلمين، بل أنتم العورة الأكثر قبحاً في الجسد الإسلامي.
من هم ثوار ليبيا ( ثوار الناتو ) هؤلاء خليط غير متجانس بشيء، فقط يلتقون تكتيكياً على هدف واحد، هوة اغتيال الدولة الليبية واغتنام أسلابها وأشلائها، قبل الوصول إلى كرسي السلطة، أن أكثر زمر ثوار الناتو انضباط وتدريب وتسليح، هم زمرة السلفية الجهادية ( الليبيين الأفغان ) هؤلاء مدربين على الإغارة والكمين وعلم المتفجرات بشقيها الشعبي والكلاسيكي، والقتل وقطع الرؤوس وحرق الجثث والاغتصاب وفنون السرقة، والتعلم على خلق قصص وحيل وأكاذيب القصد منها التمويه على شخوصهم وأفعالهم لكن أكاذيبهم قد تحول لمهنة يحترفونها، بل يعطونها شرعنة إسلامية والعياذ بالله، الآن هم المهيمن على كل المدن الليبية الكبيرة مثل بنغازي وطرابلس ومصراتة ولبيضاء.
المجموعة الثانية هم المنشقين على نظام القذافي، هؤلاء لهم حضور كبير في السياسة الخارجية لكن لا وجود فاعل لهم في ميدان المجابهة على أرض الواقع، ربما خلال شهور قلائل أن لم تكن أسابيع سنجدهم أهداف مشروعة لرصاص السلفيين الجهاديين ( لليبيين الأفغان ) أو مشردين كالجرذان في المنافي، أو تعج بهم غياهب السجون لمحاكمتهم من قبل السلفيين الجهاديين باعتبارهم امتداد طبيعي لنظام القذافي.
في حسابات السلفيين يعتبر شلغم ومحمود جبريل ومصطفى عبد الجليل وغيرهم بالمجرمين اللذين تلوثت أقلامهم أو أيديهم أو كلاها معا في دماء السلفيين الجهاديين في فترة حكم القذافي، في وقت مبكر وقبل فوات الأوان أطلب من السيد أمير دولة قطر المحترم من تجهيز أسرة لهم سلفاُ، أن هذه الفئة إلتي خانت القذافي، لا تختلف عن الذين خانوا صدام حسين في الفعل والمصير.
أن الفئتين المشار أليهما هم ثوار أخر الزمن، لقد وافقوا بملء أرادتهم على أن يكونوا كلاب صيد لأسيادهم أفرنجة العصر، لذا نجد الطائرات والبوارج والصواريخ البعيدة المدى لقوات الفرنجة تدك المدن و والمعامل والمصانع والمستودعات ومواقع الجيش الوطني الليبي، بعد أنهاك تلك الأهداف تتقدم كلاب الصيد الإسلامية لمسك الطريدة أما ميتة أو في أخر رمق أنفاسها أنهم كلاب صيد بجدارة. هل هذا هو الإسلام الذي أتانا فيه سيدنا محمد (ص) أو إسلامكم مغاير لنواميسنا وعاداتنا وتقاليدنا العربية.
من يستنجد بأحلاف معادية للعروبة والإسلام من أجل تدمير بلدة المسلم وهدر كرامة شعبة وتشريد وترويع مواطنية، بهذا يكون قابل لعمل ما عجز الشياط عن فعلة، من أجل تبرير أفعالهم المشينة، نجدهم أي ( ثوار الناتو ) يصنعون الكذب ويألفون القصص الخيالية من وحي بنات أفكارهم لتشويه صورة وسيرة رجل عظيم مثل معمر القذافي، نجدهم يقولون القذافي سرق ونهب وقالوا بحق القذافي ما لم يقله مالك في الخمر، لكن الواقع على الأرض يقول عكس هذا، حقاً أن الزعيم العظيم معمر القذافي لا يمتلك لا هوة ولا زوجاته ولا أبناءة شيء من الأمور التالية:
1- لا يمتلك الزعيم القافي ولا أياً من أفراد أسرته، لا بيت ولا أرض ولا مزرعة، ولا سيارة ولا طيارة خاصة ولا يخت، ولا شركات ولا استثمارات، كل ما يستخدم من قبل عائلة القذافي يكون ملكية صرف للدولة الليبية، هل سمعتم أن أولاد أمير دولة قطر ينامون في أكواخ ويتسولون قوت يومهم؟، من يعارضني علية أن يعرض سند ملكية للشخص الذي يريده من أسرة القذافي.
2- عملت المخابرات الغربية جاهدة من أجل الحصول على ما يثبت من وجود أرصدة مالية في أسم القذاف أو أحدا من أفراد أسرته، فكان نصيبهم الفشل والخيبة.
3- جهاراً نهاراً وضعت الدولة الليبية حوالي 200 مليار دولار أمريكي في عدد من البنوك الدولية في أسم الدولة الليبية فقط لا غير، لا زال المبلغ موجود ليومنا هذا، لذا تعتبر دول الغرب هذا الرصيد بمثابة دفعة أولى على الحساب من تكلفت الحرب ( ثمن تدمير ليبيا) مثل مصيفة الغور لا صيف صيفت ولا عرض نابها.
.
بعد أن أفل نجم ( القذافي ) تكشفت لنا حقائق جلية لم نكن بوارد معرفتها من قبل:
1- عند دخول عائلة القذافي للبر الجزائري، تبين من وجود (2 )مليون دولا أمريكي بحوزتهم و(3) كغم من الذهب على شكل حلى نسائية تعود لخمسة نساء، الحكومة الجزائر أمرت بمصادرة المبلغ المذكور وأبلغت ما يسمى بالمجلس الانتقال بحقيقة الأمر ووعدتهم بأن المبلغ المالي سيتم تسليمه إلى ليبيا بحال تشكيل حكومة ليبية شرعية، الكل منا يعرف بأن سواق وطباخين وخدم وراقصات البعض من الحكام العرب، أقلهم ينام على رصيد قد يتجاوز أل عشرة مليون دولار أمريكي.
2- في الداخل الليبي عجز الناتو وكلابه المسعورة، من وجود ما يسيء للقذافي، حيث كان القذافي رجل عصامي، بعيدا كل البعد عن المشروب والمركوب وفتح الحسابات المالية، فتبين لا أسم للقذافي في جميع بنوك ليبيا، ولا في بنوك الخرج.
3- عند إحصاء الممتلكات الشخصية للقذافي، من لباس وأحذية وساعات يدوية، وخواتم ونظارات شمسية وتلفونات نقاله، تبين بأن الملكية الشخصية لسائق أمير من أمراء عربان الخليج تفوق أضعاف ما لدى القذافي من ملكية شخصية.
أن السيد عبد الحكيم بالحاج ( أمير حرب، جهادي سلفي ) خلال مدة زمنها لا يتجاوز أل خمسة شهور قد أختلس مبالغ مالية قيمتها قد تصل لمليارات الدولارات، من خلال عمليات النهب والسلب المنظم للبنوك الليبية، ومداهمة بيوت الأثرياء وسلب ممتلكاتهم من خلال عصاباته المدربة في جبال ووديان تورا بورا، على كل ما يتنافى والقيم الإسلامية، قبل تمرد الجرذان ( ثوار الناتو ) بساعات قلائل كانت البنوك والمصارف الليبية مليئة بالسيولة النقدية، والصراف الآلي يعمل على أحسن ما يرام، لكن عندما بدأت صفحة الغدر والخيانة، في مسلسل عملها الإجرامي الغادر،هبت مجموعات إسلامية سلفية بما يعرف بخلايا الجرذان النائمة (الليبيين الأفغان ) قامت في توقيت واحد من مهاجمة كافة البنوك والمصارف ومواقع الصراف الآلي العاملة في كل المدن التي تم الاستيلاء عليها من قبلهم، وتم سلب كل محتوياتها من نقود ومعادن نفيسة وسجلات وحواسيب ومعدات الكترونية سلبت لصالحهم الخاص حصراً، هؤلاء هم الوجه الحقيقي لأتباع الزنديق القرضاوي والصلابي وعبد الحكيم بالحاج، أن المبالغ المالية التي تم الاستيلاء عليها هي ودائع للشعب الليبي، لا هي خمس ولا زكاة ولا عشر مال، يا زنادقة العصر.
قبيل ساعات من بدأ فصول صفحة الغدر والخيانة، كانت المستودعات والمخازن الليبية بشقيها الفرعي والاستراتيجي مليئة بكل المتطلبات الاستهلاكية لعموم الشعب من غذاء ودواء وكساء ومشتقات بترولية وكل أشكال الكماليات، لقد نهبت من قبل الجماعات الإسلامية السلفية المشار أليها حيث تم بيعة في السوق السوداء بأسعار خيالية مستغلين جوع المواطن وحاجته الماسة.
في زمن القذاف كان في أمكان المواطن الليبي، أن يحصل على عمل من دون أن يبذل جهد أو عناء قد يذكر، أن الرواتب في ليبيا كانت كافية ووافية حيث تغطي السلة الغذائية بأريحية، يكذب من يقول كانت توجد بطالة في ليبيا في زمن القائد العظيم معمر القذافي، أن التعداد السكاني للشعب الليبي يختلف علية من حيث التعداد من قال خمسة ومن قال ستة مليون نسمة، على كل حال كان يوجد في ليبيا 8 ثمانية مليون فرصة عمل شاغرة تشغلها أيادي أجنبية!!! أين البطالة في ليبيا يا سامعين الصوت.
في زمن القذافي كانت ليبيا تتمتع في بنية تحتية تفوق البنية التحية ألموجودة حالياً في النرويج أضعاف مضاعفة، ودخل الفرد الليبي يفوق دخل نظيرة في بلدان الجوار الليبي، ليبيا الغذافي كانت خالية من الأمية، حيث تتوفر مجانية التعليم والتعليم إلزامي ومجانية الطب، علما أنهُ في كل أوروبا يدرس الطالب ما بعد الابتدائي بواسطة القروض، في حال أن تجاوز الطالب المراحل الدراسية وحصل على عمل، بعد مرور عام كامل من حصوله على عمل، يبدأ بدفع أقساط القرض الدراسي من دون فوائد ربحية، كذلك تخلو ليبيا من أفتة المخدرات وحبوب الهلوسة، وتتمتع في استقرار أمني رائع.
أن ثوار الناتو قد جلبوا إلى ليبيا الخراب والدمار والخزي والعار، نتيجة لتعطشهم الشديد للوصول للسلطة مقابل أي ثمن، تخرب مكة، تخرب مالطا، تحترق البصرة، لا يهم (لأنهم يعرفون أن السلطة هي أساس الثروة )، حتى سيد الشهداء عمر المختار قد قلت هيبته، من جراء تعرض محيط ضريحه لضربات طيران الطليان وفق إحداثيات مصدرها ( ثوار الناتو) أن زمرة المنافقين السلفيين بقيادة مرشدها الديني المدعو القرضاوي ونتيجة لطيشهم وتهورهم إلا مسئول قد كبلوا ليبيا بديون كلفت الحرب التي تقدر حسب تقديرات رجالات الاقتصاد، حيث تشير تقديراتهم الأولية إلى حوالي 350 مليار دولار أمريكي وبعد الحبل على الجرار، ناهيك عن حجم الدمار داخل ليبيا، أن تقديرات أعادة بناء ما دمرته الحرب في الداخل الليبي قد تصل تكلفته إلى ما يقارب (800 ) مليار دولار أمريكي، ناهيك عن الخسائر الناجمة عن توقف تصدير البترول لمدة ستة شهور وربما يستمر التوقف لعام أخر والعداد يعد، يبدو لا ورقة التوت ولا شجرة التوت قادرة أن تستر عور ثوار الناتو بعد خراب المعبد، لذا نجدهم يلجئون لصنع الدعايات وفبركت الخبر الكاذب، كغيمة صيف سرعان ما يتبدد كذبهم لتنجلي الحقيقة بوضوح، أن القذافي شمس العرب من دون منازع، لذا لا يمكن لغيمه هنا وأخرى هناك أن يكون بمقدورها حجب نور الشمس.
يا أبناء ليبيا الشرفاء أن السلفية الجهادية وتيار الأخوان المسلمين هم الوجه الأخر للحركة الصهيونية، هنا نجد مرشدهم وصنمهم القرضاوي، هذا النكرة هوة من أفتى بجواز تدمير ليبيا من قبل حلف الفرنجة.
يا أبنا ليبيا الكرام، بعد شهور قلائل سيذوب الثلج ويبان المرج، وتعرفون من دون معلم ولا ملقن، بأن بديل القذافي لم يلد بعد وأن القادم كان من يكن، لا يمكنه أن يملئ حذاء القذافي وليس كرسيه، موعدي معكم يا شباب ليبيا في 1-9-2012 سيكون باب العزيزية لكم مزار ومبكى، وتصبحوا على ما فعلتم نادمين.
الكاتب: دكتور في العلوم العسكرية.
خريج جامعة كيم أيل سينغ للعلوم العسكرية العليا- كوريا الشمالية.
خبير وباحث في شؤون حرب العصابات.
دعونا نتحاور بشكل متمدن smssajer@hotmail.com
د/ خيرالله محمد ساجر الدليمي
من هم هؤلاء الثوار المسخ، الذين لوثوا صفحات تأريخ ليبيا من سوء أفعالهم المشينة، أنتم سلاجقة، خنازير، قردة، مسلمين أنتم؟ لعنت الله على من صنفكم على قوائم العروبة والإسلام، من أي الملل والنحل أنتم، على أي دين، على أي سنة وشريعة أنتم سائرين، يخزيكم الله في الدنيا وفي ألآخرة لكم عذاب مبين.
يا سيد علي الصلابي، أعلمك أن سيدنا معاوية بن أبو سفيان وعلي بن أبو طالب كلاهما رفض عرض الروم لمساعدته على القضاء على خصمه، يا صلابي أسئلوا كبيركم الصنم القرضاوي، أن كان سيدنا ونبينا محمد (ص) أن سبق وتحالف مع ملل أعجمية ضد أعدائه من أبناء جلدته وعشيرته، بالأمس يا قرضاوي كنت تتشدق في أكاذيب ملء فمك وتكيل الكذب والبهتان لتتهم الرئيس محمود عباس في سيل من عهرك المعهود حيث قلت، أن محمود عباس قد تحالف مع العدو الإسرائيلي من أجل تدمير غزة وإسقاط حماس وعودة الأخير إلى قطاع غزة فوق برج الدبابة الإسرائيلية، وعباس من هذا براء، كما أنت من الصدق براء، لماذا أنتم يا صنمين العصر تمارسون في ليبيا ما خشيتم أن يمارسه عباس في غزة، حلال عليكم وحرام على غيركم؟ والله يا سلفيين ويا أخوان المسلمين مع احترامي للمسلمين، بل أنتم العورة الأكثر قبحاً في الجسد الإسلامي.
من هم ثوار ليبيا ( ثوار الناتو ) هؤلاء خليط غير متجانس بشيء، فقط يلتقون تكتيكياً على هدف واحد، هوة اغتيال الدولة الليبية واغتنام أسلابها وأشلائها، قبل الوصول إلى كرسي السلطة، أن أكثر زمر ثوار الناتو انضباط وتدريب وتسليح، هم زمرة السلفية الجهادية ( الليبيين الأفغان ) هؤلاء مدربين على الإغارة والكمين وعلم المتفجرات بشقيها الشعبي والكلاسيكي، والقتل وقطع الرؤوس وحرق الجثث والاغتصاب وفنون السرقة، والتعلم على خلق قصص وحيل وأكاذيب القصد منها التمويه على شخوصهم وأفعالهم لكن أكاذيبهم قد تحول لمهنة يحترفونها، بل يعطونها شرعنة إسلامية والعياذ بالله، الآن هم المهيمن على كل المدن الليبية الكبيرة مثل بنغازي وطرابلس ومصراتة ولبيضاء.
المجموعة الثانية هم المنشقين على نظام القذافي، هؤلاء لهم حضور كبير في السياسة الخارجية لكن لا وجود فاعل لهم في ميدان المجابهة على أرض الواقع، ربما خلال شهور قلائل أن لم تكن أسابيع سنجدهم أهداف مشروعة لرصاص السلفيين الجهاديين ( لليبيين الأفغان ) أو مشردين كالجرذان في المنافي، أو تعج بهم غياهب السجون لمحاكمتهم من قبل السلفيين الجهاديين باعتبارهم امتداد طبيعي لنظام القذافي.
في حسابات السلفيين يعتبر شلغم ومحمود جبريل ومصطفى عبد الجليل وغيرهم بالمجرمين اللذين تلوثت أقلامهم أو أيديهم أو كلاها معا في دماء السلفيين الجهاديين في فترة حكم القذافي، في وقت مبكر وقبل فوات الأوان أطلب من السيد أمير دولة قطر المحترم من تجهيز أسرة لهم سلفاُ، أن هذه الفئة إلتي خانت القذافي، لا تختلف عن الذين خانوا صدام حسين في الفعل والمصير.
أن الفئتين المشار أليهما هم ثوار أخر الزمن، لقد وافقوا بملء أرادتهم على أن يكونوا كلاب صيد لأسيادهم أفرنجة العصر، لذا نجد الطائرات والبوارج والصواريخ البعيدة المدى لقوات الفرنجة تدك المدن و والمعامل والمصانع والمستودعات ومواقع الجيش الوطني الليبي، بعد أنهاك تلك الأهداف تتقدم كلاب الصيد الإسلامية لمسك الطريدة أما ميتة أو في أخر رمق أنفاسها أنهم كلاب صيد بجدارة. هل هذا هو الإسلام الذي أتانا فيه سيدنا محمد (ص) أو إسلامكم مغاير لنواميسنا وعاداتنا وتقاليدنا العربية.
من يستنجد بأحلاف معادية للعروبة والإسلام من أجل تدمير بلدة المسلم وهدر كرامة شعبة وتشريد وترويع مواطنية، بهذا يكون قابل لعمل ما عجز الشياط عن فعلة، من أجل تبرير أفعالهم المشينة، نجدهم أي ( ثوار الناتو ) يصنعون الكذب ويألفون القصص الخيالية من وحي بنات أفكارهم لتشويه صورة وسيرة رجل عظيم مثل معمر القذافي، نجدهم يقولون القذافي سرق ونهب وقالوا بحق القذافي ما لم يقله مالك في الخمر، لكن الواقع على الأرض يقول عكس هذا، حقاً أن الزعيم العظيم معمر القذافي لا يمتلك لا هوة ولا زوجاته ولا أبناءة شيء من الأمور التالية:
1- لا يمتلك الزعيم القافي ولا أياً من أفراد أسرته، لا بيت ولا أرض ولا مزرعة، ولا سيارة ولا طيارة خاصة ولا يخت، ولا شركات ولا استثمارات، كل ما يستخدم من قبل عائلة القذافي يكون ملكية صرف للدولة الليبية، هل سمعتم أن أولاد أمير دولة قطر ينامون في أكواخ ويتسولون قوت يومهم؟، من يعارضني علية أن يعرض سند ملكية للشخص الذي يريده من أسرة القذافي.
2- عملت المخابرات الغربية جاهدة من أجل الحصول على ما يثبت من وجود أرصدة مالية في أسم القذاف أو أحدا من أفراد أسرته، فكان نصيبهم الفشل والخيبة.
3- جهاراً نهاراً وضعت الدولة الليبية حوالي 200 مليار دولار أمريكي في عدد من البنوك الدولية في أسم الدولة الليبية فقط لا غير، لا زال المبلغ موجود ليومنا هذا، لذا تعتبر دول الغرب هذا الرصيد بمثابة دفعة أولى على الحساب من تكلفت الحرب ( ثمن تدمير ليبيا) مثل مصيفة الغور لا صيف صيفت ولا عرض نابها.
.
بعد أن أفل نجم ( القذافي ) تكشفت لنا حقائق جلية لم نكن بوارد معرفتها من قبل:
1- عند دخول عائلة القذافي للبر الجزائري، تبين من وجود (2 )مليون دولا أمريكي بحوزتهم و(3) كغم من الذهب على شكل حلى نسائية تعود لخمسة نساء، الحكومة الجزائر أمرت بمصادرة المبلغ المذكور وأبلغت ما يسمى بالمجلس الانتقال بحقيقة الأمر ووعدتهم بأن المبلغ المالي سيتم تسليمه إلى ليبيا بحال تشكيل حكومة ليبية شرعية، الكل منا يعرف بأن سواق وطباخين وخدم وراقصات البعض من الحكام العرب، أقلهم ينام على رصيد قد يتجاوز أل عشرة مليون دولار أمريكي.
2- في الداخل الليبي عجز الناتو وكلابه المسعورة، من وجود ما يسيء للقذافي، حيث كان القذافي رجل عصامي، بعيدا كل البعد عن المشروب والمركوب وفتح الحسابات المالية، فتبين لا أسم للقذافي في جميع بنوك ليبيا، ولا في بنوك الخرج.
3- عند إحصاء الممتلكات الشخصية للقذافي، من لباس وأحذية وساعات يدوية، وخواتم ونظارات شمسية وتلفونات نقاله، تبين بأن الملكية الشخصية لسائق أمير من أمراء عربان الخليج تفوق أضعاف ما لدى القذافي من ملكية شخصية.
أن السيد عبد الحكيم بالحاج ( أمير حرب، جهادي سلفي ) خلال مدة زمنها لا يتجاوز أل خمسة شهور قد أختلس مبالغ مالية قيمتها قد تصل لمليارات الدولارات، من خلال عمليات النهب والسلب المنظم للبنوك الليبية، ومداهمة بيوت الأثرياء وسلب ممتلكاتهم من خلال عصاباته المدربة في جبال ووديان تورا بورا، على كل ما يتنافى والقيم الإسلامية، قبل تمرد الجرذان ( ثوار الناتو ) بساعات قلائل كانت البنوك والمصارف الليبية مليئة بالسيولة النقدية، والصراف الآلي يعمل على أحسن ما يرام، لكن عندما بدأت صفحة الغدر والخيانة، في مسلسل عملها الإجرامي الغادر،هبت مجموعات إسلامية سلفية بما يعرف بخلايا الجرذان النائمة (الليبيين الأفغان ) قامت في توقيت واحد من مهاجمة كافة البنوك والمصارف ومواقع الصراف الآلي العاملة في كل المدن التي تم الاستيلاء عليها من قبلهم، وتم سلب كل محتوياتها من نقود ومعادن نفيسة وسجلات وحواسيب ومعدات الكترونية سلبت لصالحهم الخاص حصراً، هؤلاء هم الوجه الحقيقي لأتباع الزنديق القرضاوي والصلابي وعبد الحكيم بالحاج، أن المبالغ المالية التي تم الاستيلاء عليها هي ودائع للشعب الليبي، لا هي خمس ولا زكاة ولا عشر مال، يا زنادقة العصر.
قبيل ساعات من بدأ فصول صفحة الغدر والخيانة، كانت المستودعات والمخازن الليبية بشقيها الفرعي والاستراتيجي مليئة بكل المتطلبات الاستهلاكية لعموم الشعب من غذاء ودواء وكساء ومشتقات بترولية وكل أشكال الكماليات، لقد نهبت من قبل الجماعات الإسلامية السلفية المشار أليها حيث تم بيعة في السوق السوداء بأسعار خيالية مستغلين جوع المواطن وحاجته الماسة.
في زمن القذاف كان في أمكان المواطن الليبي، أن يحصل على عمل من دون أن يبذل جهد أو عناء قد يذكر، أن الرواتب في ليبيا كانت كافية ووافية حيث تغطي السلة الغذائية بأريحية، يكذب من يقول كانت توجد بطالة في ليبيا في زمن القائد العظيم معمر القذافي، أن التعداد السكاني للشعب الليبي يختلف علية من حيث التعداد من قال خمسة ومن قال ستة مليون نسمة، على كل حال كان يوجد في ليبيا 8 ثمانية مليون فرصة عمل شاغرة تشغلها أيادي أجنبية!!! أين البطالة في ليبيا يا سامعين الصوت.
في زمن القذافي كانت ليبيا تتمتع في بنية تحتية تفوق البنية التحية ألموجودة حالياً في النرويج أضعاف مضاعفة، ودخل الفرد الليبي يفوق دخل نظيرة في بلدان الجوار الليبي، ليبيا الغذافي كانت خالية من الأمية، حيث تتوفر مجانية التعليم والتعليم إلزامي ومجانية الطب، علما أنهُ في كل أوروبا يدرس الطالب ما بعد الابتدائي بواسطة القروض، في حال أن تجاوز الطالب المراحل الدراسية وحصل على عمل، بعد مرور عام كامل من حصوله على عمل، يبدأ بدفع أقساط القرض الدراسي من دون فوائد ربحية، كذلك تخلو ليبيا من أفتة المخدرات وحبوب الهلوسة، وتتمتع في استقرار أمني رائع.
أن ثوار الناتو قد جلبوا إلى ليبيا الخراب والدمار والخزي والعار، نتيجة لتعطشهم الشديد للوصول للسلطة مقابل أي ثمن، تخرب مكة، تخرب مالطا، تحترق البصرة، لا يهم (لأنهم يعرفون أن السلطة هي أساس الثروة )، حتى سيد الشهداء عمر المختار قد قلت هيبته، من جراء تعرض محيط ضريحه لضربات طيران الطليان وفق إحداثيات مصدرها ( ثوار الناتو) أن زمرة المنافقين السلفيين بقيادة مرشدها الديني المدعو القرضاوي ونتيجة لطيشهم وتهورهم إلا مسئول قد كبلوا ليبيا بديون كلفت الحرب التي تقدر حسب تقديرات رجالات الاقتصاد، حيث تشير تقديراتهم الأولية إلى حوالي 350 مليار دولار أمريكي وبعد الحبل على الجرار، ناهيك عن حجم الدمار داخل ليبيا، أن تقديرات أعادة بناء ما دمرته الحرب في الداخل الليبي قد تصل تكلفته إلى ما يقارب (800 ) مليار دولار أمريكي، ناهيك عن الخسائر الناجمة عن توقف تصدير البترول لمدة ستة شهور وربما يستمر التوقف لعام أخر والعداد يعد، يبدو لا ورقة التوت ولا شجرة التوت قادرة أن تستر عور ثوار الناتو بعد خراب المعبد، لذا نجدهم يلجئون لصنع الدعايات وفبركت الخبر الكاذب، كغيمة صيف سرعان ما يتبدد كذبهم لتنجلي الحقيقة بوضوح، أن القذافي شمس العرب من دون منازع، لذا لا يمكن لغيمه هنا وأخرى هناك أن يكون بمقدورها حجب نور الشمس.
يا أبناء ليبيا الشرفاء أن السلفية الجهادية وتيار الأخوان المسلمين هم الوجه الأخر للحركة الصهيونية، هنا نجد مرشدهم وصنمهم القرضاوي، هذا النكرة هوة من أفتى بجواز تدمير ليبيا من قبل حلف الفرنجة.
يا أبنا ليبيا الكرام، بعد شهور قلائل سيذوب الثلج ويبان المرج، وتعرفون من دون معلم ولا ملقن، بأن بديل القذافي لم يلد بعد وأن القادم كان من يكن، لا يمكنه أن يملئ حذاء القذافي وليس كرسيه، موعدي معكم يا شباب ليبيا في 1-9-2012 سيكون باب العزيزية لكم مزار ومبكى، وتصبحوا على ما فعلتم نادمين.
الكاتب: دكتور في العلوم العسكرية.
خريج جامعة كيم أيل سينغ للعلوم العسكرية العليا- كوريا الشمالية.
خبير وباحث في شؤون حرب العصابات.
دعونا نتحاور بشكل متمدن smssajer@hotmail.com