المتابعون
الأربعاء، 21 سبتمبر 2011
وثيقة نشرت قبل 10 أعوام .. استهداف الأسد غير ممكن قبل القذافي وإقصاء الأخير يمر بإنهاء مبارك
وثيقة نشرت قبل 10 أعوام .. استهداف الأسد غير ممكن قبل القذافي وإقصاء الأخير يمر بإنهاء مبارك
نشرت صحيفة The Jerusalem Post في تشرين الأول 2001 بعيد اعتداءات الحادي عشر من أيلول، في خضم الإعداد الأمريكي لاحتلال أفغانستان، معطيات منقولة عن وثيقة أمريكية تحت عنوان" خطة اختفاء أعداء الديمقراطية والسلام من الشرق الأوسط" وهم بالتدرج: صدام حسين، ياسر عرفات، معمر القذافي، عمر البشير، وأخيراً الرئيس بشار الأسد. وقالت الصحيفة حينها إن الوثيقة أعدت بناء على طلب الرئيس الأميركي جورج بوش بعيد توليه السلطة، ليبدأ تنفيذها عملياً منذ الهجوم على العراق عام 2003.
الوثيقة التي انطلقت من عدم استبعاد القيام بعمليات عسكرية لتحقيق الأهداف حين تسنح الظروف، اشترطت أن تكون في أكثرها منسقة مع دول حلف شمال الأطلسي، واستهلت بإيراد خطة مفصلة للغاية من غزو العراق فاعتماده قاعدة لتحقيق المشروع الأكبر للمنطقة بأسرها.
وعلى هامش اتهامها عرفات بدعم المجموعات الإرهابية وعدم الإنصات إلى النصائح بضرورة مواجهتها، دعت الوثيقة إلى محاصرته لإفقاده أي تأثير، وهو ما حصل في ما بعد، خصوصاً في المرحلة التي سبقت وفاته.
وأشارت الوثيقة إلى ضرورة التوصل إلى فهم واحد لحل النزاع العربي- الإسرائيلي بين الجانبين الأميركي والأوروبي، لتقول حرفياً في هذا الصدد: "لقد عانى الشرق الأوسط كثيراً بسبب أحداث هذا النزاع الذي ألقى غيوماً سوداء على المصالح المستقرة في هذه المنطقة، لكن في العامين الأخيرين، أصبح مؤكداً أن "الإرهابيين" بدأوا يلعبون الدور الأكبر في تحويل دفة هذا الصراع، وصارت لهم الغلبة الأساسية، والذي يتحمل المسؤولية هو ياسر عرفات".
وبعد الحديث عن صدام حسين وياسر عرفات وسبل الإجهاز عليهما، تابعت الوثيقة: "بعد الانتهاء من هذه المرحلة التي سنتركها تتواصل سنتجه إلى ليبيا، حيث يرابض هناك واحد من أكثر الأنظمة ديكتاتورية في العالم، وسنجد الدوافع والاعتبارات الكافية للتدخل".
وتابعت الوثيقة: "إن نظام القذافي دعم المنظمات الإرهابية في الكثير من دول العالم، وهو قدم للعراق عام 1998 مئتي مليون دولار لشراء المواد اللازمة لصناعة أسلحة الدمار الشامل، وكان ينفق كثيراً على العلماء العراقيين".
وبعدما زعمت الوثيقة أن هناك أدلة إلى أن القذافي سعى شخصياً إلى حيازة أسلحة الدمار الشامل، وأن هناك 100 عالم ذري عربي تقريباً يعملون في تصنيع بعض المواد النووية في ليبيا، وأن البرنامج مستمر لكنه يحمل طابع السرية التامة... خلصت إلى ضرورة إسقاط النظام الليبي وفق النمط العراقي.
وأضافت: "لكن ما يجب أن نفعله هو ألا ندع فرصاً كثيرة للقذافي مثل صدام، وأن يتم الانتهاء منه عسكرياً في أقل الخيارات الزمنية المتاحة".
وختمت في الموضوع الليبي: "إننا على ثقة من أن العملية العسكرية في ليبيا قد تكون معقدة لاعتبارات تتعلق أساساً بمواقف الدول المجاورة، خصوصاً مصر التي ترفض دائما اللجوء إلى القوة في تغيير النظام الليبي، إلا أن الأخيرة، وعلى رغم صداقتها التقليدية لدول حلف الأطلسي، ستواجه طلبنا إجراء العديد من التغييرات المهمة التي لا بد أن تتوافق مع الاتجاهات الجديدة في الشرق الأوسط".
وبناء على ما تقدم، وقبل المتابعة في الموضوعين السوداني والسوري، هل يمكن الربط بين تغيير الحكم في مصر وما حدث بعدها في ليبيا؟ وهل يكون سقوط الرئيس التونسي مدبراً لإسقاط حسني مبارك؟ السؤال نجيب عليه بطريقة مقنعة نوعاً ما تطورات الأشهر الأخيرة...
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
الزائرون
أرشيف المدونة الإلكترونية
-
▼
2011
(221)
-
▼
سبتمبر
(145)
-
▼
سبتمبر 21
(37)
- الجيش الليبي صادر شحنة من الأسلحة القطرية على شواط...
- سيف الإسلام: ساركوزي أبلغنا أن المجلس الانتقالي صن...
- وثيقة نشرت قبل 10 أعوام .. استهداف الأسد غير ممكن ...
- قذافي: ثورة 23 يوليو ثورة عالمية وأم الثورات العرب...
- حالة استنفار في صفوف المخابرات القطرية بسبب وجود ح...
- مير قطر هجر قصره منذ مدة وينام ليلا في قاعدة "السي...
- ملكات جمال إيطاليا يصلن طرابلس للتظامن مع الشعب ال...
- على طريقة القرضاوي.. نائب كويتي يفتي بهدر دماء الس...
- طيار في سلاح الجو البريطاني يعتنق الإسلام وينتقد ا...
- تونسيون يمنعون باخرة قطرية محمّلة بالأسلحة إلى ثوا...
- جرذان الناتو يتسللون إلى تونس ويشتبكون مع الجيش ال...
- جديد فضائح إمارة موزة: الفيفا تحقق مع 16 مسؤولا كا...
- أمير مشيخة الغاز حمد بن موزة يهدد الحكومة السورية ...
- ثوار الناتو كومبارس ... والذين يقاتلون على الارض ف...
- كاميرون يرسم مسار الأحداث والناتو كان ينوى قصف باب...
- الإمارات تهنئ المتمردين في ليبيا.. لله في خلقه شؤو...
- بريطانيا تعترف بوجود قواتها على الأرض الليبية وعبد...
- ليبيا ترصد 25 مليون دولار مقابل رأس حمد بن موزة آل...
- العراق وليبيا والقواسم المشتركة العظمى!
- عضو من عصابات الخونة في ليبيا يشيد باسرائيل ويطالب...
- كوبا تسحب سفيرها من ليبيا وتعلن عدم اعترافها بالمج...
- حمد أبورغال يرعى جلسة محادثات بين جرذان الناتو و"إ...
- وكالة "ايتار- تاس" الروسية : ليبيا تشهد عملية برية...
- مقتل عشرات المتمردين قرب بني وليد و"الجزيرة" تحضر ...
- القرضاوي: قطر كانت للثورات العربية نعم المولى ونعم...
- قطريون: تدخلنا في ليبيا حتى لاتنفرد أمريكا وحدها ب...
- حبس جندي مغربي خطط للالتحاق بـ"الثوار" في ليبيا وا...
- قطر تشتري جزيرة يونانية إنقاذا لاقتصاد اليونان.. و...
- ساركوزي وكاميرون في بني مغزو: "ها نحن عدنا يا عمر ...
- رئيس المخابرات الفرنسية السابق: حكام ليبيا الجدد ن...
- وكالة فارس للأنباء: رئيس وزراء ووزير خارجية قطر ره...
- تقارير: جرذان الناتو يفرون أمام بنادق نساء "سرت" ا...
- أمير الجماعة الليبية المقاتلة يستولي على أسلحة
- ترقب في باريس ولندن بعد أسر 17 رهينة أجنبية على يد...
- وزير الخارجية العراقي يؤكد وجود قوات أوروبية على ا...
- "موزة" تهزم القرضاوي في صراع النفوذ في الدوحة وتطي...
- سيف الإسلام: المعارضة مدعومة بـ40 سفينة و200 طائرة...
-
▼
سبتمبر 21
(37)
-
▼
سبتمبر
(145)